هنية ينفي وجود أي دور لـحماس داخل مصر عامة أو في سيناء خاصة
آخر تحديث GMT20:18:51
 عمان اليوم -

فيما أكد بحر أن أحداثها الأخيرة خلفها مؤامرة أميركية إسرائيلية

هنية ينفي وجود أي دور لـ"حماس" داخل مصر عامة أو في سيناء خاصة

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - هنية ينفي وجود أي دور لـ"حماس" داخل مصر عامة أو في سيناء خاصة

رئيس الوزراء الفلسطيني إسماعيل هنية والدكتور أحمد بحر

غزة - محمد حبيب نفى رئيس الوزراء الفلسطيني إسماعيل هنية وجود أي دور لحركة "حماس" أو أي من سكان قطاع غزة في أي دور عسكري أو أمني في مصر أو رفح أو سيناء"، فيما أوضح أن تهمة "التخابر مع حماس" التي وجهتها القيادة المصرية الجديدة للرئيس المعزول محمد مرسي، مخالفة لدماء الشهداء التي أريقت من أبناء مصر على أرض فلسطين ومتناقض مع دور ومستقبل مصر التي تشكل الحاضنة للمقاومة الفلسطينية"، بينما أكد النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي الفلسطيني الدكتور أحمد بحر أن ما يجري في جمهورية مصر العربية مصر يُشكل مؤامرة أميركية إسرائيلية، لتفكيك القوة المصرية التي تعتبر القوة الأولى بالعالم العربي وتحويلها لدولة خائرة وضعيفة.
وأكد هنية خلال خطبة الجمعة في مسجد الفوز في منطقة الصفطاوي (شمال غرب غزة)  أن" دورنا العسكري والأمني هو هنا على أرض فلسطين ونعمل ضد الاحتلال الإسرائيلي فقط".
وقال: "نأمل أن يتوحد صوت الأمة وأن تتحرر إرادتها وأن يستقل قرارها وأن تضع حدا للتدخلات الخارجية في شئونها الداخلية.
وأوضح أن تهمة "التخابر مع حماس" التي وجهتها القيادة المصرية الجديدة للرئيس المعزول محمد مرسي، مخالفة لدماء الشهداء التي أريقت من أبناء مصر على أرض فلسطين ومتناقض مع دور ومستقبل مصر التي تشكل الحاضنة للمقاومة الفلسطينية".
وندد هنية ببعض الأقلام والقيادات الفلسطينية" ، مضيفاً :" إنها ركبت موجة الأحداث الجارية في مصر ورقصت على الجراح، وقالت إن الدور قادم على غزة وحماس".
وتابع "واأسفاه على هذه الأصوات والنوايا الشريرة والخبيثة التي تضمر الشر لغزة، لا لشيء سوى لأنها ثبتت في الحربين الصهيونيتين الأخيرتين، وصمدت في وجه الحصار وما انكسرت عزيمتها".
واستطرد هنية : "إن التفكير بالإطاحة بإرادة الأمة الفلسطينية والصمود الفلسطيني في غزة أو الضفة أو القدس أو أراضي الـ 48 أو الشتات أماني لا يمكن أن تتحقق وأوهام ستتكسر على صخرة صمود المقاومة والشعب".
وأكمل "أنتم تخطئون في قراءة حركة التاريخ الشاهدة على أن الشعب والمقاومة في صعود وأن غزة هي أقوى مما كانت عليه في حربي الفرقان وحجارة السجيل، أقوى بالله ثم بشعبها ومقاومتها وأمتها".
ودعا هنية هؤلاء إلى التعقل والحكمة وعدم الجري وراء السراب وعدم بذر بذور الفتنة الداخلية وتقسيم الشعب.
وقال: "في هذا الوقت نحن نبحث كيف نستعيد وحدة الشعب وننهي الانقسام ونحقق الوحدة الفلسطينية".
من جهته أكد النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي الفلسطيني الدكتور أحمد بحر أن ما يجري في جمهورية مصر العربية مصر يُشكل مؤامرة أميركية إسرائيلية، لتفكيك القوة المصرية التي تعتبر القوة الأولى بالعالم العربي وتحويلها لدولة خائرة وضعيفة.
وقال بحر خلال مؤتمر صحافي، تضامناً مع الشعب المصري: "نعبر عن إدانتنا للمجزرة البشعة التي سقط فيها الأبرياء، ونعلن استنكارنا لهذه الطريقة البشعة في ممارسة القتل وسفك الدماء التي تخالف كل الشرائع والقوانين الإنسانية".
وشدد على أن قوة مصر بمثابة قوة للأمة، في حين أن ضعفها يمثل ضعفاً للأمة، مؤكداً أن المستفيد الوحيد مما يجري في مصر هو الاحتلال الإسرائيلي الساعي إلى عزل مصر عن دورها الريادي في المنطقة.
ودعا أطياف الشعب المصري للمحافظة على الخيار الديمقراطي كخيار استراتيجي في إطار ممارسة الشعوب لحقها الكامل في اختيار قياداتها ومن يمثلها، مبيناً أن الشعب الفلسطيني وفصائله يُعول على الجيش المصري في الدفاع عن قضايا الأمة وعلى رأسها قضيته العادلة.
وطالب الجامعة العربية ومنظمة التعاون الدولي الإسلامي والأمم المتحدة ومجلس الأمن بالتدخل العاجل لوقف إراقة الدماء في مصر والعمل على إنهاء الأزمة بما يحقق إرادة الشعب المصري.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هنية ينفي وجود أي دور لـحماس داخل مصر عامة أو في سيناء خاصة هنية ينفي وجود أي دور لـحماس داخل مصر عامة أو في سيناء خاصة



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ عمان اليوم

GMT 19:14 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

البحرية السلطانية العُمانية تستقبل دفعة من الجنود المستجدين
 عمان اليوم - البحرية السلطانية العُمانية تستقبل دفعة من الجنود المستجدين

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى
 عمان اليوم - إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم
 عمان اليوم - أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم

GMT 21:08 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها
 عمان اليوم - نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها

GMT 20:08 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

تطوير أدوية مضادة للفيروسات باستخدام مستخلصات من الفطر

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab