ميقاتي يؤكد أن من يستهدف طرابلس سيلفظه التاريخ ويحاسب على ما جنت يداه
آخر تحديث GMT19:01:17
 عمان اليوم -

اللواء ريفي دعاه للاعتكاف في مدينته ووقف تصريف أعمال الحكومة

ميقاتي يؤكد أن من يستهدف طرابلس سيلفظه التاريخ ويحاسب على ما جنت يداه

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - ميقاتي يؤكد أن من يستهدف طرابلس سيلفظه التاريخ ويحاسب على ما جنت يداه

رئيس الحكومة المستقيلة نجيب ميقاتي
بيروت - رياض شومان

أكد رئيس الحكومة المستقيلة نجيب ميقاتي، تضامنه مع ابناء مدينته طرابلس والعمل لتزول الغيمة السوداء عنها ، وقال في بيان اليوم الاحد تعليقاً على الاشتباكات الدائرة فيها : "في خضم الاحداث الاليمة التي تعيشها مدينتي الحبيبة طرابلس اتوجه الى اهلي واخواني الصابرين لاقول بكل ألم : لم يبق سبيل لم اسلكه لوأد احداث أدمت قلوبنا وقتلت أبناءنا ودمرت أرزاقنا، حتى الاستقالة لم اتردد في الاقدام عليها عسى ان يكون ذلك مدخلا لانهاء الاحداث الاليمة في لبنان وبالاخص في طرابلس وبدء مرحلة جديدة من التعاون بين جميع القيادات اللبنانية لحماية لبنان وأهله".
واضاف: "في كل يوم ارى المدينة الغالية طرابلس تعاني وتحترق ويقتل ابناؤها ويكفرون بكل شيء لان ايادي الشر حولتهم رهائن لدى من لا يخافون الله فيفجرون المساجد ويستهدفون الأبرياء وعابري السبيل والساعين الى رزقهم من عمال وموظفين واصحاب محلات. بات التشبيح على الناس سمة وإطلاق الرصاص سلوى والمواجهات العبثية بين المتقاتلين لم تفرض معادلات جديدة رغم بلوغها الجولة الثامنة عشرة".
وتوجه الى ابناء طرابلس بالقول: "يا أبناء طرابلس، يا ابناء مدينتي وأهلي، على اختلاف انتماءاتكم ومشاربكم وأهوائكم. لقد قررت، بالتوافق مع جميع نواب المدينة اتخاذ موقف موحد حيال اي خلل او تلكؤ، لا سمح الله، في تنفيذ ما اتخذ من قرارات، ستكون لنا كلمة واحدة حيال ما يجري، فلا رئاسة دائمة ولا نيابة تدوم ولا زعامة تفيد ولا شيء يستحق سقوط الابرياء وتدمير طرابلس الحبيبة. وانا على يقين بأن كل قيادات المدينة وفاعلياتها سيكون لها الموقف ذاته، لان طرابلس هي للجميع وصدرها الرحب ومحبتها تتسع للجميع. اما من يستهدفها فسيلفظه التاريخ وسيحاسب في الدنيا والآخرة على ما جنت يداه."
في المقابل وجه ابن طرابلس ايضاً، المدير العام السابق لقوى الامن الداخلي اللواء أشرف ريفي دعوة للرئيس ميقاتي الى "الاعتكاف ورفع الصوت لوقف الاقتتال في طرابلس".
وقال في بيان: "سبق لنا أن نبهنا المسؤولين السياسيين والأمنيين في الدولة، إلى خطورة ترك الوضع في طرابلس لفوضى السلاح التي زرعها النظام السوري وحلفاؤه في المدينة، ولكن تبين أن من هم في موقع المسؤولية لا يتحلون بالمسؤولية، ليدركوا أن التآمر أو التقصير في اتخاذ القرار بمنع تكرار الاعتداء على طرابلس، ستكون له نتائج وخيمة".
واضاف: "دعونا في جولة الاعتداء الأخيرة على طرابلس، الرئيس نجيب ميقاتي ووزراءه الطرابلسيين الى الاعتكاف في المدينة، لكنه استمر في سياسة غط الرأس في رمال هذه المؤامرة، التي تنفذ بأعصاب باردة، والتي ذهب ضحيتها مئات الأبرياء فضلا عن الجرحى والأضرار الاقتصادية، فماذا تنتظر يا دولة الرئيس؟ اعتكف وارفع الصوت واتخذ القرار لوقف هذه الجريمة، وإلا فلن تقبل منك طرابلس أنت وكل المقصرين أو المتآمرين من أمنيين وسياسيين، أقل من الرحيل، لأن دماء الأبرياء لا ترحم".

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ميقاتي يؤكد أن من يستهدف طرابلس سيلفظه التاريخ ويحاسب على ما جنت يداه ميقاتي يؤكد أن من يستهدف طرابلس سيلفظه التاريخ ويحاسب على ما جنت يداه



إطلالات ياسمين صبري وأسرار أناقتها التي تُلهم النساء في الوطن العربي

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 22:38 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون
 عمان اليوم - أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم
 عمان اليوم - أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم

GMT 22:44 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل
 عمان اليوم - أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل

GMT 20:08 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

تطوير أدوية مضادة للفيروسات باستخدام مستخلصات من الفطر

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab