قيادات الحزب الحاكم في المغرب تنتقد رئيس البرلمان وتدعو إلى رحيله
آخر تحديث GMT05:35:29
 عمان اليوم -

بعد هجوم غلاب على بنكيران ووصف حكومته بـ"الضعيفة"

قيادات الحزب الحاكم في المغرب تنتقد رئيس البرلمان وتدعو إلى رحيله

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - قيادات الحزب الحاكم في المغرب تنتقد رئيس البرلمان وتدعو إلى رحيله

عدد من أعضاء الأحزاب السياسية في ندوة

 الرباط ـ رضوان مبشور اتهمت قيادات من حزب "العدالة والتنمية" الحاكم في المغرب، رئيس البرلمان كريم غلاب المنتمي إلى حزب "الاستقلال"، بخلق أزمة مؤسساتية مع الحكومة، بعد مهاجمته رئيس الوزراء عبد الإله بنكيران، واصفًا حكومته بـ"الضعيفة"، وأسلوبه في الحوار "يفتقد إلى الكثير من الأدب". واعتبر بعض قياديي الحزب الحاكم، أن الموقف الذي بدر من غلاب في ندوة عن "الحق في الوصول إلى المعلومة"، يدخل في أجندة زعيم "الاستقلال" حميد شباط، الذي لا يزال يواصل هجماته على رئاسة الحكومة، وطالبوا بأن تتم إثارة هجوم رئيس البرلمان على رئيس الحكومة في مجلس النواب، حيث من المنتظر أن يوجه نواب "العدالة والتنمية" سؤالاً شفويًا إلى غلاب بشأن ما إذا كان موقفه يندرج ضمن أجندة شباط.
وهاجم بعض صقور حزب "العدالة والتنمية"، رئاسة البرلمان، منتقدين البطء التشريعي، حيث قال عضو الأمانة العامة للحزب عبدالله بوانو، في لقاء تواصلي نظمه في مدينة طنجة، "إن الدستور يعطي صلاحيات للبرلمان لتقديم مقترحات قوانين سواء من فرق المعارضة أو الغالبية، لكن هناك مقترحات عدة متوقفة"، متهمًا غلاب بالوقوف وراء تعطيلها، مضيفًا "كريم غلاب يجب أن يرحل ويقدم استقالته، لأن (العدالة والتنمية) خط أحمر".
وأعلن حزب "الاستقلال" تضامنه مع رئيس البرلمان كريم غلاب، واعتبر في بيان أصدرته قيادة الحزب، توصل "العرب اليوم" إلى نسخة منه، أن "ما تعرض له كريم غلاب من هجوم من قيادات (العدالة والتنمية) هو انعكاس طبيعي لنزعة لا تؤمن بالحوار والاختلاف، وتعزز يومًا بعد آخر، قناعات غياب الخلفية الديمقراطية عن هذا التوجه السياسي، وعدم التمييز بين ما هو حزبي وبين ما يهم الدولة بصفة خاصة، وأن (الاستقلال) يرفض رفضًا مطلقًا إعادة إنتاج منظومة (الحزب/الدولة)، التي تعد أسوأ نماذج الحكم عبر التاريخ".
جدير بالذكر أن خلافًا حادًا نشب بين بنكيران ورئيس البرلمان كريم غلاب، خلال مناظرة "الحق في الوصول إلى المعلومة" في مدينة الرباط، بعدما تدخل بنكيران لمقاطعة كلمة غلاب، فأجابه الأخير بالقول "سأقول رقمًا فيه شيء من الاستفزاز، واستسمح عن ذلك، ولابد من إثارة الموضوع، فالمبادرة التشريعية التي لدى الحكومة تساوي 1 على 666، لأن المبادرة التشريعية لدى أعضاء مجلس النواب الذين يمثلون 395 و 270 أعضاء مجلس المستشارين، ومجموعهما 665، والمبادرة لا توجد لدى الوزير ورئيس حكومة ضعيفة"،  وأضاف "لا تقاطعني سيدي رئيس الحكومة، وقبل الحديث عن الحق في الوصول إلى المعلومة، يجب عليكم احترام إشكالية الحق في التعبير بكثير من الأدب".

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قيادات الحزب الحاكم في المغرب تنتقد رئيس البرلمان وتدعو إلى رحيله قيادات الحزب الحاكم في المغرب تنتقد رئيس البرلمان وتدعو إلى رحيله



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ عمان اليوم

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى
 عمان اليوم - إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم
 عمان اليوم - أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم

GMT 21:08 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها
 عمان اليوم - نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab