هيغ يؤكد أن الحل برحيل الاسد فلا يمكن أن يبقى في منصبه بعد القتل الذي مارسه
آخر تحديث GMT19:01:17
 عمان اليوم -

أثنى على دور الكويت في دعمها الكريم لمواجهة الكارثة الإنسانية في سورية

هيغ يؤكد أن الحل برحيل الاسد فلا يمكن أن يبقى في منصبه بعد القتل الذي مارسه

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - هيغ يؤكد أن الحل برحيل الاسد فلا يمكن أن يبقى في منصبه بعد القتل الذي مارسه

وزير الخارجية البريطاني وليم هيغ
الكويت - رياض احمد

أثنى وزير الخارجية البريطاني وليم هيغ على كرم وتفاني دولة الكويت في تأمين الدعم اللازم من أجل مواجهة الكارثة الانسانية المتفاقمة في سورية، لافتا في هذا الشأن الى استضافة الكويت مؤتمر المانحين الثاني لدعم الوضع الانساني في سورية في شهر يناير/كانون الثاني المقبل. وأعرب الوزير هيغ في مؤتمر صحافي مشترك مع وزير الخارجية الكويتي الشيخ صباح خالد الحمد الصباح الجمعة، عن الامل في أن يحقق مؤتمر المانحين الثاني نجاحا أكبر مما حققه المؤتمر الاول الذي استضافته الكويت في شهر يناير الماضي.
وقال ان "بلاده ملتزمة في هذا المجهود لدعم اللاجئين السوريين"، معلنا عن تعهد بريطانيا بتقديم خمسة ملايين جنيه استرليني كمساعدات للشعب السوري داخل سوريا وفي البلدان المجاورة التي تستضيف اللاجئين مضيفا انه تمت مناقشة الدعم المشترك لمؤتمر (جنيف 2) والتقدم السياسي في سوريا من اجل تعبيد الطريق امام حل سياسي يوقف سفك الدماء هناك.
ولدى سؤاله عن مدى صحة ما يثار من أن الغرب لا يريد تنحي رئيس النظام السوري بشار الاسد أجاب قائلا "الحل السلمي في سوريا يجب أن يتطلب مغادرة بشار الاسد، فمن المستحيل أن نتخيل بعد الكثير من الارواح التي فقدناها والقمع بقاء الاسد في المشهد السياسي في سوريا في المستقبل".
وأضاف الوزير هيغ ان بيان (جنيف 1) يدعو الى تشكيل حكومة انتقالية أو هيئة حكم انتقالية يتم التوصل اليها من خلال الاتفاق المتبادل ما يعني أن جميع الاطراف عليها أن تتفق على شكل هذه الهيئة وتركيبتها.
وذكر ان "من الصعب بعد كل هذه الاحداث التي جرت في سوريا ان توافق المعارضة على مشاركة بشار الاسد في المرحلة الانتقالية" مشيرا الى أن بقاء الاسد في السلطة يشكل عائقا أمام السلام.
وبين ان بريطانيا وبلدان غربية "التي أعرف مواقفها لا أظن أنها تدعم الاسد في موقعه" مضيفا ان المملكة المتحدة "تدعم وتقر بأن الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة ممثل للشعب السوري وندعو المجموعات الاخرى في سوريا الى دعم الائتلاف الوطني ولا ندعم مجموعات أخرى لاسيما المتطرفة منها".
وقال ان "من المستحيل حل النزاع السوري في ظل وجود الاسد في الرئاسة فلا بريطانيا ولا أي بلد آخر يمكنه ضمان الحال عند مغادرته ولكن يمكن القول ان الحل يتحقق برحيل الاسد فلا يمكن لرئيس أن يبقى في منصبه بعد القتل والقمع الممارس من قبل نظامه ولا مجال لتوحيد بلد تحت راية الاسد".
وعن الاتفاق بين دول مجموعة (5 + 1) وايران بشأن ملفها النووي أفاد الوزير هيغ بأنه خطوة ايجابية شاركت فيها المملكة المتحدة "وهذه الخطوة تحول دون انتشار أسلحة نووية في العالم ونأمل المتابعة في هذا الطريق وضمان التوصل الى حل نهائي في هذا الشان".
وأضاف ان المفاوضات بين مجموعة (5 + 1) وايران لم تغط سوى الملف النووي ولم تتطرق الى موضوع آخر "واتفاقنا في هذا الخصوص لمدة ستة أشهر وسنحاول في العام المقبل التفاوض على حل نهائي وشامل" مشددا على أنه "سيتم اختبار مدى جهوزية ايران للوفاء بالتزاماتها في هذا الشان ونأمل حصول تغيرات أخرى في سياسة ايران الخارجية".
وأوضح الوزير هيغ ان الاتفاق مع ايران حول مفاعل (اراك) تم وبشكل دقيق تحديد ما هو مطلوب من ايران "وقد طلبنا منهم عدم نقل الوقود الى هذا المفاعل وعدم اختبار المزيد من الوقود اضافة الى عدم تخزين المكونات في هذا المفاعل".
في سياق آخر قال إن "التزام بلاده مع شركائها في الخليج قوي جدا ولن يتغير أي شيء في هذا الالتزام "بل اننا نعمل على توثيق التعاون في مجالات الامن والعلاقات الخارجية ولن يتراجع هذا التعاون".
وأشار الوزير هيغ الى أنه تمت خلال زيارته الحالية الى دولة الكويت "مناقشة الكثير من الموضوعات والعلاقات الواسعة بين حكومتينا وشعبينا والعلاقة القوية التي تربط فيما بيننا".

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هيغ يؤكد أن الحل برحيل الاسد فلا يمكن أن يبقى في منصبه بعد القتل الذي مارسه هيغ يؤكد أن الحل برحيل الاسد فلا يمكن أن يبقى في منصبه بعد القتل الذي مارسه



إطلالات ياسمين صبري وأسرار أناقتها التي تُلهم النساء في الوطن العربي

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 22:38 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون
 عمان اليوم - أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم
 عمان اليوم - أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم

GMT 22:44 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل
 عمان اليوم - أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل

GMT 20:08 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

تطوير أدوية مضادة للفيروسات باستخدام مستخلصات من الفطر

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab