شبح الاغتيالات يُهدد مجددًا استقرار لبنان واستنفار غربي لمنع تدهور الأوضاع
آخر تحديث GMT05:35:29
 عمان اليوم -

تستهدف شخصيات مؤثرة على الساحة في مقدمتهم بري وقهوجي

شبح الاغتيالات يُهدد مجددًا استقرار لبنان واستنفار غربي لمنع تدهور الأوضاع

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - شبح الاغتيالات يُهدد مجددًا استقرار لبنان واستنفار غربي لمنع تدهور الأوضاع

رئيس المجلس النيابي في لبنان نبيه بري وقائد الجيش العماد جان قهوجي

بيروت ـ جورج شاهين أكدت مصادر لبنانية مطلعة، أن تحذير وزير الداخلية مروان شربل، الخميس الماضي، من حدوث تفجيرات واغتيالات لم يكن نابعًا من فراغ، بل استند إلى معلومات وتقديرات أمنية، يقابلها استنفار أميركي وأوروبي ودولي يسعى إلى لجم أي تدهور أمني. وذكرت صحيفة "الأخبار"، في عددها الصادر الإثنين، أنه خلال الأسبوعين الماضيين شاعت معلومات منسوبة إلى أجهزة استخبارات ودوائر دبلوماسية غربية تفيد بأن الغطاء الدولي الضامن للاستقرار انكشف عن لبنان, ونقلت وسائل إعلام غربية وعربية معلومات مستقاة من الاستخبارات الأوروبية تؤكد أن الوضع الأمني في لبنان سينفجر خلال الشهرين المقبلين.
وفي الوقائع المتصلة بهذه المعلومات عن الكيفية التي تفاعلت فيها قضية الاستقرار في لبنان في المحافل الدولية خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة، كشفت المعلومات عن أن مصدر موجة التشاؤم على الأمن في لبنان، هو تقدير أمني تبنّته نهاية آذار/مارس الماضي مديرية الحماية والأمن في مجلس الأمن الدولي, وهو يرى أن الاستقرار في لبنان خرج عن السيطرة، وأن حجم الاحتقان داخله المتأتي من عوامل داخلية وخارجية، بات يُنذر بانفجار كبير فيه في أي لحظة.
وأوضحت المصادر نفسها، أن مديرية الحماية والأمن في مجلس الأمن بنت تقديرها الذي اعتمدته رئاسة المجلس رسميًا، بناءً على معطيات استخبارية وسياسية عدة، أبرزها إمكان انتقال الصراع في سورية إلى لبنان، ووجود نشاط ملحوظ ومتصاعد داخل الساحة السنية في لبنان لمجموعات سلفية خطرة، مع بروز ميل إلى استخدام لبنان ساحة عمل ضد أهداف حددتها فعلاً، وليس الاكتفاء باستخدامه كمنصة انطلاق لدعم المعارضة السورية، وأن المعلومة الأبرز ضمن النقطة الأخيرة، هي وجود تحضير لدى هذه الجماعات لاغتيال شخصيات لبنانية ذات تأثير كبير على الواقع السياسي والأمني، وفي مقدمتهم رئيس المجلس النيابي نبيه بري، وقائد الجيش العماد جان قهوجي، مع ضباط آخرين, والهدف من اغتيال هؤلاء توجيه ضربة تُسهم في تفكيك الجيش اللبناني.
ولفتت المصادر إلى أن المراجع اللبنانية المستهدفة بالاغتيال، أبلغت حديثًا وجوب الحذر, مؤكدة أن "هذه المعلومات هي حديثة ومن مصدر موثوق، ولا صلة لها بالمعطيات والتقديرات التي أبلغتها أجهزة أوروبية قبل أشهر إلى السلطات اللبنانية".

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شبح الاغتيالات يُهدد مجددًا استقرار لبنان واستنفار غربي لمنع تدهور الأوضاع شبح الاغتيالات يُهدد مجددًا استقرار لبنان واستنفار غربي لمنع تدهور الأوضاع



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ عمان اليوم

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى
 عمان اليوم - إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم
 عمان اليوم - أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم

GMT 21:08 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها
 عمان اليوم - نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 08:49 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الجوزاء

GMT 16:52 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

تستفيد ماديّاً واجتماعيّاً من بعض التطوّرات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab