الحكومة السوريّة تقر قانون تنظيم دخول العرب والأجانب إلى البلاد
آخر تحديث GMT19:01:17
 عمان اليوم -

يمنع عودة أي فلسطيني غادر في الأزمة ولا يشمل حاملي الوثائق

الحكومة السوريّة تقر قانون تنظيم دخول العرب والأجانب إلى البلاد

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - الحكومة السوريّة تقر قانون تنظيم دخول العرب والأجانب إلى البلاد

مجلس الوزراء السوري
دمشق - جورج الشامي

أقرّت السلطات السورية مشروع قانون جديد، ينظم دخول العرب والأجانب إلى سورية وإقامتهم فيها. وأوضحت مصادر أن " القانون الجديد نص على عدم عودة أي فلسطيني غادر الأراضي السورية أثناء الأزمة القائمة، واشتراط وجود تأشيرة دخول (فيزا) لأي شخص غير سوري إلى الأراضي السورية". ويتضمن القانون إسقاط الجنسية العربية السورية عن كل مواطن يحمل الجنسية السورية، شارك في أعمال التخريب ضد الشعب السوري، أو الممتلكات الخاصة أو العامة، بطريق القصد، داخل الأراضي السورية أو خارجها، عن طريق حمل السلاح أو التمويل أو التحريض أو التنظيم أو التسهيل.
وحسب القانون، يعتبر كل شخص متواجد على الأراضي السورية بطريقة غير شرعية شخص "إرهابي"، يحق للسلطات التعامل معه على أساس قانون "الإرهاب"، إلا أذا قام بتسليم نفسه، وتسوية وضعه.
وأقرّت الحكومة السورية، الأربعاء، إنهاء العمل بالمرسوم التشريعي رقم29 لعام 1970، وجميع النصوص والقرارات والتعليمات المخالفة لأحكامه، وذلك انطلاقًا من أهمية مواكبة التشريعات النافذة، للتغيرات التي طالت مختلف مناحي الحياة، في العقود الثلاثة الأخيرة، لا سيما ازدياد حركة المسافرين عبر الحدود، وازدياد عدد طالبي الإقامة على مختلف أنواعها.
وبيّن مصدر سوري أن "ما صدر هو قرار من مجلس الوزراء بإيقاف العمل بالمرسوم التشريعي رقم 29 لعام 1970، الذي كان ينظم  دخول العرب والأجانب إلى الأراضي السورية، والذي يتضمن أحكامًا عامة لتسجيل الأجانب، وتراخيص الإقامة، والإبعاد، ووثائق السفر، والتأشيرات، والإعفاءات، وغيرها".
وأكّد المصدر أن "الفلسطيني، اللاجئ في سورية، والحامل لوثيقة السفر السورية، الخاصة باللاجئين الفلسطينيين، لا يشمله هذا القرار، لأنه لا يعد من العرب أو الأجانب، بل هو بحكم السوري".
وأضاف المصدر أن "الفلسطيني الحائز على وثيقة سفر أردنية، أو مصرية أو لبنانية أو غيرها من الوثائق، هو المشمول بهذا القرار".
ولم يوضح القرار ما هي الإجراءات الواجب اتباعها من طرف من شملهم القرار، والتي هم بحاجة إليها لدخول سورية.
الجدير بالذكر أن حقوق الفلسطيني السوري، بما فيها السفر وغيره من الأمور، تنظم بموجب القانون رقم 260 لعام 1956, ولا يجوز إلغائها، إلا بقانون، وليس قرار حكومي إداري.
كما أن حيازة الفلسطيني، المسجل في مؤسسة اللاجئين، لوثيقة السفر السورية الخاصة باللاجئين الفلسطيينيين، وإجراءات السفر، تنظم بموجب القرار رقم "1311" الصادر عن وزير الداخلية السوري بتاريخ 2 تشرين الأول/أكتوبر 1963, وليس بموجب المرسوم رقم 29 لعام 1970.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحكومة السوريّة تقر قانون تنظيم دخول العرب والأجانب إلى البلاد الحكومة السوريّة تقر قانون تنظيم دخول العرب والأجانب إلى البلاد



إطلالات ياسمين صبري وأسرار أناقتها التي تُلهم النساء في الوطن العربي

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 22:38 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون
 عمان اليوم - أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم
 عمان اليوم - أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم

GMT 22:44 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل
 عمان اليوم - أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل

GMT 20:08 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

تطوير أدوية مضادة للفيروسات باستخدام مستخلصات من الفطر

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab