العواصم الأوروبيّة تشهد صراعًا خفيّاً بين الدبلوماسيَّتين المغربيّة والجزائريّة
آخر تحديث GMT19:01:17
 عمان اليوم -

تدّعو إلى توسيع صلاحيات "المينورسو" قبل أيَّام من تقديم روس لتقريره

العواصم الأوروبيّة تشهد صراعًا خفيّاً بين الدبلوماسيَّتين المغربيّة والجزائريّة

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - العواصم الأوروبيّة تشهد صراعًا خفيّاً بين الدبلوماسيَّتين المغربيّة والجزائريّة

العاهل المغربي إلى جانب كريستوف روس
الرباط ـ رضوان مبشور

تشهد الصالونات السياسية الأوروبية صراعًا خفيًا بين المغرب والجزائر، أيامًا قليلة قبل عرض المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة للصحراء كريستوف روس تقريره المفصل بشأن نتائج جولته الأخيرة في المنطقة، والتي قادته لكل من تونس والرباط والعيون والسمارة وتندوف ونواكشوط والجزائر العاصمة، بغية جس نبض الأطراف المتداخلة في نزاع الصحراء بين المغرب وجبهة "البوليساريو" المدعومة من طرف الجزائر.
وأوضحت مصادر دبلوماسية مطلعة، في تصريح إلى "المغرب اليوم"، أن "الهدف الرئيسي من الزيارة، التي قام بها وزير الخارجية المغربي صلاح الدين مزوار لكل من العاصمة الفرنسية باريس والعاصمة الإسبانية مدريد، مطلع الأسبوع الجاري، تأتي في إطار مواجهة منصات الدعم الجزائرية في مختلف العواصم الأوروبية، التي تضغط بغيّة حثِّ المجتمع الدولي على الضغط على سلطات الرباط، وإثارة انتباه أعضاء مجلس الأمن الدولي بغيّة توسيع صلاحيات بعثة المينورسو في الصحراء، لتشمل مراقبة حقوق الإنسان".
ورفعت ممثلة الولايات المتحدة الأميركية في مجلس الأمن الدولي، في نيسان / أبريل الماضي، مقترحًا إلى أعضاء مجلس الأمن، يقضي بتوسيع صلاحيات "المينورسو" في الصحراء، لتشمل مراقبة حقوق الإنسان، وهو المقترح الذي عارضته الرباط، بحكم أنه يمس سيادتها على محافظاتها الجنوبية، كما تدخلت مجموعة من الأطراف، على رأسها فرنسا ومجموعة أصدقاء الصحراء، على الخط، وتم سحب المقترح الأميركي، قبل 48 ساعة فقط من انعقاد جلسة مجلس الأمن، في الثامن من نيسان/أبريل الماضي، وهو الاجتماع الذي أفضى إلى تمديد مهام بعثة "المينورسو" لعام إضافي، وأبقى على اختصاصاتها ذاتها، المتمثلة أساسًا في "مراقبة مدى احترام اتفاق وقف إطلاق النار، الموقَّع بين الرباط وجبهة البوليساريو في العام 1991".

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العواصم الأوروبيّة تشهد صراعًا خفيّاً بين الدبلوماسيَّتين المغربيّة والجزائريّة العواصم الأوروبيّة تشهد صراعًا خفيّاً بين الدبلوماسيَّتين المغربيّة والجزائريّة



إطلالات ياسمين صبري وأسرار أناقتها التي تُلهم النساء في الوطن العربي

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 22:38 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون
 عمان اليوم - أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم
 عمان اليوم - أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم

GMT 22:44 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل
 عمان اليوم - أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل

GMT 20:08 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

تطوير أدوية مضادة للفيروسات باستخدام مستخلصات من الفطر

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab