مطالب بربط المسؤوليَّة بالمحاسبة في ملف الصحراء ورفض الدبلوماسيّة الموازية
آخر تحديث GMT19:01:17
 عمان اليوم -

القصر المغربيّ تحكَّم فيه لسنوات والملك يخطب لمناسبة "المسيرة الخضراء"

مطالب بربط المسؤوليَّة بالمحاسبة في ملف الصحراء ورفض "الدبلوماسيّة الموازية"

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - مطالب بربط المسؤوليَّة بالمحاسبة في ملف الصحراء ورفض "الدبلوماسيّة الموازية"

العاهل المغربي محمد السادس
الرباط – رضوان مبشور

الرباط – رضوان مبشور طالب مجموعة من النواب البرلمانيين المنتمين لحزب "العدالة والتنمية" المغربي الحاكم بضرورة ربط المسؤولية بالمحاسبة في تدبير ملف الصحراء، حسب ما ينص عليه الدستور المغربي، وذلك بعدما ظل الملف لسنوات في قضبة المحيط الملكي، بعدما تم سحبه من الحكومات المتعاقبة، التي تكتفي إلى جانب الأحزاب السياسية والمجتمع المدني بالدبلوماسية الموازية في مسألة الوحدة الترابية للمغرب، التي يعتبرها المغاربة "قضيتهم الأولى"، فيما ألقى العاهل المغربي الملك محمد السادس، الأربعاء، خطابًا في الذكرى الـ 38 لذكرى "المسيرة الخضراء"، التي تمكن عن طريقها المغاربة من استرجاع محافظاتهم الجنوبية من المستعمر الإسباني في الـ 6 من تشرين الثاني / نوفمبر 1975.
وأكَّدَ البرلماني محمد عصام عن الحزب الحاكم أن "الطريقة التي يتم بها تدبير ملف الصحراء في المراحل السابقة يكشف حاليًا بأن تلك المقاربة أصبحت غير ذات جدوى"، مطالبًا بتطبيق "مقاربة تشاركية في هذا الملف"، منبِّهًا أن هذا الملف "حدث فيه فساد كبير من قِبل نَخَب لا تمثل أحدًا بقدر ما تمثل مصالحها"، مُشدِّدًا أن "الاشتغال على هذا الملف بهذا المنطق سيزرع ثقة جديدة لدى سكان الصحراء".
وفي سياق متصل، احتفل الشعب المغربي، الأربعاء، بالذكرى الـ 38 لذكرى "المسيرة الخضراء"، التي تمكن عن طريقها المغاربة من استرجاع محافظاتهم الجنوبية من المستعمر الإسباني في الـ 6 من تشرين الثاني / نوفمبر 1975، بعدما تنقل حوالي 350 ألف مواطن مغربي ومغربية من شمال المملكة إلى جنوبها، حاملين الأعلام الوطنية والقرآن الكريم في مواجهة العتاد العسكري للسلطات الإسبانية، مخترقين الحدود الوهمية، معلنين استرجاع محافظات الصحراء، في أحد أبرز الملاحم التاريخية التي طَبَعت تاريخ المغرب الحديث.
وألقى العاهل المغربي الملك محمد السادس، الأربعاء، خطابًا في المناسبة، أكَّدَ من خلاله أن الرباط ترفض الدروس في مجال حقوق الإنسان من دول أخرى، خاصة من طرف من ينتهكون حقوق الانسان بطريقة ممنهجة، رافضًا "المزايدات على المغرب" في هذا المجال، مشدِّدًا على أن "البعض يستغل الانفتاح والحريات التي تشهدها محافظات الصحراء لأغراض باطلة"، كما جدَّد التأكيد على أن "المغرب سيواصل التعامل مع الأمم المتحدة، ومبعوثها الشخصي للصحراء كريستوف روس من أجل ايجاد حل متوافق عليه بين الأطراف المتنازعة.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مطالب بربط المسؤوليَّة بالمحاسبة في ملف الصحراء ورفض الدبلوماسيّة الموازية مطالب بربط المسؤوليَّة بالمحاسبة في ملف الصحراء ورفض الدبلوماسيّة الموازية



إطلالات ياسمين صبري وأسرار أناقتها التي تُلهم النساء في الوطن العربي

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 22:38 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون
 عمان اليوم - أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم
 عمان اليوم - أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم

GMT 22:44 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل
 عمان اليوم - أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل

GMT 20:08 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

تطوير أدوية مضادة للفيروسات باستخدام مستخلصات من الفطر

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab