مشاركة حزب الله في القتال الدائر في سوريا كانت ولاتزال محور الخلاف ومنطلق الحل
آخر تحديث GMT19:01:17
 عمان اليوم -

لقاء نادر منذ سنوات بين " المستقبل" و "التيار الوطني الحر" في مجلس النواب

مشاركة "حزب الله" في القتال الدائر في سوريا كانت ولاتزال محور الخلاف ومنطلق الحل

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - مشاركة "حزب الله" في القتال الدائر في سوريا كانت ولاتزال محور الخلاف ومنطلق الحل

لقاء بين " المستقبل" و "التيار الوطني الحر" في مجلس النواب
بيروت - رياض شومان

في لقاء هو الأول بينهما منذ زمن بعيد تخللته قطيعة عميقة و تهجمات ، سياسية لاذعة و اتهامية متبادلة، التقى اليوم الخميس وفدان نيابيان من كتلة "المستقبل" التي يتزعمها الرئيس سعد الحريري المقرب من السعودية، وآخر من "التيار الوطني الحر" بزعامة العماد ميشال عون حليف "حزب الله" الداعم للنظام السوري، وذلك في خطوة تهدف الى بحث سبل اخراج لبنان من أزمته الحكومية المستمرة منذ سبعة أشهر، وانعكاساتها السلبية على الاوضاع الاقتصادية و المعيشية و المؤسساتية التي تضر بمصالح الشعب اللبناني مع تزايد تداعيات النزوح السوري و الفلسطيني الى لبنان.
وعلم ان محور النقاش خلال اللقاء بين "التيار الوطني الحر" وتيار المستقبل" ركز من جانب "المستقبل" على مسألة مشاركة "حزب الله" في سوريا ، فيما حاول " التيار الحر" ان يأخذ الموضوع الى امكان تجاوز هذه المسألة، في محاولة لجر النقاش الى طرح اطر عملية للخلاف.
وسأل نواب " التيار الحر": " هل هناك امكان لفصل الخلافات مع سوريا عن الاستحقاقات الداخلية، في محاولة لتحييد هذا الملف في الحد الادنى، ووضعه على " الرفّ" لتسيير شؤوننا اللبنانية".
وتوجه الى "تيار المستقبل" بالقول: "نعرف موقفكم من قضية مشاركة "حزب الله"، وهذا ليس بالامر الجديد، انما منذ استقالة حكومة الرئيس نجيب ميقاتي، ونحن لا نستطيع ان "نرّكب" شيئاً في البلد، لا انتخابات ولا تعيينات ولا حكومة ولا رئاسة. ولا يجوز ان نبقى منتظرين "جنيف 2 ".
ومن جملة التساؤلات التى طرحها نواب "التيار الحر" على "المستقبل"، السؤالان الآتيان: " ما هو المطلوب لانعقاد الجلسة الاشتراعية العامة؟ وما العمل لترجمة صيغة الـ6 + 9+ 9 لتأليف الحكومة المنتظرة؟ ".
على خط " المستقبل"، هناك أسئلة كثيرة طرحها النواب على " التيار الحر"، وطلبوا بعض الايضاحات، وفيما فضلّ اكثر من نائب التزام الصمت والاكتفاء بما اعلنه النائب عاطف مجدلاني، علم ان من بين الأسئلة التي طرحت ما تمحور حول عنوان عريض مرتبط بـ"كيفية الحفاظ على التوجهات الوطنية وبناء الدولة"، ومن من بين الاسئلة: "كيف يمكن عزل لبنان عن التفجيرات السورية، وثمة طرف لبناني اساسي منغمس حتى اخمص قدميه في نارها؟ وكيف يمكن فصل الأولويات اللبنانية عن الأزمة السورية، ومناطق لبنانية مثل طرابلس تشتعل كل يوم؟ كيف يمكن الحفاظ على المؤسسات الامنية كمرجعية اولى؟ وكيف يمكن ان ينهض لبنان وسط استجلاب النار السورية الى الداخل اللبناني، والتفجيرات التي تحصل خير دليل؟"، وخلص " المستقبل" الى القول: " علينا بالفعل ان نقي لبنان الازمة، حتى نستطيع فصل الاولويات اللبنانية عما يدور في سوريا".
وقد تحفظ الطرفان عن كشف بعض الصيغ العملية التي يمكن ان تفتح ثغرة للتقدّم، وذكرت مصادر المجتمعين ان اكثر من صيغة طرحت، لا سيما ان اتفاقا او شبه اتفاق جرى بين الطرفين على اقتراحات القوانين التي تعتبر ملّحة وعاجلة وتلامس شؤون اللبنانيين. الا ان الطرفين فضلا التفكير اكثر بهذه الصيغ، والعودة الى كتلتيهما، قبل اعطاء الاجوبة النهائية

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مشاركة حزب الله في القتال الدائر في سوريا كانت ولاتزال محور الخلاف ومنطلق الحل مشاركة حزب الله في القتال الدائر في سوريا كانت ولاتزال محور الخلاف ومنطلق الحل



إطلالات ياسمين صبري وأسرار أناقتها التي تُلهم النساء في الوطن العربي

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 22:38 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون
 عمان اليوم - أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم
 عمان اليوم - أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم

GMT 22:44 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل
 عمان اليوم - أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل

GMT 20:08 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

تطوير أدوية مضادة للفيروسات باستخدام مستخلصات من الفطر

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab