إستقالات وإنشقاقات في صفوف أحزاب المعارضة التركية تضعفها وتعزّز حضور أردوغان
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

إستقالات وإنشقاقات في صفوف أحزاب المعارضة التركية تضعفها وتعزّز حضور أردوغان

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - إستقالات وإنشقاقات في صفوف أحزاب المعارضة التركية تضعفها وتعزّز حضور أردوغان

الرئيس التركي رجب طيب إردوغان
أنقرة ـ جلال فواز

تواجه الأحزاب التركية المعارضة للرئيس رجب طيب أردوغان، تغييرات متسارعة، إذ شهد حزب "الجيد" اليميني الذي يُعرف أيضاً باسم حزب "الخير" استقالات جديدة من صفوفه، كان آخرها استقالة النائب عدنان بكر، الخميس، وذلك بعد أيامٍ من انتخاب رئيسٍ جديد لحزب "الشعب الجمهوري"، وانتخاب رئيسين مشاركين جديدين لحزب "المساواة والديمقراطية بين الشعوب" المؤيد للأكراد الشهر الماضي.

ووصف خبراء ومحللّون سياسيون بأن ذلك سيؤثر على الانتخابات الرئاسيةً التركية في المرحلة المقبلةً.
ويقول هؤلاء إنه  من المحتمل أن تؤدي الاستقالات الأخيرة من حزب "الخير" القومي إلى إضعافه سياسياً على اعتبار أن ما يحصل سيشجع شخصياتٍ أخرى من الحزب على تقديم استقالاتهم بعد استقالة نائب في البرلمان التركي عن الحزب، أمس الخميس.

وقال كمال أوزكيراز مدير مركز "أوراسيا إن "من المتوقع أن يقدم بعض النواب الأثرياء ضمن صفوف الحزب الجيد استقالاتهم، وسيتوجهون إلى حزب العدالة والتنمية الحاكم، بعد الإعلان عن انسحابهم من الحزب الحالي في الفترة المقبلة، وذلك بسبب وجود خلافاتٍ داخلية في صفوف الحزب من جهة ومحاولاتهم الاستفادة من الامتيازات التي يقدّمها الحزب الحاكم من جهة ثانية".

وأضاف أن "قاعدة هذا الحزب تتكوّن من خليط يميني علماني وقومي ومحافظين وآخرين، يتبنى بعضهم أفكار مؤسس الجمهورية مصطفى كمال أتاتورك، وبما أن زعيمة الحزب ميرال آكتشنار أعلنت عن فك تحالفها مع حزب الشعب الجمهوري الذي يُعد حزب المعارضة الرئيسي في البلاد، فهذا يعني أن المؤيدين لأفكار أتاتورك في صفوف هذا الحزب سيغادرونه أيضاً في وقتٍ قريب".

وتابع أوزكيراز تعليقه على الأحداث الحاصلة في تركيا قائلاً إن "حزب الجيد قد يضعف أكثر بعد الانتخابات البلدية المقبلة التي ستشهدها البلاد بعد عدّة أشهر، ما قد يعني فعلياً القضاء على الحزب ودوره في الأوساط السياسية المعارضة مقابل صعود حزب الشعب الجمهوري بعد انتخاب أوزغور أوزال رئيساً له خلفاً لكمال كيليتشدار أوغلو".

كما رجّح مدير مركز "أوراسيا" للأبحاث أن "شعبية حزب المعارضة الرئيسي ستزيد بعد انتخاب رئيسٍ جديد له، لكن بسبب انهيار تحالفه مع حزب الجيد قد لا يستطيع الفوز بالبلديات التي سبق أن كسبها في الانتخابات المحلية عام 2019، وهو ما يجعل مستقبل المعارضة ضبابياً على المدى القصير والطويل على حدّ سواء".

وكان النائب عن حزب "الجيد" عدنان بكر قد استقال بشكلٍ رسمي عن الحزب اليميني، وذلك بعد استقالة قياديين اثنين من الحزب أيضاً.

وجاءت استقالة النائب التركي بعد أيامٍ من انتخاب حزب "الشعب الجمهوري" لرئيسٍ جديد خلفاً لكيليتشدار أوغلو الذي هُزِم في آخر انتخاباتٍ رئاسية شهدتها تركيا في مايو/أيار الماضي.وانتخب أوزغور أوزال رئيساً جديداً لحزب "الشعب الجمهوري" بأغلبية 812 صوتاً في المؤتمر العام الثامن والثلاثين للحزب الذي عُقد في أنقرة بعد أشهر من مطالبة عدد من قادته بتنحي كيليتشدار أوغلو جرّاء هزيمته في الانتخابات الرئاسية.

وشغل أوزال سابقاً منصب نائب رئيس الكتلة النيابية للحزب منذ 24 يونيو/حزيران 2015 وإلى حين انتخابه في منصبه الجديد.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

تركيا تستدعي سفيرها لدى إسرائيل

أردوغان للتخلّي عن الانضمام للاتحاد الأوروبي بعد إقتناعه بصعوبة نيل عضويّته

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إستقالات وإنشقاقات في صفوف أحزاب المعارضة التركية تضعفها وتعزّز حضور أردوغان إستقالات وإنشقاقات في صفوف أحزاب المعارضة التركية تضعفها وتعزّز حضور أردوغان



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 21:26 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

كن قوي العزيمة ولا تضعف أمام المغريات

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 19:24 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab