شعبية عبد الإله بن كيران داخل العدالة والتنمية في تراجع مستمر
آخر تحديث GMT19:01:17
 عمان اليوم -

أعضاء يتدارسون سلبيات تشكيل الحكومة على مستقبل الحزب

شعبية عبد الإله بن كيران داخل "العدالة والتنمية" في تراجع مستمر

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - شعبية عبد الإله بن كيران داخل "العدالة والتنمية" في تراجع مستمر

رئيس الحكومة المغربية عبد الإله بنكيران
الرباط ـ الحسين ادريسي

علم "العرب اليوم" أن عدداً من أعضاء حزب العدالة و التنمية من المجلس الوطني (البرلمان) الذي يرأسه سعد الدن العثماني ومن خارجه، يعكفون على تقييم أداء الحزب بعد عامين في قيادة الأغلبية الحكومية. ولم يعد خافيا أن تشكيل الحكومة الثانية لبن كيران، أثر سلبا على البيت الداخلي لحزبه، وأن ما يجري في كواليس العدالة والتنمية يشير إلى أن وزير الخارجية صلاح الدين مزوار أكل كثيرا من مصداقية بن كيران وشعبيته داخل الحزب.
ويبقى السؤال الذي رفضت مصادر "العرب اليوم" توضيحه هو ما العمل بعد وضع اليد على الخلل الذي أحدثته المفاوضات على صورة الحزب؟.
ويأخذ أعضاء الحزب سواء في المجلس الوطني أو في مكاتب محلية بمناطق أخرى، على بن كيران كونه تنازل كثيرا، ويتحدث الغاضبون عما سموه بعد التعديل الحكومي بسيطرة حزب "الأحرار" على وزارات إستراتيجية، مما خلق حالة استياء بدأت بالتنامي في قواعد الحزب. ولعل الوزارة الإستراتيجية التي فقدها الإسلاميون هي وزارة الخارجية التي كان سعد الدين العثماني يتولى حقيبتها بهدوء وحكمة.
وكان خروج العثماني من الحكومة في حد ذاته بمثابة زلزال في أوساط حزب العدالة والتنمية لم تنتهِ خضاته بعد.
ويرى مناضلو "البجيدي" أن التعديل الحكومي الأخير كان على حساب العدالة والتنمية، وأن انضمام خصم سياسي للحكومة مثل مزوار ستكون له تأثيرات مستقبلية، في إشارة تتجاوز صورة بن كيران إلى شعبية الحزب برمته في أفق الانتخابات الجماعية المزمع تنظيمها العام المقبل، أو الانتخابات التشريعية التي ستليها في 2016.
ورغم ان الموقع الإلكتروني للعدالة والتنمية حاول طمأنة المناضلين بالتقليل من أهمية اكتساح الأحرار لقطاعات وزارية حساسة، فإن منتقدي بن كيران يأخذون عليه تنازله كثيرا، عندما رفض الدعوة إلى انتخابات تشريعية مبكرة لسد الباب أمام حالات ابتزاز خلال المفاوضات لترميم الحكومة.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شعبية عبد الإله بن كيران داخل العدالة والتنمية في تراجع مستمر شعبية عبد الإله بن كيران داخل العدالة والتنمية في تراجع مستمر



إطلالات ياسمين صبري وأسرار أناقتها التي تُلهم النساء في الوطن العربي

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 22:38 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون
 عمان اليوم - أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم
 عمان اليوم - أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم

GMT 22:44 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل
 عمان اليوم - أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل

GMT 20:08 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

تطوير أدوية مضادة للفيروسات باستخدام مستخلصات من الفطر

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 17:07 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك وانطلاقة مميزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab