حكومة غزَّة تحمِّل الاحتلال مسؤوليَّة استشهاد الترابي وتطالب بوقف المفاوضات
آخر تحديث GMT19:01:17
 عمان اليوم -

الوضع الصحِّي الخطير للأسير كان معلوم ورُفِض تقديم العلاج له

حكومة غزَّة تحمِّل الاحتلال مسؤوليَّة استشهاد الترابي وتطالب بوقف المفاوضات

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - حكومة غزَّة تحمِّل الاحتلال مسؤوليَّة استشهاد الترابي وتطالب بوقف المفاوضات

اعتصام تضامني سابق مع الأسرى
غزة – محمد حبيب

غزة – محمد حبيب حمَّلت الحكومة الفلسطينيَّة في غزَّة مسؤوليَّة استشهاد الأسير الفلسطيني حسن الترابي للاحتلال الإسرائيلي وإدارة سجونه، لإهمالها الطبي بالأسير الذي كان يعاني من مرض السَّرطان. وقالت الحكومة، في بيان صحافي وصل "العرب اليوم": نستنكر استشهاد الأسير ترابي، ونطالب رئيس السلطة محمود عباس بوقف المفاوضات فورا وللأبد، وندعوه لرفع القضية للجنايات الدولية. وذلك بعد أن أصبح لدى الفلسطينيين الحق في التعامل معها.
وأضافت الحكومة "ندين جميع الإجراءات العنصرية والإرهابية الصهيونية بحق الأسرى الفلسطينيين القابعين في سجون الاحتلال وزنازينه الضيقة، والتي كان آخرها فجر الثلاثاء، وهو استشهاد الأسير حسن عبد الحليم ترابي من نابلس، بسبب الظروف الصحية المأساوية التي كان يعيشها منذ فترة، والتي كانت أقلها إصابته بمرض السرطان.
واعتبرت الحكومة أن "مثل هذه الإجراءات العنصرية تأتي في سياق التعذيب الممنهج الذي تتبعه قوات الاحتلال وإدارة سجونها بحق الأسرى الفلسطينيين".
كما دعت أبناء الشعب الفلسطيني وأبناء الشعوب العربية والإسلامية إلى "التحرك العاجل والفاعل لتوصيل قضية الأسرى الفلسطينيين إلى كل شخص أو بيت أو مؤسسة إنسانية أو أكاديمية، من أجل تكاتف الجهود الدولية والإسهام في إيجاد حل عادل لقضية الأسرى بما يضمن عودتهم إلى ذويهم".
وطالبت الحكومة في بيانها جميع المنظمات الدولية والمؤسسات الحقوقية ومنظمة التعاون الإسلامي وجامعة الدول العربية والدول الموقعة على اتفاقية جنيف الرابعة بالتدخل العاجل والفوري لإجبار الاحتلال على إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين من سجونه، ومعاقبة قادة الاحتلال الإسرائيلي على ارتكاب هذه الانتهاكات الصارخة.
يذكر أن الأسير حسن الترابي (22عامًا) استشهد فجر الثلاثاء، في مستشفى العفولة في الداخل المحتل، وذلك بعد الإهمال الطبي من الاحتلال الإسرائلي لحالته الصحية، بحيث كان يعاني من مرض السرطان، وتجاهلت قوات الاحتلال جميع المطالبات التي كانت تنادي بإطلاق سراحه.
وأكدت مصادر محلية فلسطينية من قرية صره غرب نابلس (مسقط رأس الشهيد الترابي) أن "إدارة المستشفى أبلغت عائلة الترابي رسميا خبر استشهاده صباح الثلاثاء".
وكانت محامية وزارة الأسرى هبة مصالحة قالت: إن الأسير ترابي مصاب بسرطان الدم وحصل معه انفجار في الأوعية الدموية وتقيؤ شديد للدماء وإن حالته الصحية غير مستقرة. وأضافت أنه "يتقيأ الدماء في قسم الجراحة، مما اضطر الأطباء إلى نقله ثانية إلى قسم العناية المركزة وإجراء الفحوصات له، وقد تبين أنه أصيب بجلطة في الأوعية الدموية في 3 مناطق في الجسم، وهي الرقبة والصدر والبطن، وحدث انسداد جزئي في الأوعية الدموية". وكان سلطات الاحتلال قد أطلقت سراحه من سجن مجدو ونقلته إلى العفولة لسوء وضعه الصحي.
وأكد نادي الأسير الفلسطيني أن ما تسمى بـ "مصلحة السجون" الإسرائيلية، كانت تعلم بخطورة الوضع الصحي للأسير حسن ترابي، الذي استشهد فجر الثلاثاء، بعد صراع مع مرض السرطان.
وذكر قدورة فارس رئيس النادي أن "مصلحة السجون" رفضت تقديم العلاج لترابي، وفضّلت إعطائه المسكنات على العلاج الصحي اللازم، الأمر الذي فاقم من وضعه وأدى إلى استشهاده".
وحمّل فارس، الاحتلال المسؤولية الكاملة عن استشهاد ترابي. واعتبرها "جريمة جديدة تضاف لسجل إسرائيل المليء بالجرائم، خصوصا ضد الأسرى".
وأكد أن "الجانب الفلسطيني يوثق جرائم الاحتلال بشكل جدي وعاجل، وسيتجه بها إلى المؤسسات الحقوقية والدولية والإنسانية، لفضح ممارساته، ووضع حد لمعاناة الأسرى اليومية".
وطالب رئيس نادي الأسرى، بـ "تحرك فلسطيني وعربي ودولي عاجل، من أجل إنقاذ ما تبقى من الأسرى المرضى في السجون".

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حكومة غزَّة تحمِّل الاحتلال مسؤوليَّة استشهاد الترابي وتطالب بوقف المفاوضات حكومة غزَّة تحمِّل الاحتلال مسؤوليَّة استشهاد الترابي وتطالب بوقف المفاوضات



إطلالات ياسمين صبري وأسرار أناقتها التي تُلهم النساء في الوطن العربي

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 22:38 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون
 عمان اليوم - أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم
 عمان اليوم - أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم

GMT 22:44 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل
 عمان اليوم - أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل

GMT 20:08 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

تطوير أدوية مضادة للفيروسات باستخدام مستخلصات من الفطر

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab