مصدر من الحركة الشعبية ينفي لـالعرب اليوم التحكيم بين شباط وبنكيران
آخر تحديث GMT05:35:29
 عمان اليوم -

بعدما راجت أنباء بشأن وساطة وزير الداخلية المغربي بدلاً من الملك في حل الأزمة

مصدر من "الحركة الشعبية" ينفي لـ"العرب اليوم" التحكيم بين شباط وبنكيران

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - مصدر من "الحركة الشعبية" ينفي لـ"العرب اليوم" التحكيم بين شباط وبنكيران

وزير الداخلية المغربي امحند العنصر

الرباط ـ رضوان مبشور نفى مصدر من حزب "الحركة الشعبية" المغربي، في تصريحات خاصة إلى "العرب اليوم"، الأخبار التي تداولتها بعض صحف المملكة صباح الجمعة، والتي أفادت أن القصر الملكي طلب من وزير الداخلية امحند العنصر التحكيم بين رئيس الحكومة عبدالإله بنكيران وزعيم حزب "الاستقلال" حميد شباط، بعد قرار الأخير الانسحاب من الحكومة، واللجوء إلى الفصل 42 من الدستور المغربي، الذي ينص على تحكيم الملك في نزاعات المؤسسات الدستورية.
وقال المصدر المقرب من العنصر، "إن وزير الداخلية لا يمكن له بمقتضى الدستور حل نزاع حاصل في الغالبية الحكومية، وأن التحكيم من اختصاص الملك فقط، ولا دخل لوزير الداخلية فيه، وأن الحل الوحيد لحل أزمة الغالبية الحكومية هو جلوس شباط وبنكيران إلى طاولة الحوار، من أجل إيجاد صيغة توافقية لحل للأزمة، أو تفعيل (الاستقلال) لقرار الانسحاب والانضمام إلى المعارضة".
وقد حاول "العرب اليوم"، أن يتصل ببعض قيادات حزب "الاستقلال" من أجل أخذ رأيهم في الموضوع، حيث أكدوا أن لا علم لهم بتعيين وزير الداخلية امحند العنصر لحل الأزمة بين "الاستقلال" و"العدالة والتنمية"، رافضين في الوقت ذاته أن يكون امحند العنصر الذي يشغل منصب الأمين العام لحزب "الحركة الشعبية"، حكمًا في النازلة، مؤكدين أنهم لن يقبلوا إلا بالملك حكمًا، بموجب الفصل 42 من الدستور، الذي ينص على أن التحكيم من اختصاص الملك وليس وزير الداخلية.
وكانت جريدة "أخبار اليوم" من خلال مصادرها قد أكدت أن "امحند العنصر سيقود مهمة تسوية خلاف الحليفين الحكوميين المتصارعين، بعدما تأكد أن الملك محمد السادس يفضل أن يكون بعيدًا عن الخلافات الحزبية، لا سيما أن الدستور في فصله 42 ينص على تحكيم الملك في نزاعات المؤسسات الدستورية، وليس في نزاعات الأحزاب السياسية".

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصدر من الحركة الشعبية ينفي لـالعرب اليوم التحكيم بين شباط وبنكيران مصدر من الحركة الشعبية ينفي لـالعرب اليوم التحكيم بين شباط وبنكيران



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ عمان اليوم

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى
 عمان اليوم - إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم
 عمان اليوم - أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم

GMT 21:08 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها
 عمان اليوم - نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab