مزوار المشاورات مع بنكيران لا تعني قبول الانضمام إلى الحكومة المغربية
آخر تحديث GMT21:09:58
 عمان اليوم -

نفى عبر "العرب اليوم" وجود أي لقاءات سرية مع "العدالة والتنمية"

مزوار: المشاورات مع بنكيران لا تعني قبول الانضمام إلى الحكومة المغربية

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - مزوار: المشاورات مع بنكيران لا تعني قبول الانضمام إلى الحكومة المغربية

صلاح الدين مزوار

الرباط ـ رضوان مبشور أكد الأمين العام لحزب "التجمع الوطني للأحرار" المغربي ، في تصريح مقتضب إلى "العرب اليوم"، أن المشاورات التي ستجمعه مع رئيس الحكومة عبدالإله بنكيران، مساء الإثنين، لا تعني بالضرورة أن حزبه سيوافق على الدخول إلى الائتلاف الحكومي، وأن حزبه ليس "عجلة طوارئ". وأضاف مزوار، أن "قرار الدخول إلى الائتلاف الحاكم ليس بيده، رغم التفويض التي تلقاه الأسبوع الماضي من اللجنة التنفيذية للحزب في اجتماع الدار البيضاء، في منزل القيادي عبدالعزيز العلوي الحافيظي، حيث أعطاه المكتب السياسي كامل الصلاحيات لتدبير المرحلة والتشاور مع بنكيران بشأن تفاصيل مشاركة الحزب في الحكومة، وفق الشروط التي وضعها الحزب"، مؤكدًا أن "القرار الأخير يعود إلى المكتب السياسي والمجلس الوطني للحزب".
ونفى رئيس "التجمع للأحرار" ما تداولته الصحافة المغربية على مدى شهر كامل، بشأن  وجود مشاورات سرية بين قياديين من حزبه وحزب "العدالة والتنمية" الحاكم، مؤكدًا أن "حزبه يشتغل في العلن وليس في السر"، مستغربًا من قوائم الوزراء المرشحين لتولي حقائب وزارية من حزبه في حكومة بنكيران الثانية، التي نشرتها معظم الصحف المغربية، والتي حصلت عليها من قياديين من "التجمع"، مضيفًا أنه "بدوره لا يعرف حتى الساعة ما ستسفر عنه المشاورات مع (العدالة والتنمية) الحاكم، وأن حزبه كان دائمًا مع المصلحة العليا للوطن، بعيدًا عن المزايدات السياسية".
ويبحث مزوار مع رئيس الحكومة المغربي عبدالإله بنكيران، مساء الإثنين، في سبل حل الأزمة السياسية التي يشهدها المشهد السياسي المغربي منذ أكثر من شهرين، منذ الخروج الرسمي لحزب "الاستقلال" من الحكومة تنفيذًا لقرار مجلسه الوطني في 10 أيار/مايو الماضي، بحيث ستقتصر مشاورات الإثنين فقط على الاستماع لوجهات نظر الطرفين بشان سبل حل الأزمة، فيما سيتم الأسبوع المقبل بدء جولة ثانية من المشاورات بين الغالبية وأحزاب المعارضة، من أجل إقناع أحد أطرافها بالدخول إلى الحكومة لتعويض انسحاب "الاستقلال"، ويعول بنكيران كثيرًا على مشاوراته مع مزوار، لا سيما أن حزب الأخير يتوافر على 52 مقعدًا نيابيًا، بينما تحتاج الغالبية إلى 38 مقعدًا فقط للحصول على الغالبية المطلقة في مجلس النواب.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مزوار المشاورات مع بنكيران لا تعني قبول الانضمام إلى الحكومة المغربية مزوار المشاورات مع بنكيران لا تعني قبول الانضمام إلى الحكومة المغربية



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ عمان اليوم

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى
 عمان اليوم - إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم
 عمان اليوم - أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم

GMT 21:08 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها
 عمان اليوم - نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab