المغرب يمنع محاولة هجرة جماعية إلى إسبانيا بعد دعوات على وسائل التواصل الاجتماعي
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

المغرب يمنع محاولة هجرة جماعية إلى إسبانيا بعد دعوات على وسائل التواصل الاجتماعي

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - المغرب يمنع محاولة هجرة جماعية إلى إسبانيا بعد دعوات على وسائل التواصل الاجتماعي

مهاجرين افارقة يقفزون فوق الشريط الفاصل بين المغرب و اسبانيا في مليلة
الرباط ـ عمان اليوم

شهد المغرب تدفق المئات إلى حدود سبتة ومليلة، في ليلة أطلق عليها ليلة "الهروب الكبير" بعد حملة واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي دعت إلى هجرة جماعية عبر الحدود إلى مدينة سبتة الإسبانية الحدودية شمال إفريقيا.وتعد مدينة فنيدق البوابة الساحلية المغربية لأوروبا؛ حيث يمكن للمهاجرين إما السباحة عبر السياج الأمني الذي يفصل مدينة سبتة الإسبانية عن المغرب، أو محاولة اختراقه.

وأفاد مصدر اعلامي في المغرب في وقت مبكر من يوم الاثنين 16 سبتمبر/أيلول، بانتشار القوات المغربية على السواحل حول بلدة فنيدق الشمالية، بعد دعوات على وسائل التواصل الاجتماعي لـ "اقتحام جماعي" لسبتة.

وقد صُدم المئات من الراغبين في الهجرة بعد وصولهم، بانتشار عناصر أمنية في المنطقة، ما أدى إلى صدامات وعراك مع قوات الأمن .

وقال المصدر إن عمليات التمشيط جارية في محطات القطارات والحافلات وسيارات الأجرة ومداخل المدن الشمالية، ما أدى إلى عودة عدد كبير من الراغبين في الهجرة، منهم قاصرون، إلى مدنهم الأصلية.

وانتشرت على مواقع التواصل صور ومقاطع فيديو للحظة محاولة العبور، التي وصفها أحدهم بأنها "صادمة"، في حين قال آخر إن من يحاولون الهجرة، في انتظار "ساعة الصفر" للهروب جماعياً.

كما انتشرت صور لشباب شبه عراة يجلسون على الأرض، قيل إنهم ممن ألقت السلطات المغربية القبض عليهم خلال محاولة الهروب، وقارنها البعض بصور الفلسطينيين في غزة.

وعلق أحد رواد مواقع التواصل قائلاً إن الصور "مؤلمة لأمهات يتعقبن أبناءهن وعمليات الإيقاف بالقوة، ولهراوات البوليس على أجساد الأطفال". وتساءل أحدهم: هل يحق لأي كان أن تُستخدم أدوات الدولة من أجل التعذيب؟!

في المقابل، علق آخرون بوجود ما وصفها بأنها "مئات الحسابات التابعة للذباب الإلكتروني"، تنشر أخباراً "مزيفة" وتحرض على الهجرة غير الشرعية بهدف استغلال الأوضاع ونشر الفتنة، مشدداً على ضرورة التحقق من المعلومات ومصادرها.

ونشر آخر صور توضح إصابة عناصر من قوات الأمن خلال محاولة صد هجوم محاولي الهجرة غير الشرعية.

وانتقد البعض عملية الهجرة غير الشرعية، قائلين إن الهجرة لأوروبا ليست الحل للهرب من الفقر والظروف المعيشية الصعبة.

و هذا التطور بأنه "عملية أمنية استباقية أرسلت رسالة واضحة" إلى مختلف الأطراف الخارجية التي اتهمت المغرب باستخدام محاولات الهجرة الجماعية كورقة ضغط على إسبانيا والاتحاد الأوروبي بشكل عام.

وقالت إن بعض الدوائر السياسية الإسبانية، لاسيما اليمينية منها، تكرر توجيه الاتهامات بأن المملكة المغربية "توظف المهاجرين للضغط على إسبانيا لانتزاع مكاسب سياسية"، وهي ادعاءات تتكرر بشكل دوري في الانتخابات،

وأفادت مصادر في منشور آخر أن هناك دعوات جديدة على مواقع التواصل في الثلاثين من سبتمبر/أيلول لتكرار المحاولة، متسائلة عن أسباب موجة الهجرة غير المسبوقة، وعن تحوّلها من السرية إلى العلنية.

يأتي أحدث تطور أمني شمالي المغرب بعد أسابيع من محاولات مماثلة للوصول إلى سبتة، أدت إلى اعتقال 800 مهاجر، بعد أن حاولوا الوصول إليها بالسباحة.

كما تأتي بعد اعتقال أكثر من 60 شخصاً، بينهم قاصرون، الأسبوع الماضي في مدينتي طنجة وتطوان الشمالية، بتهمة التحريض على الهجرة غير النظامية الجماعية، حسبما ذكرت قناة "إم 2" التلفزيونية التابعة للدولة على موقعها على الإنترنت في 11 سبتمبر/أيلول.

وأفادت القناة بأن مركز اليقظة المعلوماتية التابع للأمن الوطني في المملكة، راقب المحتوى الرقمي المنشور على منصات التواصل الاجتماعي والذي حرض بشكل مباشر على اقتحام السياج الأمني بين فنيدق وسبتة في 15 سبتمبر/أيلول.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المغرب يمنع محاولة هجرة جماعية إلى إسبانيا بعد دعوات على وسائل التواصل الاجتماعي المغرب يمنع محاولة هجرة جماعية إلى إسبانيا بعد دعوات على وسائل التواصل الاجتماعي



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 20:41 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 17:31 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

يولد بعض الجدل مع أحد الزملاء أو أحد المقربين

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 06:18 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أحدث سعيدة خلال هذا الشهر

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab