مبارك حزين على مستوى استقبال مرسي في الخارج ويخشى من قرض النقد
آخر تحديث GMT09:01:09
 عمان اليوم -

انتقد في أولى تصريحاته منذ التنحي حالة الانفلات الأمني في مصر كلها

مبارك حزين على مستوى استقبال مرسي في الخارج ويخشى من قرض النقد

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - مبارك حزين على مستوى استقبال مرسي في الخارج ويخشى من قرض النقد

(اليمين) الرئيس المصري السابق حسني مبارك و(اليسار) أستقبال الرئيس مرسي في الخارج

القاهرة ـ أكرم علي قال الرئيس المصري السابق حسني مبارك، إنه حزين على مستوى استقبال الرئيس محمد مرسي في الخارج، حيث لا يليق الاستقبال برئيس دولة مثل مصر، مشيرًا إلى أنه "حزين على المواطن المصري". وأضاف مبارك، في أول التصريحات منذ تنحيه، لصحيفة "الوطن" المصرية، أنه "حزين جدًا، وصعبان عليه المواطن الغلبان، وأنه لا يتألم لما يحدث له حاليًا، بقدر تألمه لما حدث للمصانع التي تُغلق، ولا تتخيل كمّ الضيق والحزن الذي أشعر به كلما أجد المدن الجديدة، التي قمت بها والإنجازات التي حققتها للبلد، تهدم وتغلق في لحظات، وحالة انعدام الأمن التي تحدث في مصر كلها".
وتابع مبارك، "إن التاريخ سيشهد وسيحكم، ولا زلت مصممًا على إنصاف الأجيال القادمة لي، ولكنى بالفعل حزين جدًا على البسطاء، ومحدودي الدخل، والحالة التي وصلوا إليها، فقد راعيت طوال حكمي محدودي الدخل، ووضعتهم نصب عيني، وكنت أرفض اتخاذ أي إجراءات ضدهم، وكل القرارات التي اتخذتها كانوا أمام عيني فيها، وبخاصة دعم السلع المختلفة للفقراء، وقبل اتخاذها، حتى لا يتأثروا بأي شيء، وهذا سر حزني، أن ترى حال محدودي الدخل الآن بمثل هذه الصورة".
وعن رأيه في قرض النقد الدولي، أوضح الرئيس السابق، "أخشى على البلد جدًا من قرض صندوق النقد الدولي، لأن شروطه صعبه جدًا، وتمثل خطورة كبيرة على الاقتصاد المصري في ما بعد، وهذا سيعود بدوره على المواطن الفقير، وطبقة محدودي الدخل".
وبشأن تقييمه لأداء الرئيس محمد مرسي، قال مبارك، "لا أريد أن أتحدث في هذا الموضوع، ولكنه في النهاية رئيس جديد، يمارس مهام عمله الثقيلة للمرة الأولى، ولا ينبغي أن نحكم عليه الآن".
ونقلت الصحيفة عن مصادر طبية مصاحبة لمبارك، أن "الحالة الطبية له أفضل من المرات السابقة، وأن حالته النفسية أفضل بكثير، ولم تفارق الابتسامة وجهه طوال الفترة التي ظل بها في السيارة، أو حتى الطائرة، وحرص على تبادل الحديث مع المحيطين به، وفور نزول الطائرة في سجن طرة صافح الرئيس السابق كل أفراد الطاقم فردًا فردًا".
وكانت محكمة جنايات القاهرة، قد أجلت قضية قتل المتظاهرين المتهم فيها مبارك ونجليه علاء وجمال ووزير داخليته حبيب العادلي، إلى 8 حزيران/يونيو، إلى حين فضّ الأحراز.
 

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مبارك حزين على مستوى استقبال مرسي في الخارج ويخشى من قرض النقد مبارك حزين على مستوى استقبال مرسي في الخارج ويخشى من قرض النقد



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ عمان اليوم

GMT 08:36 2025 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

نتنياهو يشكر ترامب وبايدن لدورهما في الإفراج عن الرهائن
 عمان اليوم - نتنياهو يشكر ترامب وبايدن لدورهما في الإفراج عن الرهائن

GMT 09:01 2025 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

سلطنة عُمان ترحّب بالتوصّل إلى اتفاق الهدنة في غزة
 عمان اليوم - سلطنة عُمان ترحّب بالتوصّل إلى اتفاق الهدنة في غزة

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى
 عمان اليوم - إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم
 عمان اليوم - أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم

GMT 21:08 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها
 عمان اليوم - نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 20:23 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

أخطاء شائعة تؤثر على دقة قياس ضغط الدم في المنزل

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab