صنعاء ـ عبد العزيز المعرس
هدد الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، بتقديم استقالته ومغادرة اليمن في أقرب وقت، بعد تلقيه تهديدات من عدد كبير من القوى النافدة في العاصمة صنعاء ،ومنهم فرقاء الصراع السياسي اليمني، اللذين التقوا بتهديدهم هادي، واتهامه بالفشل والازدواجية، وأنهم من أتى به إلى الحكم وباستطاعتهم ازاحته في دقائق، فيما تعتبر
التهديدات التي طالت الرئيس اليمني بأشكال مختلفة، ذات صلة برفض أي مشاريع فيدرالية أو دولة اتحادية من إقليمين أو مناقشة توزيع الثروة على الأقاليم التي لم يتفق عليها بعد، هذا و كشف أحد أعضاء فريق ما يسمى لجنة الـ"16" للقضية الجنوبية في مؤتمر الحوار الوطني أن, رئيس فريق "الحراك الجنوبي" في الحوار محمد علي أحمد, تحدث خلال أحد الاجتماعات الأخيرة للجنة "بأنه عندما يتمكن الجنوبيون من استعادة دولتهم في الجنوب فإنهم سيمنحون الشماليين الأولية في العمالة عن الهنود والبنغاليين والصوماليين".
ونقلت مصادر صحافيه يمنيه عن مصدر سياسي مقرب من الرئاسة في صنعاء ، أن التهديدات التي تطال الرئيس ومعاونيه ومقربين منه، أبرزها من قبل الرئيس السابق علي صالح واللواء علي محسن والشيخ حميد الأحمر وإخوانه ورجل الدين المتشدد الشيخ الزنداني وآخرين يتبعون تلك القوى وخاصة من حزبي المؤتمر والاصلاح الإخوان.
وقال المصدر" إن الرئيس هادي هدد بتقديم استقالته ومغادره اليمن بعد التهديدات الذي تلقها مشيرًا إلى أن الرئيس قد اشتكى لسفراء الدول الـ10 ومبعوث الأمين العام إلى اليمن .
في سياق آخر كشف أحد أعضاء فريق ما يسمى لجنة الـ"16" للقضية الجنوبية بمؤتمر الحوار الوطني أن, رئيس فريق الحراك الجنوبي في الحوار محمد علي أحمد, تحدث خلال أحد الاجتماعات الأخيرة للجنة "بأنه عندما يتمكن الجنوبيون من استعادة دولتهم في الجنوب فإنهم سيمنحون الشماليين الأولية في العمالة عن الهنود والبنغاليين والصوماليين"
و أضاف المصدر "إن كلام محمد علي أحمد جاء في سياق تطميناته للشماليين بأن أبواب الجنوب مفتوحة للعمالة الوافدة من الشمال".
ويأتي حديث القيادي البارز في الحراك الجنوبي محمد علي أحمد عن استقدام الشماليين كعمالة في المحافظات الجنوبية إن تحقق ما أسماه بـ"استعادة الدولة وتحقيق الانفصال" في الوقت الذي كان الشماليون قد استقبلوه هو ومن معه من أبناء الجنوب بعد أحداث 86, باعتبار المحافظات الشمالية جزءاً من وطنهم وليسوا كضيوف, وتقاسموا معهم لقمة العيش, وانخرطوا في مؤسسات الدولة منذ سنوات سابقة عند إعلان الوحدة"- بحسب حديث سياسيين.
أرسل تعليقك