الشمال السوري بؤرة خلاف بين أنقرة ودمشق وتركيا تتعهد مواصلة استهداف التنظيمات الإرهابية
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

الشمال السوري بؤرة خلاف بين أنقرة ودمشق وتركيا تتعهد مواصلة استهداف التنظيمات الإرهابية

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - الشمال السوري بؤرة خلاف بين أنقرة ودمشق وتركيا تتعهد مواصلة استهداف التنظيمات الإرهابية

الجيش السوري
دمشق ـ سليم الفارا

لا يزال الشمال السوري منطقة توتر وبؤرة خلاف بين أنقرة ودمشق، فالموقف التركي من الوضع الأمني في شمال سوريا ثابت دون تغيير.

وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، قال إن بلاده ستبذل الجهود لمنع تحول سوريا إلى ملجأ للمنظمات الإرهابية ولساحة حروب بالوكالة، على حد تعبيره.
الوزير التركي تعهد بمواصلة استهداف من وصفها بالتنظيمات الإرهابية في تلك المنطقة، في إشارة إلى المقاتلين الأكراد.
موقف تركي ترفضه بشدة سوريا باعتباره انتهاكا لسيادتها وأراضيها.

وتصريحات تأتي بعد أن بعثت أنقرة عدة رسائل ودية إلى دمشق، ووسط أنباء عن إمكانية التحضير للقاء بين الرئيسين رجب طيب أردوغان وبشار الأسد.
فهل يمثل الوضع في الشمال السوري حجر عثرة في طريق أي مصالحة. وماذا بشأن إجراءات تركيا تسريع العودة الطوعية للاجئين السوريين على أراضيها.

في هذا الإطار، قال مدير مركز إسطنبول للفكر خلال حديثه لبرنامج غرفة الأخبار، الدكتور بكير أتاجان: أن تركيا مازالت مصرة على توافق سوري تركي، لكن الأمن القومي مهم بالنسبة لتركيا وسوريا. وتركيا تقول إنها على استعداد لمحاربة الإرهاب بجميع أنواعه. وأن اللقاءات التي جرت إلى الآن تم الاتفاق فيها على وجود قوات مشتركة لحماية الأهالي من الإرهابيين بالتنسيق مع روسيا وإيران أيضا. وحتى اللحظة سوريا مترددة من التعامل مع تركيا. ودمشق تريد ألا تعلن كل شيء بسرعة، فهناك اتفاق مبدئي وروسيا وإيران تدخلتا بشكل كبير.وخلال شهر سيتم تطبيق ما تم الاتفاق عليه.

من جانبه، قال أستاذ العلاقات الدولية في جامعة دمشق، عقيل محفوض: أن هناك مؤشرات تتعلق بقضايا اللاجئين والمعابر وهناك توافقات موضوعية حول الوضع في شمال شرق سوريا. وأن موقف دمشق واضح من الانسحاب، أي أن يكون هناك ضمانات مباشرة وواضحة للانسحاب. وهناك قلق لدى دمشق وأنقرة حيال ماذا تريد أميركا من شرق الفرات. ويتطلب الأمر الكثير من الحوار وإجراءات بناء الثقة.
  
وأكد أن خط أستانة كان له دورا مهما في استعادة الدولة السورية لسلطتها في الكثير من الأراضي. وأن تركيا تحسب حسابا للوجود الأميركي شرق الفرات، وبالتالي عقدة الإدارة الذاتية ستتطلب زمنا طويلا لحلها، ولا تبدو الظروف مناسبة اليوم لذلك.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الرئيس التركي أردوغان يأمل في التوصل لاتفاقات استثمارية مع دول مجلس التعاون الخليجي

أردوغان يتوقع رفع القيود عن مبيعات الأسلحة لتركيا عقب المحادثات مع واشنطن

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الشمال السوري بؤرة خلاف بين أنقرة ودمشق وتركيا تتعهد مواصلة استهداف التنظيمات الإرهابية الشمال السوري بؤرة خلاف بين أنقرة ودمشق وتركيا تتعهد مواصلة استهداف التنظيمات الإرهابية



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 21:26 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

كن قوي العزيمة ولا تضعف أمام المغريات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab