هولاند يتهم الأسد باستخدام المتطرفين للضغط على المعارضة
آخر تحديث GMT05:32:50
 عمان اليوم -

يجتمع الائتلاف سرًا وكيلو والجربا أبرز المرشحين للرئاسة

هولاند يتهم الأسد باستخدام المتطرفين للضغط على المعارضة

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - هولاند يتهم الأسد باستخدام المتطرفين للضغط على المعارضة

الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند
دمشق ـ جورج الشامي

اتهم الرئيس الفرنسي الأسد باستخدام المتطرفين للضغط على المعارضة، فيما يجتمع ائتلاف المعارضة السورية مطلع العام المقبل، بغية اختيار رئيس جديد، وإقرار المشاركة في "جنيف 2" من عدمها. وقرّر الائتلاف "الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية" أن تكون اجتماعات هيئته العامة، في كانون الثاني/يناير المقبل، مغلقة وفي مكان سري، وبعيد عن إسطنبول، حسب ما أعلنه رئيسه أحمد الجربا، السبت. وتحسم هذه الاجتماعات، التي ستعقد في الخامس والسادس من كانون الثاني/ يناير المقبل، مسألة مشاركة الائتلاف في مؤتمر "جنيف 2" للسلام، إضافة إلى انتخاب رئيس جديد للائتلاف.
وأشارت مصادر في المعارضة إلى أن "الأمين العام السابق للائتلاف مصطفى الصباغ، إلى جانب المعارض ميشيل كيلو، هما أبرز المرشحين لرئاسة الائتلاف"، موضحة أنَّ "الرئيس القائم أحمد الجربا الأوفر حظًا للبقاء في منصبه، بسبب إجماع معظم الكتل السياسية عليه".
وأكّد رئيس المؤتمر السوري للتغيير عمار القربي، المقرب من الجربا، "وجود استقطابات بين الكتل، بشأن موضوع انتخاب رئيس جديد للائتلاف"، مشيرًا إلى أن "الرئيس أحمد الجربا لم يحسم أمره في موضوع الترشيح، بسبب حملة التخوين التي يتعرض لها، بشأن المشاركة في مؤتمر (جنيف 2)".
وعدّ القربي أن "الجربا هو الأوفر حظًا للبقاء في منصبه"، لافتًا إلى "صعوبة فوز أمين عام الائتلاف السابق مصطفى الصباغ، على الرغم من الدعم الذي يحظى به من إحدى الدول العربية"، مستبعدًا "نجاح المعارض ميشيل كيلو بمنصب الرئيس، بسبب عدم شعبية مواقفه". وبرّرت مصادر سياسية في الائتلاف، في تصريحات صحافية، قرار الائتلاف بعقد جلساته سرًا بـ"ضرورة الإنجاز في قرارات مهمة وحاسمة في الاجتماع المقبل".
ودولياً، اتهم الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند، الرئيس السوري بشار الأسد بـ"استخدام جماعات مسلحة متطرفة داخل سورية، بغية الضغط على المعارضة المعتدلة"، معتبرًا أنه "لا حل في سورية مع بقاء الأسد رئيسًا".
وأوضح الرئيس الفرنسي، في تصريح صحافي، الأحد، أنَّه "لا حل سياسياً في سورية مع بقاء بشار الأسد، الذي يستخدم الإسلاميين للضغط على المعارضة المعتدلة"، مشدّدًا على "ضرورة اجتماع الأسرة الدولية بشأن هدف مؤتمر جنيف2، أن يكون التأسيس لعملية انتقالية حقيقية، بغية تجنب توسع الفوضى في سورية".
وحضَّ هولاند إيران على "لعب دور بنّاء في البحث عن حل للأزمة السورية، والقبول بمضمون بيان جنيف 1، بشأن الانتقال السياسي في سورية".

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هولاند يتهم الأسد باستخدام المتطرفين للضغط على المعارضة هولاند يتهم الأسد باستخدام المتطرفين للضغط على المعارضة



إطلالات ياسمين صبري وأسرار أناقتها التي تُلهم النساء في الوطن العربي

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 22:38 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون
 عمان اليوم - أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم
 عمان اليوم - أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم

GMT 22:44 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل
 عمان اليوم - أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل

GMT 20:08 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

تطوير أدوية مضادة للفيروسات باستخدام مستخلصات من الفطر

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab