مصادرٌ أمنيّة تكشفُ عن هويّة انتحاريّي تفجيّر السفارةِ الإيرانيّة في لبنان
آخر تحديث GMT19:01:17
 عمان اليوم -

الأولُ من صيّدا و الثاني من عكارِ وأحد أنصارِ الشيّخ أحمد الأسيّر

مصادرٌ أمنيّة تكشفُ عن هويّة انتحاريّي تفجيّر السفارةِ الإيرانيّة في لبنان

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - مصادرٌ أمنيّة تكشفُ عن هويّة انتحاريّي تفجيّر السفارةِ الإيرانيّة في لبنان

الانفجار الذي استهدف السفارة الايرانية في بيروت
بيروت ـ جورج شاهين ، رياض شومان

ترددت معلومات قرابة منتصف ليل الجمعة – السبت تشير إلى أن الانتحاري الثاني في عملية استهداف السفارة الإيرانية الثلاثاء الماضي  في لبنان  هو عمر صبحة من دبيبية – عكار،  حيث كشفت مصادر أمنيّة عن أن الانتحاري الأول يدعى معين أبو ظهر من مدينة صيدا عاصمة الجنوب، وهو من المقربين من الشيخ السلفي أحمد الأسير، الذي فرّ بعد العمليات التي استهدفت مقره في عبرا في تموز/يوليو الماضي، بينما دان بيان لآل ابو ظهر في صيدا دانت العملية وقالت اننا نشأنا على الاسلام وتحريم ايذاء الآخرين وجريمة بئر حسن أذهلتنا ونعزي أهلنا أهالي الشهداء ونصلي لشفاء المصابين.
وذهب والد الانتحاري عدنان أبو ظهر، طوعاً إلى وزارة الدفاع بعد تعرفه على صورة ابنه التي عممتها وزارة الدفاع الوطني منذ أيّام قليلة.
وأكدت المعلومات الأولية أنّ الانتحاري أمضى معظم حياته في الكويت قبل أنّ ينتقل إلى سوريّة، ومنها توجه إلى بيروت لتنفيذ العملية. وساد الاعتقاد أنّ الانتحاري الثاني هو لبناني أيضًا لكنه لم يظهر بعد.
وروى صاحب شاحنة توزيع المياه التي أعاقت اقتحام سيارة الانتحاري الثاني السفارة الإيرانية تفاصيل ما جرى معه صباح الثلاثاء الماضي، وأشار إلى أنّه وككل ثلاثاء تواجد قرابة العاشرة إلا ثلث صباحاً في شارع السفارة، وقبيل وقوع التفجير الأول، كان يعبر فوق المطب الحديدي الموجود قرب السفارة، ما دفعه إلى تخفيف سيره. وفي تلك الأثناء، شاهد شاباً يسير في اتجاه حراس السفارة، وفي ثوانٍ دوى انفجارٌ، رأى على أثره جثتي 2 من حراس السفارة، إلا أنّ تطايُر الزجاج في المكان، والدخان الذي غطى المكان، صعّبا الرؤية في تلك اللحظة.
ونوه سائق الشاحنة الذي يعرف حراس السفارة جيداً في حكم تردده على الشارع، أنّه "شاهد في تلك الأثناء رضوان فارس، المعروف بالحاج رضا، مسؤول حرس السفارة، وهو يطلق النار في الهواء. بعدها مباشرة، حاول أن يرجع بشاحنته إلى الخلف حيث كانت تقف سيارة الانتحاري الثاني، فأشار له بيده، فعاد الانتحاري إلى الخلف قليلاً، ونزل العامل السوري من "البيك آب" ليطلب من سائق الجيب أن يعود إلى الخلف مرة ثانية، فوقع حينها الانفجار الثاني".
وأكدّ أنه "وبعد دوي الانفجار الثاني، رأى الحاج رضا ممددًا على الأرض ومصابًا في الجهة العلويّة اليمنى من جسده". وأوضح أنّه "لم يرَ ملامح الانتحاري الثاني، وأن الأخير حاول تجاوزه أكثر من مرة، كما حاول اجتياز الرصيف، إلا أنّ الطريق لم تكن تسمح سوى بمرور سيارة واحدة.
وأشار إلى أنّ "العامل السوري الذي نزل من الشاحنة خسر قدميه وإحدى كليتيه، وهو لا يزال في حال حرجة في المستشفى. صحيح أن العناية الإلهية حفظت سائق الشاحنة، ولكن السؤال المُحير كيف أن الشاحنة لم تتضرر؟".
وانتشرت، الجمعة، على مواقع التواصل الاجتماعي نسخة من برقيّة مرسلة من المديريّة العامة لأمن الدولة إلى قوى الأمن الداخلي، تتضمن أسماء وأنواع وأرقام لوحات 7 سيارات مفخخة دخلت إلى لبنان.
و كانت قد عمّمت قيادة الجيش اللبناني صورة تشبيهيه للانتحاري الثاني، ونوّهت، في بيان لها مساء الجمعة، "تعمم قيادة الجيش صورةً لأحد المطلوبين الخطرين لارتكابه إحدى الجرائم، وتدعو كلَّ من يتعرّف عليه إلى الاتصال بغرفة عمليات القيادة عبر موزع وزارة الدفاع الوطني رقم: 1701، أو إبلاغ أقرب مركز عسكري، أو استخدام التطبيق "LAF Shield".
من جهة أخرى دان بيان لآل ابو ظهر في صيدا دانت العملية وقالت اننا نشأنا على الاسلام وتحريم ايذاء الآخرين وجريمة بئر حسن أذهلتنا ونعزي أهلنا أهالي الشهداء ونصلي لشفاء المصابين.
وقال البيان:"بعدما تردد عن وجود الشاب معين ابو ضهر في الهجوم الانتحاري الذي استهدف السفارة الاسلامية الايرانية في منطقة بئرحسن في بيروت، نؤكد على الآتي: نحن اسرة محافظة نشأت وتربت على الاسلام، الدين الحنيف، الذي يحرم ايذاء الآخرين، اسلام المودة والرحمة، ونشأنا على طاولة الرسول الكريم "ان كل مؤمن على مؤمن حرام دمه وماله وعرضه".
لقد آلمنا ابلغ الالم وأحزننا أيما حزن، ان يخرج من بيننا من يتهم بجريمة بئر حسن، وهي جريمة شنيعة نكراء بكل المقاييس. جريمة اذهلتنا، ونحن لا نملك من الكلام ما يكفي لوصفها بما تستحق من ادانة واستنكار وشجب واستهجان.
اننا اذ نسجل ابلغ الاسى والحزن لوقوع تلك الجريمة البشعة، فاننا نعزي اهلنا، اهالي الشهداء، ونصلي لشفاء المصابين، ولا يسعنا الا ان نستعيذ بالله من هذه الشرور، ونستعين بقوله تعالى: "ان كل نفس بما كسبت رهينة". وحسبنا الله ونعم الوكيل، وهو المستعان".

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصادرٌ أمنيّة تكشفُ عن هويّة انتحاريّي تفجيّر السفارةِ الإيرانيّة في لبنان مصادرٌ أمنيّة تكشفُ عن هويّة انتحاريّي تفجيّر السفارةِ الإيرانيّة في لبنان



إطلالات ياسمين صبري وأسرار أناقتها التي تُلهم النساء في الوطن العربي

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 22:38 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون
 عمان اليوم - أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم
 عمان اليوم - أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم

GMT 22:44 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل
 عمان اليوم - أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل

GMT 20:08 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

تطوير أدوية مضادة للفيروسات باستخدام مستخلصات من الفطر

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab