عشراوي تعتبر أن المشكلة ليست بتمديد مهلة التفاوض و انما بتصلب الاحتلال
آخر تحديث GMT19:01:17
 عمان اليوم -

"حماس" ترى أن هدف واشنطن هو كسب الوقت لاستكمال المشروع الإسرائيلي

عشراوي تعتبر أن المشكلة ليست بتمديد مهلة التفاوض و انما بتصلب الاحتلال

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - عشراوي تعتبر أن المشكلة ليست بتمديد مهلة التفاوض و انما بتصلب الاحتلال

عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية الدكتورة حنان عشراوي
رام الله -أحمد نصًّار

رفضت كل من منظمة التحرير الفلسطينية و حركة "حماس" مطالب واشنطن بالنسبة الى المفاوضات مع اسرائيل و التي حملها وزير الخارجية الاميركي جون كيري لطرفي المفاوضات ، علها تحقق تقدما في دفعها الى الامام .  فقد أكدت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية الدكتورة حنان عشراوي، أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس ملتزم بمدة المفاوضات مع إسرائيل والمقررة بتسعة أشهر، ولن يتم تمديد هذه الفترة لأن الخلل ليس بالوقت وإنما بتصلب إسرائيل  وانها غير معنية بمفاوضات حقيقية مع الفلسطينيين.
ولفتت في حديث صحافي نشر اليوم السبت، الى أن إسرائيل مستمرة في الاستيطان، وأن وزير خارجية الولايات المتحدة جون كيري طرح خلال لقائه بالرئيس محمود عباس أفكاراً حول الأمن لكن أي شيء يعزز سيطرة إسرائيل وينتقص من السيطرة الفلسطينية لن نقبل به".
من جهتها اعتبرت حركة "حماس" أن طلب وزير الخارجية الأميركي جون كيري تمديد المفاوضات بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل يعدّ دليلاً على فشلها بامتياز.
وأوضحت "حماس" في تصريح صحفي أن حديث وزير الخارجية الأميركي عن اقتراب فرص تحقيق السلام وإنجازات مصطنعة وكاذبة للفلسطينيين ما هو إلا محاولة لتسويق الوهم على حد قولها.
وأكدت حركة "حماس" أن "همّ كيري وإدارته الأميركية هو كسب مزيد من الوقت لاستكمال المشروع القائم على أساس تثبيت أركان الدولة اليهودية على حساب أمن وحقوق الشعب الفلسطيني"، متّهمة الولايات المتحدة بالانحياز خلال المفاوضات إلى جانب إسرائيل.
وأكدت حركة "حماس" على أن استمرار السلطة في المفاوضات مع إسرائيل ستكون عواقبه كارثية على الشعب والمقدسات.
وكان الوزير كيري عبر في وقت سابق عن ثقته بقرب التوصل لاتفاق تسوية بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية بعد أن قطعت المفاوضات بين الطرفين شوطاً طويلاً.
وعقد كيري خلال جولته التي بدأها الأربعاء الماضي ثلاثة اجتماعات مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال 24 ساعة واجتماعا مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس.
هذا وينتقد الفلسطينيون استمرار المفاوضات مع إسرائيل في ظل استمرار الاستيطان وعدم التقدم في المفاوضات، مؤكدين ضرورة انسحاب المفاوض الفلسطيني، والتركيز على إنهاء الانقسام.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عشراوي تعتبر أن المشكلة ليست بتمديد مهلة التفاوض و انما بتصلب الاحتلال عشراوي تعتبر أن المشكلة ليست بتمديد مهلة التفاوض و انما بتصلب الاحتلال



إطلالات ياسمين صبري وأسرار أناقتها التي تُلهم النساء في الوطن العربي

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 22:38 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون
 عمان اليوم - أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم
 عمان اليوم - أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم

GMT 22:44 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل
 عمان اليوم - أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل

GMT 20:08 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

تطوير أدوية مضادة للفيروسات باستخدام مستخلصات من الفطر

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab