سلفيو المغرب حائرون بين العملين السياسي و الدعوي
آخر تحديث GMT05:35:29
 عمان اليوم -

مع ظهور بوادر انشقاف بين صفوفهم

"سلفيو" المغرب حائرون بين العملين "السياسي و الدعوي"

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - "سلفيو" المغرب حائرون بين العملين "السياسي و الدعوي"

زعماء التيار السلفي المغربي

الدار البيضاء - سعيد بونوار وجد المفرج عنهم أخيراً من السجون المغربية، أنفسهم حائرين بين ولوج السياسة من باب الأحزاب التي كانوا "يكفرونها"، أو الاكتفاء بالدعوة إلى الله، وبدت تطفو في سطح الأحداث بوادر انشقاق بين هؤلاء بين تيار يدعو إلى الجهاد من داخل دهاليز السياسة، وبين الوفاء لأفكاره الرافضة للعمل السياسي مادامت بصمات الفساد عالقة في جسده.
وتحول الحياة السياسية المغربية بين قابل لدخول هؤلاء معترك السياسة وبين رافض لذلك، ففي الوقت الذي اعتبر فيه حزب "العدالة والتنمية" إنخراط زعماء معروفين في حزب (إسلامي) مغمور هو"النهضة والفضيلة" بمثابة "ضربة من الخلف" على اعتبار أن السلفيين كانوا يناصرون الحزب المذكور في الانتخابات ويشكلون دعماً احتياطياً لهم، ارتأى آخرون التأكيد على أن الدولة استطاعت تطويع السلفيين، ونجحت في دفعهم إلى مراجعة عدد من أفكارهم حول السياسية والديمقراطية والانتخابات، بل وتفوقت في الحد من هيمنة حزب العدالة والتنمية على الشارع.
فيما يعتقد السلفيون أنفسهم أن دخول معترك السياسة من بوابة حزب يشكل بدوره دافعاً إلى مواصلة الدعوة، والمساهمة في التغيير بدل العمل في السر أو على الهامش. ويعتزم رموز السلفية في المغرب إلى توضيح توجهاتهم الجديدة، إذ اتفق هؤلاء على تكثيف العمل الإعلامي، بتبيان وجهات نظرهم، والتأكيد على أنهم لن يكونوا "بنادق" في يد السياسيين أو من يمتلكون السلطة في المغرب لضرب أي تيارات أخرى.

 

 

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سلفيو المغرب حائرون بين العملين السياسي و الدعوي سلفيو المغرب حائرون بين العملين السياسي و الدعوي



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ عمان اليوم

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى
 عمان اليوم - إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم
 عمان اليوم - أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم

GMT 21:08 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها
 عمان اليوم - نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab