غضب في حكومة نتنياهو بسبب وصف للجيش والشرطة الإسرائيلية لأفعال المستوطنين بـ الإرهاب
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

غضب في حكومة نتنياهو بسبب وصف للجيش والشرطة الإسرائيلية لأفعال المستوطنين بـ "الإرهاب"

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - غضب في حكومة نتنياهو بسبب وصف للجيش والشرطة الإسرائيلية لأفعال المستوطنين بـ "الإرهاب"

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو
القدس المحتلة ـ ناصر الأسعد

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن الاستيلاء غير المشروع على الأراضي وبناء المزيد من البؤر الاستيطانية يضرّ بمصالح إسرائيل ويجب أن يتوقف فورًا، وذلك في رد على تصريحات وزير الأمن الوطني الإسرائيلي اليميني المتطرف إيتمار بن غفير.

في المقابل، رأى بن غفير أن المشكلة لا تبدأ مع المستوطنين في الضفة، ولكن بالتساهل مع المشاغبين في مرتفعات الجولان وعدم تطبيق القانون.
وشدد على أنه يجب على حكومة اليمين أن تحقق رؤيتها في الاستيطان مع عدم التسامح مع من يهددون بنشوب حرب إذا لم تتم الموافقة على مطالبهم.

وفي بيان مشترك قال قادة الجيش والشرطة وجهاز الأمن الداخلي في إسرائيل إن أفعال المستوطنين ترقى إلى حد "الإرهاب القومي"، وتعهدوا بالتصدي له.
وأثار هذا الوصف غضب وزراء منتمين لليمين المتطرف في حكومة نتنياهو، والذين رفضوا قبل ذلك مقارنة ما يفعله اليهود بما يقوم به الفلسطينيون المسلحون.

وقال بن غفير، اليوم الأحد، إنه طلب من الشرطة توضيح السبب وراء إغلاق بوابات مستوطنة عطيرت لتفتيش القادمين والمغادرين وكذلك وراء "تعذيب شخص كان يقف في مكان قريب".

وجاء في بيان لحزب بن غفير أنه أبلغ قائد الشرطة أنه "يعارض أي انتهاك للقانون" لكنه لا يقبل "العقاب الجماعي" للمستوطنين.
وأثارت هجمات شنها مستوطنون في بلدات وقرى فلسطينية، انتقاد قادة الجيش والشرطة وجهاز الأمن الداخلي حيث اعتبروا أن أفعال المستوطنين ترقى إلى حدّ "الإرهاب القومي"، وتعهدوا بالتصدي له.
كذلك أثارت هجمات المستوطنين إدانة دولية وبيانات من الولايات المتحدة عبرت فيها عن قلقها، وفقا لرويترز.

وسعى نتنياهو لتهدئة مخاوف الدول الغربية حيال شركائه من القوميين المتطرفين، قائلا إنه سيسيطر على الوضع. لكن السياسي المخضرم أثار قلق الولايات المتحدة فيما يتعلق ببناء المستوطنات.
وأطلق نتنياهو الأسبوع الماضي عبارات استهجان عامة لأعمال الشغب في الضفة الغربية. وردا على سؤال لرويترز عما إذا كان نتنياهو يوافق على وصف قادة الأمن للهجمات بأنها "إرهاب"، أشار مكتبه إلى بيان رئيس الوزراء وامتنع عن الإدلاء بمزيد من التعليقات.

وأحجم وزيران على الأقل من حزب ليكود المحافظ بزعامة نتنياهو عن وصف الهجمات بالإرهابية.
وقال وزير الطاقة يسرائيل كاتس لراديو الجيش "أعتقد أن (الهجمات) تصرفات من جانب القوميين -كما جرى توصيفها- مدفوعة بأفكار قومية، وهذا شيء لا ينبغي السماح به". وأضاف "الإرهاب شيء مختلف".

وعلى صعيد التوتر الإسرائيلي - الفلسطيني، قالت مصادر إسرائيلية إن الجيش دفع بتعزيزات عسكرية إلى محيط مدينة نابلس بالضفة الغربية وبدأت بعمليات تمشيط، وذلك بعد إطلاق النار على قوة عسكرية إسرائيلية جنوب نابلس من دون وقوع إصابات. وأضافت المصادر أن مسلحين أطلقوا النار تجاه القوات الإسرائيلية من داخل مركبة مسرعة.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

نتنياهو يلّمح لمسؤولية إسرائيل عن الغارات المكثفة على سوريا ويؤكد أن الخلافات الداخلية لا تمنع التصدي للأعداء

مئات الآلاف من الاسرائيليين يتظاهرون احتجاجًا على خطط حكومة نتنياهو لعمل إصلاحات قضائية

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غضب في حكومة نتنياهو بسبب وصف للجيش والشرطة الإسرائيلية لأفعال المستوطنين بـ الإرهاب غضب في حكومة نتنياهو بسبب وصف للجيش والشرطة الإسرائيلية لأفعال المستوطنين بـ الإرهاب



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab