رئيس الحكومة الليبية الموقتة يستأنف ضد قرار الإداري المصري
آخر تحديث GMT20:57:35
 عمان اليوم -

نفى استعانة الداخلية بأشخاص أو كتائب لممارسة مهامها

رئيس الحكومة الليبية الموقتة يستأنف ضد قرار "الإداري" المصري

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - رئيس الحكومة الليبية الموقتة يستأنف ضد قرار "الإداري" المصري

رئيس الحكومة الليبية علي زيدان

طرابلس ـ  مفتاح المصباحي تقدمت الحكومة الليبية الموقتة باستئنافٍ أمام القضاء الإداري المصري، للطعن في الحكم الصادر عنه القاضي بعدم جواز تسليم أحمد قذَّاف الدم إلى ليبيا. وأعلن في مؤتمر صحافي، الاثنين، في طرابلس، أن الحكومة أصدرت قرارًا بشأن تشكيل لجنة مركزية لانتخابات المجالس البلدية، وستتفرع منها لجان فرعية، للإشراف على انتخابات عُمداء البلديات وأعضاء المجالس البلدية.
وعن عملية اختطاف مدير مكتبه قبل ثمانية أيام، أوضح زيدان أن "الموضوع تحت المتابعة ولكن بشيء من السياسة والحيطة، وهذا الموضوع وغيره من السلبيات التي تحدث هي من تداعيات الثورة، ومازال بناء الأجهزة الأمنية يحتاج وقتًا".
وفي شأن ظاهرة انتشار القمامة، أكد أنه "تم إعطاء مهلة للشركات المحلية المتخصصة، إلا أنها لم تستطع مباشرة أعمالها بالصورة المطلوبة، لذا سيتم الحديث مع شركات دولية للقيام بهذه الأعمال".
وعن توفير الأمن داخل المؤسسات الصحية، كشف عن أن "هناك تنسيقًا جاري بين وزارتي الداخلية والصحة، لإنشاء جهاز خاص، يتولى تأمين المرافق الصحية"، مذكرًا أن "المسألة مسألة وعي جماعي، والذي يجب أن يسمو، فالأمن قضية جماعية تهم كل أفراد الشعب، وعلى المواطن أن يكون مخبرًا للدولة، على كل من يرتكب فعل إجرامي، ومن الصعب التأكيد على عدم وجود أيادٍ خارجية تتدخل في الأحداث على الساحة الليبية، أو العكس"، مشيرًا إلى أن "هناك تعاون استخباراتي مع دول عدة، وأغلب الدول تؤكد أن أمن واستقرار ليبيا مطلب المجتمع الدولي، والجميع يحاول أن يساعد في هذا المجال، لما تمثله ليبيا من مصالح لعديد من الدول، وأن إجراءات القبض تتم عن طريق النائب العام، ووفق ترتيبات قانونية، وبواسطة أجهزة الدولة الرسمية"، نافيًا استعانة وزارة الداخلية بكتائب أو أشخاص لمساعدتها في عمليات القبض على الخارجين عن القانون"، مضيفًا أن "السجون يجب أن تكون تحت سلطة وزارة العدل، وسيطرة الشرطة القضائية، وأن الحكومة ماضية في هذا المسار، وأن ما تشهده بعض المناطق في ليبيا من هدمٍ للأضرحة والمزارات الدينية، التي تعد مسألة خلافية وموروث ثقافي وتاريخي للمدن وذاكرة للوطن، لا ينبغي التعامل معها بهذه الصورة، على أن يُترك الأمر للحكومة لتتولى هذا الأمر، وأن هذه الأعمال من مهام الدولة، عن طريق مؤسساتها، وليس من حق أحد أن يقوم بهذا العمل نيابة عن الدول".

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رئيس الحكومة الليبية الموقتة يستأنف ضد قرار الإداري المصري رئيس الحكومة الليبية الموقتة يستأنف ضد قرار الإداري المصري



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ عمان اليوم

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى
 عمان اليوم - إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم
 عمان اليوم - أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم

GMT 21:08 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها
 عمان اليوم - نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها

GMT 20:23 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

أخطاء شائعة تؤثر على دقة قياس ضغط الدم في المنزل

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab