الحر يطلق معركة والعاديات ضبحًا للسيطرة على حلب بأكملها
آخر تحديث GMT19:01:17
 عمان اليوم -

أخضع 5 قرى وقطع طرق الامدادات على الجيش الحكومي

"الحر" يطلق معركة "والعاديات ضبحًا" للسيطرة على حلب بأكملها

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - "الحر" يطلق معركة "والعاديات ضبحًا" للسيطرة على حلب بأكملها

عناصر تابعة للجيش السوري الحر
حلب – هوازن عبد السلام

حلب – هوازن عبد السلام أعلنت غرفة عمليات حلب المركزيّة التابعة للجيش السوري "الحر" و للمرة الأولى عن القيام بعمل مشترك بين عدّة كتائب وألوية ثورية عاملة في حلب، عن بدء معركة "والعاديات ضبحاً" في ريف حلب الجنوبي والغربي والشرقي، وبحسب البيان الذي تناولته صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، فإن الهدف من العملية هو إحكام السيطرة على طرق الإمداد الرئيسية والفرعيّة لقوّات الحكومة، وبعد ساعات من المعركة التي انطلقت فجرًا، أعلن الثوار سيطرتهم على عدة قرى (رسم الشيح، رسم عكيرش، ديمان، خربة الحلو، البرزانية )، مؤكدين انهيار عدة نقاط لقوات الحكومة على طول جبهات المعركة، وضباط الجيش يطلبون المؤازرة من معامل الدفاع في السفيرة عبر أجهزة اللاسلكي دون أي استجابة.
وأصدرت غرفة العمليات بياناً ألقاه قائد المعركة المقدم  أبو بكر ، أعلن من خلاله بدء المعركة على جبهات ريف حلب الجنوبي (حريبل- مجبل- الشيخ سعيد- خناصر- عزيزة- خان طومان- خان العسل- عسان).
وبعد ساعات من المعركة التي انطلقت فجراً، أعلن الثوار سيطرتهم على عدة قرى (رسم الشيح، رسم عكيرش، ديمان، خربة الحلو، البرزانية )، مؤكدين انهيار عدة نقاط لقوات الحكومة على طول جبهات المعركة، وضباط الجيش يطلبون المؤازرة من معامل الدفاع في السفيرة عبر أجهزة اللاسلكي دون أي استجابة.
وبدأت المعركة في ريفي حلب الجنوبي والشرقي، ويتضح من خلال القرى المسيطر عليها أن الأولوية هي قطع طريق الإمداد بين معامل الدفاع ومطاري حلب (المدني والعسكري)، وأيضا فصل الأكاديمية العسكرية بشكل أساسي عن مواقع الحكومة في الراموسة، وبذلك يتحول وجود الحكومة في محافظة حلب إلى جزر، مما يسهل محاصرتها واقتحامها.
وقال نشطاء "إن السرعة في التنفيذ وتحقيق هذه النتائج خلال ساعات، أدى لخنق قوات الحكومة داخل مدينة حلب تماما، ما يترك للساعات القادمة توقع ردة فعل الحكومة، حيث سيعوّض بالتأكيد عدم قدرته على تسيير الأرتال بالقصف المدفعي والصاروخي وسلاح الطيران، وهو ما يعتبر اختبارا جديا للمعلومات المتواترة مؤخرا حول رفع مستوى التسليح لفصائل محددة من المعارضة".
المعطيات المتوفرة، وبحسب مصدر في غرفة العمليات المركزية، تؤشر إلى أن معركة "والعاديات ضبحاً"، لها هدف نهائي واحد، وهو السيطرة على مدينة حلب بالكامل، بعد التقليل من وجود عقد أو معارك داخل المدينة، من خلال سلسلة انهيارات لمواقع النظام داخل المدينة.
ويشار إلى أن الألوية المشاركة في المعركة هي ذاتها التي أعلنت قبل أكثر من عشرة أشهر معركة "المغيرات صبحا"، حيث أنها بدأت بمرحلة أولى بوقف الأرتال التي كان من الواجب توجهها إلى الفوج 46 وبالتالي ساعدت في السيطرة عليه، مرورا بتمشيط مزارع كفرناها والسيطرة على مدرسة الشرطة، وانتهت في مرحلتها الرابعة بالسيطرة على خان العسل، لتكون المعركة الوحيدة التي نٌفذت بالكامل في حلب.
و تجدر الإشارة إلى أن  اختيار اسم "العاديات ضبحا" ليس فقط بالاستئناس بآيات قرآنية، قدر ارتباطه باستراتيجيات المعركة، المتوقع أن تكون مفتوحة وبنتائج كبيرة الأثر استراتيجياً، وهو النمط الوحيد الممكن على سبيل المثال في الريف الشرقي، فالجغرافيا هناك لا تساعد الجيش "الحر" في معارك الشوارع التي تمرس بها، قدر أنها تعتمد على المواجهة المباشرة، تحت ضربات سلاح الطيران، والدبابات.
يأتي الإعلان عن المعركة في ظروف داخلية معقدة، تضع بقية فصائل الجيش "الحر" على المحك، من خلال مؤازرة غرفة العمليات المركزية من خلال تحريك جبهات داخلية، وأبرزها جبهة المخابرات الجوية، التي تضع الفصائل المتواجدة هناك (أهمها لواء أحرار سوريا) امام اختبار حقيقي لإنجاز تقدم كبير، وخاصة  أنها أعلنت ،السبت، أيضًا عن انطواء عدة ألوية وكتائب في تجمع جديد الهدف ذاته.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحر يطلق معركة والعاديات ضبحًا للسيطرة على حلب بأكملها الحر يطلق معركة والعاديات ضبحًا للسيطرة على حلب بأكملها



إطلالات ياسمين صبري وأسرار أناقتها التي تُلهم النساء في الوطن العربي

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 18:45 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

فساتين براقة تناسب السهرات الرومانسية على طريقة منة شلبي
 عمان اليوم - فساتين براقة تناسب السهرات الرومانسية على طريقة منة شلبي

GMT 18:42 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ألوان ديكورات 2025 جريئة تُعيد تعريف الفخامة
 عمان اليوم - ألوان ديكورات 2025 جريئة تُعيد تعريف الفخامة

GMT 22:38 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون
 عمان اليوم - أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم
 عمان اليوم - أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم

GMT 22:44 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل
 عمان اليوم - أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل

GMT 20:08 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

تطوير أدوية مضادة للفيروسات باستخدام مستخلصات من الفطر

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab