تداعيات اغتيال شطح تمتد الى طرابلس وعدد القتلى ارتفع الى ثمانية
آخر تحديث GMT05:32:50
 عمان اليوم -

سليمان يدعو مجلس الدفاع الأعلى الى الإجتماع السبت

تداعيات اغتيال شطح تمتد الى طرابلس وعدد القتلى ارتفع الى ثمانية

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - تداعيات اغتيال شطح تمتد الى طرابلس وعدد القتلى ارتفع الى ثمانية

سليمان يدعو مجلس الدفاع الأعلى الى الإجتماع
بيروت – جورج شاهين

بيروت – جورج شاهين دعي مجلس الدفاع الأعلى الى الإجتماع بشكل طارىء عند التاسعة والنصف من قبل ظهر السبت لمواجهة آثار عملية اغتيال الوزير السابق محمد شطح بعدما تبلغ رئيس الجمهورية ان الرئيس ميقاتي قطع إجازته وسيعود في الساعات المقبلة الى لبنان. في وقت توسعت ردات الفعل السلبية الى طرابلس مسقط رأسه حيث نزل المواطنون الى الطرقالرئيسة وقطعوها إحتجاجا وتحديدا عند مداخلها لجهة مخيم نهر البارد والطريق الدولية بين طرابلس والحدود اللبنانية – السورية شمالا.
وقال تقرير امني ان عدد شهداء الإنفجار ارتفع الى ثمانية قتلى وتجاوز عدد الجرحى التسعين من المواطنين الذين صودف وجودهم في مكان الإنفجار، والموظفين في عشرات الشركات والمؤسسات الموجودة في المنطقة.
وقال تقرير آخر ان السيارة المفخخة هي من نوع "نيسان" وكانت مركونة الى جانب الطريق وهي مسجلة باسم أحمد أبو غزالة وهي تحوي حسب التقرير الذي سلمه الخبير العسكري الى مدعي عام التمييز القاضي حسين حمود.
وتزامنا مع إجتماع طارىء لقوى 14 آذار في بيت الوسط التأمت قيادة تيار المستقبل ايضا للبحث في تداعيات العملية ودعيت الهيئة العليا للكوارث تدعو الى اجتماع فوري وطارىء في السراي الحكومي بناء على توجيهات ميقاتي.
وجاء في آخر تغريدة للوزير الشهيد محمد شطح عبر "تويتر" كانت صباح اليوم قبل دقائق قليلة من استشهاده، وجاء فيها: "حزب الله يهول ويضغط ليصل الى ما كان النظام السوري قد فرضه لمدة ١٥ عام" .
وفي ردود الفعل دان  رئيس الحكومة نجيب ميقاتي إغتيال الوزير السابق محمد شطح . وقال:إننا ندين  هذا الاغتيال الذي استهدف شخصية سياسية واكاديمية  معتدلة وراقية آمنت بالحوار ولغة العقل والمنطق وحق الاختلاف في الرأي. كما ندين كل اعمال العنف والقتل التي لا توصل الّا الى المزيد من المآسي والخراب والاضرار بالوطن.
أضاف: آن لهذه الاحزان التي تصيب وطننا ان تنتهي ويعود لبنان واللبنانيون لينعموا بالخير والسلام والاطمئنان.
وسيعود الرئيس ميقاتي الى لبنان لبنان لمواكبة التطورات. وقد تشاور مع رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان هاتفيا في التطورات والخطوات الواجب إتخاذها . كما  اعطى توجيهاته لعقد اجتماع فوري للهيئة الوطنية العليا لادارة الكوارث .
كذلك دان رئيس حزب الكتائب اللبنانية الرئيس امين الجميّل استهداف الوزير الشهيد محمد شطح، معتبراً ان من قام بهذا الاغتيال اراد استهداف استقرار البلد، كما ان المقصود هو استهداف الاعتدال لان الوزير شطح كان رجلاً مقداما ومخلصاً للبلد واحبّه حتى الرمق الاخير وخدم القضية اللبنانية في الولايات المتحدة ثم كوزير وكمستشار الرئيس سعد الحريري.
وقال الرئيس الجميّل ان الوزير شطح كان عنصر انفتاح وحوار وتقريب لوجهات النظر، وفقدانه خسارة كبيرة ليس فقط لاهله بل لكل 14 اذار وكل لبنان بقدر ما كان يحب لبنان واعطى هذا البلد. وقال الرئيس الجميّل: "حبذا لو ان هذا الاغتيال يفتح عيون الجميع في هذا البلد، فالاغتيالات والتفجيرات تتنقل من منطقة الى اخرى ولا توفّر احدا ولا يوجد اي فريق بمنأى عن هذه المأسي ولا احد يمكنه ان يخلّص نفسه بمفرده اذا لم نتعاون مع بعض".
ودعا الجميل أخيرا  الى الالتقاء بأسرع وقت لمواكبة تداعيات هذه المرحلة.
وقال وزير الصحة الذي طلب الى المستشفيات استقبال المصابين والجرحى على نفقة الوزارة ان استهداف الصديق والزميل محمد شطح يشكل ضربة لكل المؤمنين بهذا البلد وبصموده.
وشدد الوزير خليل ممثل حركة "امل" في الحكومة  على ان هذا العمل الجبان يستهدف كل اللبنانيين ووحدتهم، وهو جريمة تعبّر عن مدى تمادي الارهاب الذي يجب او يواجه بقوة
وقال الوزير السابق النائب مروان حمادة الذي كان وزيرا للصحة في حكومة كان فيها شطح وزيرا للمالية ان اغتيال الوزير شطح هو اغتيال لمن كان بيننا الاكثر انفتاحاً واعتدالاً وهذا يدل على ان لا مكان في وجه آلة الاجرام التي بدأت منذ سنوات
وقال النائب في  كتلة النائب العماد ميشال عون ابراهيم كنعان ان ما حصل رسالة موجهة الى لبنان لضرب كل جسور التلاقي وشطح كان رجل فكر وحوار.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تداعيات اغتيال شطح تمتد الى طرابلس وعدد القتلى ارتفع الى ثمانية تداعيات اغتيال شطح تمتد الى طرابلس وعدد القتلى ارتفع الى ثمانية



إطلالات ياسمين صبري وأسرار أناقتها التي تُلهم النساء في الوطن العربي

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 22:38 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون
 عمان اليوم - أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم
 عمان اليوم - أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم

GMT 22:44 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل
 عمان اليوم - أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل

GMT 20:08 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

تطوير أدوية مضادة للفيروسات باستخدام مستخلصات من الفطر

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab