مدير الأمن اللبناني يلتقي الأسد والإبراهيمي لبحث ملف المطرانين المخطوفين
آخر تحديث GMT19:01:17
 عمان اليوم -

سورية تُوفِّر الدعم لتحريرهما وإبراهيم يستعد لجولة واسعة تبدأ بقطر

مدير الأمن اللبناني يلتقي الأسد والإبراهيمي لبحث ملف المطرانين المخطوفين

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - مدير الأمن اللبناني يلتقي الأسد والإبراهيمي لبحث ملف المطرانين المخطوفين

مدير الأمن اللبناني يلتقي الأسد
بيروت ـ جورج شاهين

كشفت مصادر أمنية لبنانية، لـ"العرب اليوم"، عن اتصالات أجراها مدير الأمن العام اللواء عباس ابراهيم، مع الموفد العربي والدولي إلى سورية الأخضر الإبراهيمي، من أجل الإفراج عن مطراني حلب بولس يازجي ويوحنا ابراهيم، المخطوفين على يد جماعة من أصول شيشانية متشددة تعمل في شمال سورية.وأكدت المصادر ، أن اللواء ابراهيم الذي يواصل مساعيه، مُكلفًا من الرئيس اللبناني ميشال سليمان، وقد زار العاصمة السورية دمشق، الأربعاء، حيث استقبله الرئيس بشار الأسد قرابة ساعة من الوقت، وبحث معه في ملف المطرانين.
وذكرت صحيفة "السفير" اللبنانية، أن اللواء ابراهيم بصدد القيام بأكثر من زيارة خارجية لتحريك ملف المطرانين، وستكون الدوحة، على الأرجح، أول عاصمة تشملها جولته، كما عُلم أن أكثر من اتصال جرى بين ابراهيم و الموفد الدولي الأخضر الابراهيمي ومساعديه للبحث في قضية المطرانين المخطوفين، فيما أكدت أوساط مُقرّبة من مدير الأمن العام، لـ "العرب اليوم"، أنه صديق شخصي للإبراهيمي وتجمعه به علاقة ودّ وصداقة نادرة.
وأشارت مصادر مطلعة، إلى أن الاتصالات المتعلقة بهذه القضية وصلت إلى مرحلة متقدمة، استوجبت حسم بعض النقاط، وبالتالي ترتيب اللقاء بين الأسد وابراهيم، الذي تمنى على الرئيس السوري التعاون في أمور محددة، من شأنها أن تُعطي قوة دفع للمفاوضات، وأن الأسد أظهر تجاوبًا مع ما طرحه المسؤول اللبناني، وأعطى على الفور توجيهاته للجهات السورية المختصة، من أجل تقديم كل الدعم الممكن للمساعدة في طي هذا الملف.
وقال اللواء ابراهيم، الخميس، "إن اللقاء مع الرئيس الأسد تركز على ملف المطرانين المخطوفين، وأن النقاش كان إيجابيًا ومثمرًا، وكاشفًا عن أن الرئيس السوري، كما في المرة السابقة، أبدى كل تجاوب وانفتاح للمساعدة في إنهاء هذه القضية، وأعرب عن استعداده للقيام بكل ما من شأنه أن يساهم في تحرير المطرانين.
ووصفت صحيفة "النهار"، لقاء الرئيس السوري بشار الأسد والمدير العام للأمن العام اللواء عباس ابرهيم بـ"الجيد"، وتخللته إشارة وديّة من الأسد، عندما قال إلى مدير الأمن العام "لماذا غادرت سورية إلى لبنان ثم عدت إلينا؟ نتمنى لو بت الليلة في دمشق"، مشيرة إلى أن "موضوع المطرانين محاط بسرية تامة توصلاً إلى اتفاق مع الجهة الخاطفة، وهي شيشانية يتزعمها محمود أغاروف، ولها مطالب تتخطى الحدود السورية".
وأبدى الجانب السوري امتعاضه مما وصفه "بالمُزايدة اللبنانية في قضية المطرانين وهما سوريان، مما يعني أن قضيتهما قضية وطنية سورية بإمتياز، وبما أن الجهة الخاطفة شيشانية، فإن روسيا معنية بالقضية، انطلاقًا من علاقة الكنيسة الأرثوذكسية الروسية بها، وكذلك انطلاقًا من إمكان تحقيق السلطات الروسية مطالب للخاطفين في بلادها، وعُلم أن دولاً عدة معنية بالموضوع، بينها دولة غربية واحدة على الأقل،  ولن يكون من مطالب الجهة الخاطفة أمر متعلق بمسجونين إسلاميين في لبنان، أما بالنسبة إلى قطر، فسيكون لها دور في الوقت المناسب".

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مدير الأمن اللبناني يلتقي الأسد والإبراهيمي لبحث ملف المطرانين المخطوفين مدير الأمن اللبناني يلتقي الأسد والإبراهيمي لبحث ملف المطرانين المخطوفين



إطلالات ياسمين صبري وأسرار أناقتها التي تُلهم النساء في الوطن العربي

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 22:38 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون
 عمان اليوم - أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم
 عمان اليوم - أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم

GMT 22:44 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل
 عمان اليوم - أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل

GMT 20:08 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

تطوير أدوية مضادة للفيروسات باستخدام مستخلصات من الفطر

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab