مصادر حكومية لـ العرب اليوم مفاوضات لتعديل وزاري من دون الإطاحة بقنديل
آخر تحديث GMT20:57:35
 عمان اليوم -

مباحثات مع العقدة لتشكيل الحكومة و"النقد" ينتظر الإصلاح الاقتصادي

مصادر حكومية لـ "العرب اليوم": مفاوضات لتعديل وزاري من دون الإطاحة بقنديل

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - مصادر حكومية لـ "العرب اليوم": مفاوضات لتعديل وزاري من دون الإطاحة بقنديل

صورة أرشفية للرئيس محمد مرسي ورئيس الوزراء هشام قنديل

القاهرة - أكرم علي أكدت مصادر في القصر الرئاسي المصري أن مفاوضات تُجرى الآن بين حزب "الحرية والعدالة" والقصر الرئاسي وعدد من القوى السياسية، لإجراء تعديل وزاري، دون الإطاحة بحكومة هشام قنديل. وقالت المصادر، في تصريحات خاصة لـ "العرب اليوم"، أن "تعثر المفاوضات، التي جرت مع رئيس الوزراء السابق كمال الجنزوري، لتشكيل حكومة جديدة، كان لرفضه الناتج عن عدم حصوله على الصلاحيات المطلوبة، والرئيس محمد مرسي يتجه لإجراء تغيير وزاري على حكومة هشام قنديل"، وذكرت أن "مساعي حل أزمة الحكومة تتضمن دراسة الرئيس تغيير 6 حقائب وزارية، منها الداخلية والعدل والتنمية المحلية والإعلام والتموين والمالية"، مشيرة إلى أن "دوائر القصر الجمهوري تبحث تكليف محافظ البنك المركزي السابق فاروق العقدة، لتشكيل الحكومة الجديدة"، دون الإفصاح عن نتائج هذه المفاوضات.
من جانبه، قال عضو جبهة "الإنقاذ الوطني" عصام شيحة لـ "العرب اليوم"، أن "تغيير الحكومة وتكليف شخصية سياسية مستقلة بتشكيلها مطلب جماهيري، يجب تنفيذه قبل شهور، لاسيما بعد الأداء السيء، الذي أظهرته حكومة هشام قنديل"، مشيرًا إلى أن "تعامل حكومة قنديل مع الأزمات التي مرت بها البلاد خلال الفترة الماضية، والتي تواصل التعرض لها، تؤكد فشل الحكومة، وأنها خاضعة لجماعة الإخوان أكثر من الشعب"، داعيًا إلى سرعة تغير حكومة قنديل، دون الاكتفاء بتعديل وزاري فقط على بعض الحقائب الوزارية".
وكان عدد من القوى السياسية، وأبرزها جبهة "الإنقاذ الوطني"، قد طالب، في أكثر من مناسبة، بإقالة حكومة هشام قنديل وتكليف شخصية سياسية مستقلة بتشكيل الحكومة الجديدة، بعد أن فشلت، من وجهة نظرها، في التعامل مع الأزمات الأخيرة، وعدم تحقيق مطالب الشعب.
ورفض القصر الرئاسي إقالة حكومة قنديل، حيث أكد المتحدث باسم القصر، في تصريحات رسمية، الأربعاء، أنه لا نية لتغير حكومة قنديل، دون التأكيد على إجراء تعديل وزاري قريب، يحسن من الوضع الجاري.
وتواصل حكومة قنديل مفاوضاتها مع صندوق النقد الدولي للحصول على القرض الذي طلبته مصر بقيمة 4.8 مليار دولار، قبيل الانتخابات البرلمانية، والتي تم تأجيلها بقرار قضائي، إلا أن صندوق النقد ينتظر الإطلاع على البرنامج الاقتصادي الإصلاحي الذي وضعته مصر.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصادر حكومية لـ العرب اليوم مفاوضات لتعديل وزاري من دون الإطاحة بقنديل مصادر حكومية لـ العرب اليوم مفاوضات لتعديل وزاري من دون الإطاحة بقنديل



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ عمان اليوم

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى
 عمان اليوم - إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم
 عمان اليوم - أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم

GMT 21:08 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها
 عمان اليوم - نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها

GMT 20:23 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

أخطاء شائعة تؤثر على دقة قياس ضغط الدم في المنزل

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab