الإماراتُ تنظمُ القمة الحكوميّة الثانيّة في شباط لمناقشةِ تطويّر الخدمات
آخر تحديث GMT04:59:58
 عمان اليوم -

بمشاركةٍ إقليميّة وعالميّة لترسيّخِ الخبرات و العمل الجماعي

الإماراتُ تنظمُ القمة الحكوميّة الثانيّة في شباط لمناقشةِ تطويّر الخدمات

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - الإماراتُ تنظمُ القمة الحكوميّة الثانيّة في شباط لمناقشةِ تطويّر الخدمات

الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم
القاهرة ـ علا عبد الرشيد

أكدّت حكومة دولة الإمارات العربية المتحدة، أن المحاور الرئيسية للقمة الحكومية التي ستعقد ورشتها الثانية تحت رعاية  نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم ستتركز على مستقبل الخدمات الحكومية، وتحقيق السعادة للمتعاملين، والاستفادة من التجارب المتميزة للقطاع الخاص، حيث تركز الدورة الثانية للقمة الحكومية التي تعقد هذا العام تحت شعار "الريادة في الخدمات الحكومية" على تطوير مفاهيم جديدة في تقديم الخدمات الحكومية، ورؤية عصرية لحكومات المستقبل التي تتفوق بخدماتها على الفنادق في حسن الاستقبال، وعلى البنوك في دقة الإجراءات وتعمل 24 ساعة مثل شركات الطيران، لتتمكن من منافسة القطاع الخاص في جودة الخدمة المقدمة للمتعاملين لتسهيل حياة الناس وتحقيق الراحة والسعادة لهم". وأوضح وزير شؤون مجلس الوزراء رئيس اللجنة المنظمة للقمة الحكومية محمد عبدالله القرقاوي في بيان حصل "مصر اليوم" ، أن القمة التي ستعقد هذا العام في الفترة من 10 – 12 شباط/ فبراير، ستسلط الضوء من خلال محاورها على أهمية دور حكومات المستقبل في إحداث نقلة نوعية بمستوى جودة الخدمات التي تقدمها للمتعاملين، منوهاً إلى ضرورة أن تهدف جميع برامج ومشاريع، ومبادرات الحكومات إلى تسهيل حياة المتعاملين ليحققوا الاطمئنان والسعادة المنشودة. وشددّ القرقاوي على ترحيب حكومة دولته بمشاركة الجهات الحكومية في المنطقة للاستفادة من الفرص المتميزة التي توفرها القمة الحكومية، كمنصة إقليمية وعالمية لتبادل الخبرات والمعارف لتحقيق الريادة في الخدمات الحكومية، والمزج بين التجارب الإقليمية والعالمية الناجحة.
وأضاف " تنظيم القمة الحكومية بمشاركة إقليمية وعالمية واسعة ،  يعكس حرص الإمارات على تعزيز التعاون وتبادل الخبرات والمعارف وترسيخ العمل الجماعي لأهميته في نجاح التوجهات المشتركة لصالح شعوب المنطقة، خاصة وأن القمة الحكومية تتيح للمشاركين الاطلاع على أفضل الممارسات، وآراء وأفكار القادة ورواد العمل الحكومي والخبراء ما يمثل ركيزة رئيسية لبلورة مستقبل الخدمات الحكومية التي تسهم بتحقيق السعادة للمتعاملين".
وتابع " تركز الدورة الثانية للقمة الحكومية التي تعقد هذا العام تحت شعار "الريادة في الخدمات الحكومية" على تطوير مفاهيم جديدة في تقديم الخدمات الحكومية، ورؤية عصرية لحكومات المستقبل التي تتفوق بخدماتها على الفنادق في حسن الاستقبال، وعلى البنوك في دقة الإجراءات وتعمل 24 ساعة مثل شركات الطيران، لتتمكن من منافسة القطاع الخاص في جودة الخدمة المقدمة للمتعاملين لتسهيل حياة الناس وتحقيق الراحة والسعادة لهم".
وأوضح القرقاوي ، أنه ينتظر أن  تلعب القمة الحكومية دوراً مهماً في الارتقاء بالخدمات إلى آفاق جديدة عبر توجيه دفة تطوير الأداء الحكومي نحو حكومات المستقبل الذكية التي لا تنتظر الناس ليصلوا اليها بل تبادر هي للوصول إليهم عبر أنظمة تقنية مترابطة وفعالة، والتحول إلى المدن الذكية التي يستطيع المتعامل فيها إنجاز معاملاته في أي وقت لينعم المجتمع بمستوى ونوعية حياة جديدة أكثر جودة.
وقال: " ستشهد القمة الحكومية 2014 مشاركة  أكثر من 60 شخصية من كبار المتحدثين في الجلسات الرئيسية والتفاعلية بينهم عدد من القادة وصناع القرار والوزراء والرؤساء التنفيذيين وقادة الفكر والابداع والمسؤولين الحكوميين والخبراء، في حضور أكثر من 3500 من مدراء وممثلي الجهات الحكومية من مختلف دول العالم".
وأشار إلى أن القمة في دورتها التي انعقدت خلال العام الجاري، نجحت بإضافة شراكات دولية استراتيجية جديدة تمثلت بانضمام المنتدى الاقتصاد العالمي إلى قائمة الشركاء الاستراتيجيين للقمة، فيما واصلت تعزيز شراكاتها المعرفية والاستراتيجية مع عدد من المؤسسات والهيئات العالمية مثل هيئة الأمم المتحدة ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية.
وأكد أن القمة للعام الثاني على التوالي ستواصل إطلاق مجموعة من التقارير الدولية التي تطرح للمرة الاولى باللغة العربية حول تطوير الخدمات الحكومية، وطرح العديد من أوراق العمل والمناقشات البناءة ما يسهم بتوسيع وتعميم المعرفة وإرساء نموذج يحتذى لتطوير مفاهيم وممارسات العمل الحكومي في المنطقة.
واختتم "تحرص القمة الحكومية على استقطاب النخب من القادة والمسؤولين الحكوميين والرؤساء التنفيذيين والخبراء والمتحدثين وصناع القرار ليعرضوا تجاربهم وخبراتهم المميزة ورؤيتهم لمستقبل الخدمات الحكومية وسبل تحقيق الريادة فيها من خلال منصة تفاعلية تتيح لهم التنسيق المشترك وتبادل الخبرات والمعارف وبحث سبل إعادة صياغة مفهوم تقديم الخدمات الحكومية بأساليب مبتكرة وأفضل الممارسات العالمية للارتقاء بالخدمات الحكومية بما يلبي طموحات المتعاملين".

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإماراتُ تنظمُ القمة الحكوميّة الثانيّة في شباط لمناقشةِ تطويّر الخدمات الإماراتُ تنظمُ القمة الحكوميّة الثانيّة في شباط لمناقشةِ تطويّر الخدمات



إطلالات ياسمين صبري وأسرار أناقتها التي تُلهم النساء في الوطن العربي

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 22:38 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون
 عمان اليوم - أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم
 عمان اليوم - أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم

GMT 22:44 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل
 عمان اليوم - أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل

GMT 20:08 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

تطوير أدوية مضادة للفيروسات باستخدام مستخلصات من الفطر

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab