مقتل جندي لبناني وجرح 7 آخرين في مواجهة بين الجيش وميلشيات سنيَّة مسلحة
آخر تحديث GMT19:01:17
 عمان اليوم -

أمن طرابلس لبنان يهتز مجدداً مع اندلاع اشتباكات وقطع طرقات وتظاهرات

مقتل جندي لبناني وجرح 7 آخرين في مواجهة بين الجيش وميلشيات سنيَّة مسلحة

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - مقتل جندي لبناني وجرح 7 آخرين في مواجهة بين الجيش وميلشيات سنيَّة مسلحة

مقتل جندي لبناني وجرح 7 آخرون في مواجهة مع عناصر من الميلشيات المسلحة
بيروت - رياض شومان

قتل جندي في الجيش اللبناني وجرح 7 آخرون في مواجهة وقعت في طرابلس الخميس مع عناصر من الميلشيات المسلحة في منطقة باب التبانة السنية ، ما أعاد أجواء التوتر الى عاصمة الشمال اللبناني بحيث صدر قرار مساء أمس عن وزارة التربية باقفال المدارس و الجامعت اليوم تحسبا لأي تطور أمني,  فيما تساءل ابناء المدينة عن مصير الخطة الأمنية الجديدة التي أناطت بالجيش إمرة القيادة لضبط الوضع و حماية السلم الاهلي.  
  وكانت شرارة المواجهة بين وحدات الجيش ومجموعات كبيرة من المتظاهرين عقب حادث تعرض مجموعة من الشبان لفريق من مصوري محطة "الجديد" التلفزيونية سارعت دورية عسكرية الى حمايته. ومع محاولة الجيش دخول أحياء في التبانة للقبض على المرتكبين تصدى له عدد من السكان محاولين منعه من التقدم، فأطلق أفراد الدورية قنابل غاز مسيل للدموع وتعرضوا لاطلاق نار من مسلحين مما أدى الى اصابة سبعة جنود بجروح بينهم ضابطان. ورد الجيش على مصادر النيران وطوق مبنى للقبض على المسلحين. وعلى الاثر انطلقت تظاهرة من منطقة القبة نحو ثكنة الجيش رفضا للاجراءات، فقطع الجيش الطريق المؤدية اليها وحصل اطلاق نار فيما كان الجنود يعملون على تفريق المتظاهرين. وافادت معلومات ان المجند عبد الكريم فرحات استشهد بعد اصابته برصاصة في رأسه.  وتبلغ طلاب المدارس الرسمية وفروع الجامعة اللبنانية تعليق الدروس اليوم، كما وجهت دعوة الى الاعتصام بعد صلاة الجمعة.
وأصدرت قيادة الجيش ليلا بيانا شددت فيه على أن الاجراءات التي يتخذها الجيش "لا تصب في مصلحة المخلين بالأمن الذين يستفيدون من حال الفوضى"، وإذ أكدت حرصها على استجابة ما يريده عموم أهالي المدينة دعت الجميع الى التجاوب مع هذه الاجراءات.
ومع تسارع المساعي السياسية لاحتواء الوضع، أكد وزير الدفاع في حكومة تصريف الأعمال فايز غصن أن "إعطاء الإمرة للجيش في طرابلس لا تعني أبدا إعلان حال الطوارئ أو تحويل المدينة إلى منطقة عسكرية"، مشيراً إلى أن "الجيش يقوم بواجباته كاملة لحفظ الأمن".
من جهته، شدّد عضو كتلة "المستقبل" النائب محمد كبارة، على "ضرورة تطبيق الخطة الأمنية في طرابلس بعدالة وتوازن بين جميع الأطراف في المدينة"، مؤكدا أن "العدالة هي الوحيدة الكفيلة بتثبيت الأمن والاستقرار، وهي تبدأ بتحرك القضاء لمواكبة الخطة الأمنية وباصدار مذكرتي توقيف في حق المجرمين علي ورفعت عيد". ودعا أبناء طرابلس الى "التعاون مع الجيش والقوى الأمنية بما يعيد المدينة الى حركتها الطبيعية، ويؤهلها لتلعب دورها الاقتصادي والتجاري عشية الأعياد المجيدة".
كذلك أوضح النائب عن طرابلس في كتلة "المستقبل" سمير الجسر  ليلا، ان اتصالات جرت مع مخابرات الجيش "التي أكدت ان لا نية لدى الجيش للقيام باقتحامات بل مواصلة العمل على تطبيق الخطة الامنية في المدينة التي تعود اليه أمرتها وكل ما في الامر انه طوّق مبنيين لجأ اليهما مطلقو النار على عناصره من أجل توقيفهم". وقال الجسر: "ان المعطيات ذاتها التي لدى الجيش هي ايضا موجودة عند أهالي باب التبانة الذين تم التواصل معهم وان لا صحة للشائعات التي تطلق حول دور الجيش مما يثير هواجس لا أساس لها. لذا فان الجهود منصبة على التهدئة".
كذلك أكد المدير العام السابق لقوى الامن الداخلي اللواء أشرف ريفي ان ما جرى" قابل للاحتواء" من خلال الاتصالات التي أجراها مع الجيش وأهالي باب التبانة.
وقال: "آمل اننا لن نصل الى مرحلة صدام على رغم التخوف من وجود طابور خامس يسعى في هذا الاتجاه، علما ان كل ما تريده طرابلس هو العدالة في حق كل من علي عيد ورفعت عيد".

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مقتل جندي لبناني وجرح 7 آخرين في مواجهة بين الجيش وميلشيات سنيَّة مسلحة مقتل جندي لبناني وجرح 7 آخرين في مواجهة بين الجيش وميلشيات سنيَّة مسلحة



إطلالات ياسمين صبري وأسرار أناقتها التي تُلهم النساء في الوطن العربي

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 22:38 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون
 عمان اليوم - أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم
 عمان اليوم - أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم

GMT 22:44 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل
 عمان اليوم - أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل

GMT 20:08 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

تطوير أدوية مضادة للفيروسات باستخدام مستخلصات من الفطر

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab