القاتل هو نفسه الذي يوغل في الدم السوري و اللبناني و لكننا لن نستسلم لإجرامه
آخر تحديث GMT05:32:50
 عمان اليوم -

قوى 14 آذار تنعى الدكتور محمد شطح في بيان تلاه السنيورة:

القاتل هو نفسه الذي يوغل في الدم السوري و اللبناني و لكننا لن نستسلم لإجرامه

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - القاتل هو نفسه الذي يوغل في الدم السوري و اللبناني و لكننا لن نستسلم لإجرامه

اغتيال الوزير اللبناني السابق محمد شطح
بيروت - رياض شومان

نعت قوى 14 اذارالوزير اللبناني السابق محمد شطح الذي اغتيل اليوم الجمعة في عملية تفجير سيارة مفخخة، في بيان أصدرته بعد اجتماع عقدته في بيت الوسط التابع للرئيس سعد الحريري. البيان تلاه رئيس كتلة "المستقبل" فؤاد السنيورة فأكد فيه ان "القاتل لم يشبع من دماء أبطال لبنان، والقاتل هو نفسه الذي يوغل في الدم السوري واللبناني، القاتل هو نفسه من بيروت إلى طرابلس إلى صيدا إلى كل لبنان، القاتل نفسه من درعا إلى حمص إلى كل سوريا. القاتل هو نفسه الذي يستهدف شهداء لبنان، ننعي إليكم شهيدنا البطل الذي سقط صباح اليوم بيد المجرم الذي تعرفونه وتفكرون به وتؤشرون إليه والمجرم الذي يهددنا كل يوم ولن ندعه ينتصر".
واضاف السنيورة: "لقد وصلت الرسالة المكتوبة بالدماء وجوابنا إلى المجتمع الدولي والعربي والعالم وإلى اللبنانين جميعا لبنان الحرية والعيش المشترك باق والطغاة إلى زوال". متابعاً أن "شطح سقط في مواجهة المجرم المعروف والذي يتفرج العالم على إجرامه، لبنان لن يستسلم وسيبقى لأنه كان قبلنا وسيبقى بعدنا عصيا على التطويع عصيا على المجرمين".
كما طالب بإحالة ملف هذه الجريمة إلى المحكمة الدولية. وقال: "أيها اللبنانييون لا تخافوا فالمجرم هو الذي يجب أن يخاف لأن الحق وراءه وسيدركه لبنان لن يكون للقتلة والمجرمين رغم أنوفهم سيبقى لبنان".
وأعلن السنيورة ان إجتماعات قوى "14 آذار" ستبقى مفتوحة من أجل اتخاذ الخطوات اللازمة عقب الجريمة.
كذلك نعى رئيس حزب "القوات اللبنانية" الدكتور سمير جعجع الوزير السابق الشهيد محمد شطح، وقال: "يعز علي اليوم، وبدلاً من أطل بين العيدين مهنئاً ومتمنياً للبنانيين السلام والطمأنينة، أن أطل ناعياً ومعزيا بصديق بل برفيق. إنني أعزي نفسي وحزب القوات اللبنانية و"تيار المستقبل" والرئيس سعد الحريري و14 آذار وجميع اللبنانيين بهذا الرجل النبيل والراقي والمثقف الذي لن نجد كل يوم مثيلاً له".
ورأى أن "اغتيال شطح رمز الاعتدال والكلمة والفكر والحوار، يضاعف الأسئلة عن المدى الذي بلغه ضيق صدر أهل الهيمنة والإلغاء بالقوة والاستقواء"، سائلاً "أهل لهذه الدرجة أزعجهم محمد شطح؟ أهل هكذا يحاربون التكفيريين من يدّعون التباكي على ضحايا التكفيريين؟ أهل مثل هذا الاغتيال يستولد محمد شطح ثانياً أم أبو محمد الجولاني آخر؟ ما هو ذنب محمد شطح؟ ولماذا هو بالذات؟ هل لأنه معتدل وصاحب حجة ومنطق؟ أم أن الحقد أعمى أصحابه فباتوا لا يميزون، وجلُّ همهم تنفيذ التهديد والتهويل بمن توافر؟".
وفي جديد التحقيقات فقد طلب القاضي  صقر صقر نصب خيمة في مكان التفجير في منطقة ستاركو للعمل على تحديد نوعية المتفجرات وعمق الحفرة التي تركها التفجير .

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القاتل هو نفسه الذي يوغل في الدم السوري و اللبناني و لكننا لن نستسلم لإجرامه القاتل هو نفسه الذي يوغل في الدم السوري و اللبناني و لكننا لن نستسلم لإجرامه



إطلالات ياسمين صبري وأسرار أناقتها التي تُلهم النساء في الوطن العربي

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 22:38 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون
 عمان اليوم - أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم
 عمان اليوم - أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم

GMT 22:44 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل
 عمان اليوم - أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل

GMT 20:08 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

تطوير أدوية مضادة للفيروسات باستخدام مستخلصات من الفطر

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab