وصول المفاوضات مع الأحرار المغربي إلى مراحل متقدمة لتشكيل الحكومة
آخر تحديث GMT21:22:16
 عمان اليوم -

نفى تلقيه أي تعليمات من "القصر الملكي" ويؤكد أن حزبه لازال في المعارضة

وصول المفاوضات مع "الأحرار" المغربي إلى مراحل متقدمة لتشكيل الحكومة

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - وصول المفاوضات مع "الأحرار" المغربي إلى مراحل متقدمة لتشكيل الحكومة

مزوار ينفي تلقيه أي تعليمات من "القصر الملكي"

الرباط ـ رضوان مبشور وصلت مفاوضات رئيس الوزراء المغربي عبد الإله بنكيران إلى مراحل متقدمة مع رئيس حزب "التجمع الوطني للأحرار" صلاح الدين مزوار، عقب الاجتماع المغلق، الذي جمع بين الطرفين، الأربعاء الماضي، حيث تجاوزا بعض الخلافات، التي عثرت سير المفاوضات في وقت سابق.  يأتي هذا فيما نفى مزوار تلقيه أي تعليمات من القصر الملكي بشأن المفاوضات الجارية مع الحكومة، معبرًا عن رفضه التام لإقحام المؤسسة الملكية في الصراعات الحزبية، ومؤكدًا أن حزبه "لازال في المعارضة".
ووقالت مصادر حكومية، في تصريحات خاصة إلى "المغرب اليوم"، أنه "من المرتقب أن يتم الإعلان الرسمي عن تشكيل الحكومة الجديدة قبل نهاية أيلول / سبتمبر الجاري، بعدما تخلى مزوار عن مطالبه بإعادة هيلكة الحكومة من جديد، حيث من المرتقب أن يتم إجراء تعديل جزئي، في انتظار التعديل الحكومي الواسع في منتصف العام 2014".
وكان صلاح الدين مزوار قد أصدر بيانًا للرأي العام، أكد من خلاله أن "حزب (الأحرار) لن يخضع لأي ضغوطات"، نافيًا تلقيه أي "تعليمات في شأن المفاوضات الجارية مع الحكومة"، مشيرًا أن "التأخر في الإعلان عن تشكيل الحكومة ما كان ليحصل لو تلقيت التعليمات بالإسراع في قبول تشكيل الحكومة".
وذكر زعيم "الأحرار" أن حزبه يهدف من خلال التحالف مع حزب "العدالة والتنمية" الإسلامي الحاكم إلى "المساهمة في إخراج الحكومة من مأزقها"، مشددًا على أن "ذلك من موقع الغيرة الوطنية ليس إلا، ولا يمكن تحميله، تحت أي مبرر، مسؤولية انفراط الغالبية، والأزمة الحكومية".
ولم يخلو بيان مزوار من انتقاد لرئاسة الحكومة، محملاً إياها مسؤولية التأخير، حيث قال "المشكلة هي مشكلة الغالبية، لاسيما رئاسة الحكومة، وليست مشكلة التجمع، الذي يوجد، حتى إشعار آخر، داخل المعارضة في وضع مريح".
وذكرت بعض المصادر أن صلاح الدين مزوار استطاع أن يقنع بنكيران في الجولة الأخيرة من المفاوضات، بتجميع وزارة الاقتصاد والمال ووزارة الموازنة في وزارة واحدة، تحت مسمى وزارة "الاقتصاد والمال"، بعد أن كانت مقسمة بين حزبي "الاستقلال" (المنسحب حديثًا من الحكومة) وحزب "العدالة والتنمية" الحاكم، حيث من المنتظر أن تؤول الوزارة إلى حزب "التجمع الوطني للأحرار".
ودعا حزب "التقدم والاشتراكية"، المشارك في الائتلاف الحاكم، الأطراف المتفاوضة إلى التسريع بالتوصل إلى حل توافقي، وتشكيل الحكومة الجديدة في أقرب وقت ممكن، لتجاوز الوضعية الراهنة.
وعبر الحزب في بيان له، الخميس، عن "استعداده الكامل لمواصلة الاضطلاع بدوره كاملاً لإنجاح هذه المفاوضات، بكل روح وطنية ومسؤولية، وجعلها تفضي إلى تقوية لحمة الغالبية، وتشكيل فريق حكومي قوي ومتجانس ومتضامن".
وفي مقابل ذلك، تنامت مجموعة من الأصوات داخل حزب "العدالة والتنمية" الحاكم، المطالبة بإجراء انتخابات تشريعية مبكرة، وعدم الاستجابة لضغوطات حزب "الأحرار"، سيما وأن شعبية الحزب لا زالت قائمة، حيث أشارت مجموعة من استطلاعات الرأي أن "إخوان" بنكيران لازالوا يحظون بثقة المغاربة رغم بعض النكسات.
وتواجه الحكومة انتقادات عدة، بعدما وقع رئيس الحكومة على قرار يقضي بإحداث نظام للمقايسة الجزئية لأسعار المحروقات، والذي يقضي بالمراجعة الدورية لأسعار المحروقات، وهو ما يعني إخضاعها لتقلبات السوق، حيث أن القرار دخل إلى حيز التنفيذ، بعد ما تم نشرة في "الجريدة الرسمية"، التي تصدرها الأمانة العامة للحكومة، ومن المرتقب أن يبدأ العمل به في النصف الثاني أيلول/سبتمبر الجاري.
 

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وصول المفاوضات مع الأحرار المغربي إلى مراحل متقدمة لتشكيل الحكومة وصول المفاوضات مع الأحرار المغربي إلى مراحل متقدمة لتشكيل الحكومة



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ عمان اليوم

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى
 عمان اليوم - إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم
 عمان اليوم - أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم

GMT 21:08 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها
 عمان اليوم - نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها

GMT 20:08 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

تطوير أدوية مضادة للفيروسات باستخدام مستخلصات من الفطر

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab