هيومن رايتس ووتش شدَّدت على وجوب تنفيذ النظام السوري القوانين الدولية
آخر تحديث GMT19:01:17
 عمان اليوم -

دعت العالم الى إدانة استخدامه القنابل الحارقة ضد مناطق سكنيَّة

"هيومن رايتس ووتش" شدَّدت على وجوب تنفيذ النظام السوري القوانين الدولية

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - "هيومن رايتس ووتش" شدَّدت على وجوب تنفيذ النظام السوري القوانين الدولية

"هيومن رايتس ووتش" تدين استخدام النظام السوري للقنابل الحارقة
دمشق - رياض أحمد

كشفت منظمة "هيومن رايتس ووتش" اليوم الأحد عن أن القوات الجوية السورية استخدمت قنابل حارقة في عشرات الهجمات خلال العام الماضي، من بينها قنبلة تزن نصف طن قتلت 37 شخصاً في مدرسة في محافظة حلب في شمال البلاد.ودعت المنظمة العالم إلى "إدانة استخدام سوريا لهذه الأسلحة التي تحتوي على مواد قابلة للاشتعال"، وقالت إنه "يجب أيضا تشديد القوانين الدولية التي تقيد انتشارها".
وأوضح بوني دوكرتي الباحث المتخصص في الأسلحة في المنظمة التي ستقدم تقريرا في هذا الشأن في اجتماع دولي في جنيف هذا الأسبوع، إن "قوات النظام السوري استخدمت أسلحة حارقة لإلحاق اضرار مروعة بالمدنيين وبينهم الكثير من الأولاد".
وأضاف: "علاوة على الأسلحة الحارقة، استخدمت قوات الرئيس السوري بشار الأسد قنابل عنقودية وفراغية كما يتهمها الغرب باستخدام أسلحة كيميائية في قصف مناطق على مشارف دمشق في آب مما أوى بحياة المئات".
وأكد دوكرتي أنه "يتعين على الدول الأخرى إدانة استخدام سوريا للأسلحة الحارقة مثلما أدانت استخدامها للأسلحة الكيميائية والقنابل العنقودية".
وذكرت المنظمة الحقوقية أن الطائرات المقاتلة والهليكوبتر السورية ألقت قنابل حارقة 56 مرة على الأقل منذ تشرين الثاني من العام الماضي حين وثقت المنظمة واحدة من الحالات الأولى لاستخدام القنابل الحارقة في ضاحية داريا في دمشق، مشيرة الى أن كل هذه الأسلحة روسية سوفيتية الصنع.
ونقلت هيومن رايتس ووتش عن طبيبة الطوارئ البريطانية صالحة إحسان التي عالجت مصابين في الهجوم الذي تعرضت له المدرسة في حلب يوم 26 آب/أغسطس قولها إن معظمهم مصابون بحروق.
وقالت: "لقد احرقت النار ملابس أحدهم . كانت أبشع إصابة أراها على شخص حي في حياتي. لم يكن يتحرك من جسده سوى عينيه".
وذكرت المنظمة أن الرجل توفي قبل نقله إلى تركيا.
ويمكن أن تحتوي الأسلحة الحارقة على عدد من المواد القابلة للاشتعال مثل النابالم أو الثرميت أو الفوسفور الأبيض.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هيومن رايتس ووتش شدَّدت على وجوب تنفيذ النظام السوري القوانين الدولية هيومن رايتس ووتش شدَّدت على وجوب تنفيذ النظام السوري القوانين الدولية



إطلالات ياسمين صبري وأسرار أناقتها التي تُلهم النساء في الوطن العربي

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 22:38 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون
 عمان اليوم - أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم
 عمان اليوم - أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم

GMT 22:44 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل
 عمان اليوم - أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل

GMT 20:08 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

تطوير أدوية مضادة للفيروسات باستخدام مستخلصات من الفطر

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab