القيادي في الأغلبيَّة الحَاكِمَة الشّيخ حرمه يُؤكِّد أنَّ مُوريتَانيا تَتَّجِه للانهِيَار
آخر تحديث GMT19:01:17
 عمان اليوم -

أثَارَت تَصْريحَاتُه ضَجَّةً في السَّاحة السِّياسيَّة في خطوة فَاجَأت الرَّأي العَام

القيادي في "الأغلبيَّة الحَاكِمَة" الشّيخ حرمه يُؤكِّد أنَّ مُوريتَانيا تَتَّجِه للانهِيَار

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - القيادي في "الأغلبيَّة الحَاكِمَة" الشّيخ حرمه يُؤكِّد أنَّ مُوريتَانيا تَتَّجِه للانهِيَار

القيادي في الأغلبيّة الدَّاعمة للرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز
نواكشوط – محمد شينا

نواكشوط – محمد شينا انتقد القيادي في الأغلبيّة الدَّاعمة للرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز وعضو حزب الاتّحاد من أجل الجمهوريّة الحاكم الوزير السّابق الشّيخ ولد حرمه سياسة النّظام الحاكم حالياً في موريتانيا، مضيفاً أنّ البلد يتجه نحو الانهيار بفعل ما سمّاها السياسات غير الواضحة للحكومة الحاليّة. وقال ولد حرمه، وهو من أبرز المدافعين عن نظام الرئيس الحالي محمد ولد عبد العزيز حتى وقت قريب، إن البلد يمر بمرحلة صعبة كتلك التي عبرها قبل انقلاب الجيش عام 2005، وإن الأمور تتجه للانفجار.
 وقال ولد حرمه – في تصريحات له في نواكشوط  – إن العقدة في الذي "يُقَنْبِل البلد ويحرق أوصال الأمن والاستقرار الاجتماعي، ويحرك المياه القبلية والشرائحية والعرقية العكرة من أجل الاستيلاء على كل شيء - تافه في النهاية- ومن ثم حرق البلد لإخفاء جريمته".
وأضاف "اليوم، وموريتانيا تمر بالظروف الحالية، وهي لا تحتاج للشرح ولا التعليل، لأنها واقع ماثل للعيان، يراه الجميع ويسمعه، إلا من كان به صمم بصيرة".
وأردف قائلا "اليوم أجدني مضطرا، بل ومطالبا بتوضيح وجهة نظري، تماما كيوم عبّرت عنها من داخل عنبر "أكوانتنامو واد الناقة"، حين كنت وقتها ورفيقاي ولد هيداله وولد داداه في تلك الزنزانة، فكتبت مرافعتي المشهورة تحت عنوان "ربي السجن أحب إلي مما يدعونني إليه"، وتماما، حين نصحت زعماء منسقية المعارضة الحاليين بأن الرهان على الثورة الشعبية في واقع مجتمع كالمجتمع الموريتاني هو رهان خاطئ وخاسر، كمن يراهن على العاصفة في إصلاح الأبواب".
 وقال ولد حرمه إنه من المفارقات المستمرة وإلى الآن أن خمسة عقود من الركود واللاوعي لم تقنع الموريتانيين بأنهم يبنون في سفح الهاوية، لأن أي مقعد وظيفي كاف لفرملة نضالات النخبة، مضيفا "ثمة حالة جنونية تجتاح الأكثرية الساحقة من النخبة السياسية في البلاد، وكلما أمعنت النظر فيما يتوهمه البعض وعياً وعملاً وطنياً، أدركت أن الوعي الموهوم ما هو إلا بمثابة تشجيع لنزلاء مصحة الأمراض العقلية على بناء حقل للرماية".

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القيادي في الأغلبيَّة الحَاكِمَة الشّيخ حرمه يُؤكِّد أنَّ مُوريتَانيا تَتَّجِه للانهِيَار القيادي في الأغلبيَّة الحَاكِمَة الشّيخ حرمه يُؤكِّد أنَّ مُوريتَانيا تَتَّجِه للانهِيَار



إطلالات ياسمين صبري وأسرار أناقتها التي تُلهم النساء في الوطن العربي

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 22:38 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون
 عمان اليوم - أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم
 عمان اليوم - أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم

GMT 22:44 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل
 عمان اليوم - أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل

GMT 20:08 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

تطوير أدوية مضادة للفيروسات باستخدام مستخلصات من الفطر

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab