شباب يعتصمون في ورقلة الجزائرية ويؤجلون استرجاع الكرامة
آخر تحديث GMT12:12:54
 عمان اليوم -

أمهلوا السلطات أسبوعًا لتحقيق الوعود رغم محاولات التهدئة

شباب يعتصمون في ورقلة الجزائرية ويؤجلون "استرجاع الكرامة"

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - شباب يعتصمون في ورقلة الجزائرية ويؤجلون "استرجاع الكرامة"

عدد من المعتصمين في ورقلة الجزائرية

الجزائر- خالد علواش صرحت لجنة "الدفاع عن حقوق العاطلين عن العمل" الجزائرية، عقب الاعتصام الذي نظمته، الخميس، في ميدان التحرير أمام مقر بلدية ورقلة، أن الخطوة الأولى، والمتمثلة في النداء لمسيرة مليونية أتت بثمارها، مؤكدة أنها حققت كل أهدافها، وكسرت حاجز الخوف من السلطة. وقررت اللجنة منح السلطات المحلية والمركزية أسبوعًا واحدًا لإثبات حسن نيتها، قبل تجديد العهد بالاحتجاج على صعيد أوسع، وأشارت اللجنة إلى قدرة الشباب العاطل على تحدي مؤامرات الإدارة المحلية، وإثبات مقدار عجز من يدّعي القدرة على السيطرة على الشارع في الجنوب، وأضافت اللجنة أنه على الرغم من مساعي التهدئة، إلا أن 8 آلاف شاب التحق بالحركة الاحتجاجية.
وجاء قرار تأجيل المسيرة المليونية لأسبوع آخر، حتى تثبت السلطات المحلية والمركزية جديّتها في تحقيق التعهدات، التي أطلقتها الأسبوع الماضي، بعد اجتماع الوزير الأول مع بعض وزراء الحكومة، ومديري وكالات عمل الشباب في الجنوب، وأكدت اللجنة أن الاحتجاج مستمر، ولن يجهض إلا بتجسيد النيات، وأهمها تفعيل برامج التشغيل، وتوفير المئات من فرص العمل، وضمانات بعدم وقوع تجاوزات أثناء التوظيف.
وطالب المحتجون بإطلاق سراح 16 محتجزًا، ألقي القبض عليهم أثناء مسيرة 24 شباط/فبراير الماضي، والمقرر محاكمتهم في 26 آذار/ مارس الجاري، مهددين بالتصعيد، حال رفض السلطات مطالبهم.
ورفع المحتجون شعارات عدة، منها "الجزائر حرة ديمقراطية"، و"سلال ارحل"، و"الشغل والكرامة"، و"الوحدة الوطنية خط أحمر"، و"الجزائر في القلب"، مؤكدين أن كل مساعي السلطة المركزية لاحتواء الاحتجاج باءت بالفشل، وعصت ساحة 27 فبراير 1962، التي أطلق عليها "ميدان التحرير"، بآلاف المحتجين المؤكدين أن المطالبة بالحقوق بعيدًا عن السياسة، وأن النضال مستمر إلى غاية تحقيق الوعود.
في سياق متصل، قام محتجون، في إطار المسيرة في ورفلة، بطرد عضوين في المجلس الشعبي الوطني، يمثلان ولاية ورقلة من ميدان التحرير، عندما حاول هؤلاء أخذ الكلمة، وردد المحتجون عبارات تندد بهم، قائلين أنهم "لا يعترفون بأي نيابيين أو أعيان"، كما منع المحتجون بعض الأعيان الذين حاولوا التدخل أمام المحتجين.
يذكرأن تقارير ميدانية كانت قد كشفت أن تعليمات الوزير الأول عبد المالك سلال قد حققت بعض التهدئة، إلا أن تصميم الجهات المنظمة للاحتجاج بقي ساريًا، وأن انسحاب كثير من اللجان من المبادرة لم يمنع فريقًا آخر من الإصرار على تنظيمها، في الوقت الذي سعت الحكومة إلى توسيط عدد الأعيان والمشايخ، وكذلك وفودًا برلمانية، بغية تهدئة الأوضاع في عاصمة الاقتصاد الجزائري، على أمل إقناعهم بالتراجع، وتحذيرهم مما سمي "الاستغلال السياسي".

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شباب يعتصمون في ورقلة الجزائرية ويؤجلون استرجاع الكرامة شباب يعتصمون في ورقلة الجزائرية ويؤجلون استرجاع الكرامة



أيقونة الموضة سميرة سعيد تتحدى الزمن بأسلوب شبابي معاصر

الرباط ـ عمان اليوم

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى
 عمان اليوم - إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم
 عمان اليوم - أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم

GMT 21:08 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها
 عمان اليوم - نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab