16 عضوًا من حزب العدالة والتنمية المغربي يخرجون عن طاعة بنكيران
آخر تحديث GMT05:35:29
 عمان اليوم -

بوانو ينفي عبر"العرب اليوم" إدعاءات المنسحبين ويتهم شباط بتحريكهم

16 عضوًا من حزب "العدالة والتنمية" المغربي يخرجون عن طاعة بنكيران

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - 16 عضوًا من حزب "العدالة والتنمية" المغربي يخرجون عن طاعة بنكيران

رئيس الحكومة عبدالإله بنكيران وزعيم حزب "الاستقلال" حميد شباط

الرباط ـ رضوان مبشور قام 16 عضوًا من حزب "العدالة والتنمية" المغربي الحاكم، بإحراق بطاقات عضويتهم، غالبهم من التنظيمات الشبابية والأجهزة التنظيمية للحزب في مدينة فاس، في ندوة صحافية نظمت في مدينة فاس، احتجاجًا على ما أسموه سيطرة حركة "التوحيد والإصلاح" على الحزب الحاكم، وتحويل أعضاء الحزب جميعهم إلى متلقين للأوامر والخطط التنظيمية والسياسية وتنفيذها.
وفضح الغاضبون من رئيس الحكومة عبدالإله بنكيران، سياسة حزب "العدالة والتنمية"، حيث قال عبدالحق الملوكي، أحد الخارجين عن طاعة الحزب، إن حركة "التوحيد والإصلاح" وبتنسيق مع برلمانيي حزب "العدالة والتنمية" ومسؤولي الأجهزة الحزبية في مدينة فاس، أحدثوا عقب تفجير الصراع بين بنكيران وزعيم حزب "الاستقلال" حميد شباط، خلية تكلفت بوضع مخططات تهدف إلى خلق الفتنة وأجواء الاحتقان في مختلف أحياء مدينة فاس، لتوجيه ضربات موجعة لشباط بصفته عمدة المدينة".
وأضاف الملوكي أن "المنسحبين تخوفوا من موجة الاحتجاجات التي خطط لها حزب بنكيران، والتي وضعت آليات تنفيذها بيد الشباب المنتمي للحزب، وما يمكن أن تسفر عنه من حوادث بين أنصار الزعيمين السياسيين المتناحرين، ومن شأن هذه المخططات أن تعيد إنتاج سيناريوهات أحداث 14 كانون الثاني/يناير 1990، التي أحرقت مدينة فاس"، موضحًا "قررنا فضح هذه المخططات، وإعلان انسحابنا من حزب (العدالة والتنمية)، حفاظًا على مستقبل وأمن مدينة فاس".
ودعا المنسحبون إلى تنظيم مسيرة حاشدة في 16 حزيران/يونيو المقبل، أطلقوا عليها "مسيرة الأيادي البيضاء"، دفاعًا عن "أمن وسلامة المدينة من المزايدات السياسية الجارية بين حزبي (العدالة والتنمية) و (الاستقلال)".
وأجرى "العرب اليوم" اتصالاً بعضو الأمانة العامة لحزب "العدالة والتنمية" عبدالله بوانو، للتعليق على هذه الخطوة التي أقدم عليها 16 عضوًا من أجهزة حزبه، حيث نفى كل الإدعاءات التي جاءت على لسان الغاضبين من الحزب، متهمًا زعيم "الاستقلال" حميد شباط بتحريكهم وتمويلهم والدفع بهم لتشويه صورة حزب "العدالة والتنمية"، مؤكدًا أن "حزبه لا يمكن أن يخوض في مثل هذه الممارسات الدنيئة، لمجرد خلاف سياسي مع عمدة مدينة فاس".
وشكك القيادي في حزب "العدالة والتنمية"، محمد أفتاتي، في مزاعم ونوايا المنسحبين، مؤكدًا أن خلاف حزبه مع حزب "الاستقلال" لا يعني القطيعة الشاملة، مضيفًا "نحن مشكلتنا ليست مع الحزب، ولكن مع رموزه الذين ضلوا الطريق، ويحاولون تحويل الحزب إلى وسيلة لتحصيل مصالح مشبوهة وفئوية، وهذا ما لا يمكن للحزب الحاكم أن يسمح به".
 

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

16 عضوًا من حزب العدالة والتنمية المغربي يخرجون عن طاعة بنكيران 16 عضوًا من حزب العدالة والتنمية المغربي يخرجون عن طاعة بنكيران



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ عمان اليوم

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى
 عمان اليوم - إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم
 عمان اليوم - أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم

GMT 21:08 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها
 عمان اليوم - نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab