خروج الزهار والرشق من المكتب السياسي لـحماس ودخول سنوار ومشتهى
آخر تحديث GMT20:57:35
 عمان اليوم -

بعد بقاء مشعل برئاسة الحركة وتقدمه على هنية بـ7 أصوات

خروج الزهار والرشق من المكتب السياسي لـ"حماس" ودخول سنوار ومشتهى

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - خروج الزهار والرشق من المكتب السياسي لـ"حماس" ودخول سنوار ومشتهى

رئيس الحكومة المقالة إسماعيل هنية ورئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" خالد مشعل

غزة ـ محمد حبيب أكدت مصادر فلسطينية مطلعة لـ"العرب اليوم" أن خالد مشعل فاز برئاسة المكتب السياسي لحركة "حماس" في الجولة الثانية من انتخابات قيادة مجلس الشورى العام ومكاتبها السياسية الفرعية في القاهرة الثلاثاء بفارق سبعة أصوات عن رئيس الحركة في غزة رئيس الحكومة المقالة إسماعيل هنية. وأكدت المصادر بان اجتماع المكتب السياسي لحركة "حماس" الذي أنعقد في فندق "انتركونتننتال" في قاعة "سيتي ستار" قد انتخب مشعل رئيسا للمكتب السياسي لمدة 4 سنوات مقبلة, وإسماعيل هنية نائبا من بين نواب ثلاثة دون الإعلان عن أعضاء المكتب من الضفة الغربية خشية اعتقالهم من قبل قوات الاحتلال.
وذكرت المصادر أنه بالإضافة إلى هنية نافس مشعل على رئاسة الحركة نائب رئيس المكتب السياسي موسى أبو مرزوق الذي خرج من دائرة المنافسة من الجولة الأولى لكنه احتفظ بموقعه القيادي في الحركة عضواً في المكتب السياسي. وأوضحت أن هنية أصبح نائباً لرئيس المكتب السياسي بالإضافة إلى موقعه رئيساً للحركة في غزة والضفة.
وكشفت المصادر أنه في الجلسة الأولى للاجتماعات تم انتخاب مشعل رئيساً لمجلس شورى الحركة، لكنه رفض هذا الموقع واعتبره إبعاداً له عن القرار السياسي وتهميشاً له.
وأضافت المصادر أن الاجتماعات أسفرت عن خروج القيادي البارز في «حماس» محمود الزهار من موقعه في المكتب السياسي، لافتة إلى أن «الزهار آثر الانسحاب لأنه رفض ما يجري من توزيع الملفات والمهمات، إذ يبدو أنه لم يرض بالملف الجديد الذي تم تكليفه به».
وأفادت المصادر أن عزت الرشق القيادي في الحركة الذي يدير ملف الإعلام خسر موقعه في المكتب السياسي، بينما شغل كل من الأسيرين المحررين يحيى سنوار وروحي مشتهى موقعهما في المكتب السياسي للحركة.
ونفت المصادر ما تردد أن مشعل فاز برئاسة حركة «حماس» بالتزكية عقب انسحاب أبو مرزوق وهنية لصالحه، وأوضحت أن «هذا الأمر طرح لكن هنية أصر على ضرورة أن تجرى الأمور عبر الترشح والانتخاب».
وكانت حركة «حماس» أصدرت بياناً الثلاثاء أعلنت فيه فوز خالد مشعل برئاسة المكتب السياسي للحركة، جاء فيه أن «مجلس الشورى جدد الثقة في المكتب السياسي للحركة وعلى رأسه خالد مشعل في ظل أجواء من الشورى والديموقراطية الأصيلة».
وأشارت الحركة إلى أنها بعد أن أنهت كل مراحل الانتخابات التحضيرية لمؤسساتها في الداخل والخارج على أسس شورية وديموقراطية راسخة، عقد مجلس الشورى للحركة دورته العادية في القاهرة لانتخاب رئيس وأعضاء المكتب السياسي، الاثنين.
وأوضح البيان أن الحركة أطلقت على دورة مجلس الشورى الجديدة اسم «دورة الشهيد القائد أحمد الجعبري»، مشيراً إلى أن أجواء اجتماعات المجلس كانت إيجابية وأخوية، وسادت روح التوافق بين أعضاء المجلس بكل مكوناته في الضفة الغربية وقطاع غزة والخارج.
وشكرت "حماس" في بيانها "مصر قيادة وشعباً بعميق الشكر والتقدير على وقوفهم الدائم مع الشعب الفلسطيني وقضيته، وعلى تسهيل عقد اجتماعها على أرض مصر الطاهرة وبين أهلها الطيبين".
وكان مشعل قد أعلن قبل نحو عام أنه لن يترشح لولاية جديدة للمنصب، وتراجع عن موقفه وبقي في منصبه لولاية رابعة وأخيرة.
التوعد بعدم الترشح، جاء حينها بعد اتفاقية الدوحة قبل عام تقريبا التي أبرمها مشعل مع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، واتفقا فيها على تشكيل حكومة وفاق وطني لمدة ستة أشهر.وأثارت الاتفاقية حينها غضب الكثير من زعماء "حماس" الذين اتهموا مشعل بالتفرد بالسلطة.
ومشعل الذي استقر طوال ثلاثة عشر عاما في دمشق، اتهم في الماضي بعرقلة الإصلاح بين الفلسطينيين، خاصة وأن علاقته بالنظام السوري تمتعت بالدفء طوال فترة وجوده هناك، ولم تتعرقل إلا بعد الثورة السورية، ليغادر دمشق مطلع العام الماضي حيث استقر في الدوحة.
وتمكن مشعل من بناء علاقات قوية مع جماعة "الإخوان المسلمين" التي انتمى الى صفوفها عندما كان طالبا، ويُعرف بأنه قناة التمويل الإخوانية لـ"حماس".

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خروج الزهار والرشق من المكتب السياسي لـحماس ودخول سنوار ومشتهى خروج الزهار والرشق من المكتب السياسي لـحماس ودخول سنوار ومشتهى



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ عمان اليوم

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى
 عمان اليوم - إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم
 عمان اليوم - أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم

GMT 21:08 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها
 عمان اليوم - نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها

GMT 20:23 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

أخطاء شائعة تؤثر على دقة قياس ضغط الدم في المنزل

GMT 17:31 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

يولد بعض الجدل مع أحد الزملاء أو أحد المقربين

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 09:21 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الميزان

GMT 21:01 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 04:38 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 05:19 2023 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

القمر في منزل الحب يساعدك على التفاهم مع من تحب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab