دعوى قضائية ضد مرسي تستند على ميثاق الجامعة العربية
آخر تحديث GMT09:01:09
 عمان اليوم -

في سابقة هي الأولى من نوعها ضد مصر للإعتراف بالإئتلاف

دعوى قضائية ضد مرسي تستند على ميثاق الجامعة العربية

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - دعوى قضائية ضد مرسي تستند على ميثاق الجامعة العربية

الرئيس المصري محمد مرسي

دمشق ـ جورج الشامي شهدت مصر الخميس تقديم دعوى قضائية هي الاولى من نوعها أمام محكمة القضاء الإداري، تطالب بإصدار حكم قضائي بإلزام كل من رئيس الجمهورية ووزير الخارجية الإعتراف بالائتلاف الوطني السوري، وتسليمه سفارة النظام السوري في مصر. وتنطلق حيثيات الدعوى،التى تقدم بها المحامي يوسف المطعني، من أن  مصر وقعت على ميثاق جامعة الدول العربية في 22 مارس عام 1945، وطبقا للقوانين المصرية فإن أي معاهدة أو ميثاق توقع عليه البلاد يعد قانونا من قوانينها، بحسب ما نقل موقع "مصراوي". وأشارت الدعوى رقم 46158 إلى أنه في 24 مارس/آذار الماضي اجتمعت الجامعة العربية في قطر وقرر ممثلو الدول العربية إعطاء مقعد سوريا للائتلاف، وبالتالي فإن النظام السوري والمتمثل في سفارته في مصر فقد شرعيتة القانونية والسياسية والدولية، ومن ثم لا يجوز أن يكون على أرض مصر ممثلا لنظام فاقد الشرعية، ولهذا يجب تسليم السفارة في القاهرة للائتلاف السوري المعارض . وسبق أن رُفعت قضية مماثلة تدعو إلى غلق سفارة النظام السوري، إحتجاجا على ما يمارسه من مذابح بحق الشعب، وقررت محكمة القضاء الإداري حينها "عدم إختصاصها في نظر الدعوى". وقال مراقبون إن للقضاء المصري أحكاما ملتبسة ومطاطة فيما يخص الأزمة السورية، ما يوحي بتعرضه لضغوط سياسية، حيث سبق أن أجل هذا القضاء البت بإعفاء السوريين الفارين إلى مصر من رسوم الإقامة، كما أغلق الباب بوجه تفتيش مصر لسفن أصدقاء النظام السوري، التي تعبر قناة السويس. ففي قضية إعفاء السوريين من رسوم الإقامة، أحالت محكمة القضاء الإداري الدعوى إلى هيئة مفوضي الدولة لإعداد تقرير "رأي قانوني" بشأنها، أما في قضية تفتيش سفن أصدقاء النظام السوري لاسيما الإيرانية فتذرع القضاء الإداري مجددا بعدم اختصاصه، لكنه أضاف إلى قراره تبريرا يقول إن "قرار تفتيش السفن من ضمن القرارات السيادية التي لا يجوز الطعن عليها أمام القضاء".

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دعوى قضائية ضد مرسي تستند على ميثاق الجامعة العربية دعوى قضائية ضد مرسي تستند على ميثاق الجامعة العربية



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ عمان اليوم

GMT 08:36 2025 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

نتنياهو يشكر ترامب وبايدن لدورهما في الإفراج عن الرهائن
 عمان اليوم - نتنياهو يشكر ترامب وبايدن لدورهما في الإفراج عن الرهائن

GMT 09:01 2025 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

سلطنة عُمان ترحّب بالتوصّل إلى اتفاق الهدنة في غزة
 عمان اليوم - سلطنة عُمان ترحّب بالتوصّل إلى اتفاق الهدنة في غزة

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى
 عمان اليوم - إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم
 عمان اليوم - أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم

GMT 21:08 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها
 عمان اليوم - نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها

GMT 20:23 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

أخطاء شائعة تؤثر على دقة قياس ضغط الدم في المنزل

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab