60 عربة عسكريّة من الجيش العراقيّ وناقلة جنود تتجه إلى الرمادي
آخر تحديث GMT05:32:50
 عمان اليوم -

"جيش العزة" ينتشر قرب ساحة الاعتصام وعشيرة "آلبو نمر"تُحاصرها

60 عربة عسكريّة من الجيش العراقيّ وناقلة جنود تتجه إلى الرمادي

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - 60 عربة عسكريّة من الجيش العراقيّ وناقلة جنود تتجه إلى الرمادي

قوات الجيش العراقي
بغداد ـ نجلاء الطائي

اجتازت 60 عربة عسكريّة وناقلة جنود آتية من العاصمة بغداد مدينة الفلوجة، في إتجاه الرمادي (110 كم غرب العاصمة)، صباح السبت، وسط توقعات بأن تكون القوة متوجهة إلى ساحة الاعتصام.وكشفت مصادر في وزارة الداخليّة، عن مشاركة طائرات الهليكوبتر الروسيّة "mi35" في عمليات واسعة، انطلقت ليلة السبت لقصف مواقع جديدة لمعسكرات تنظيم "داعش" في صحراء الأنبار.
وأكد مصدر أمنيّ، لـ"العرب اليوم"، أن "60 عربة عسكريّة نوع (همر) وناقلات جنود تحمل العشرات من عناصر الجيش العراقيّ آتية من العاصمة بغداد، اجتازت جسر الفلوجة على الطريع السريع متوجهة إلى مدينة الرمادي"، مُرجحًا أن "تكون القوة متوجهة إلى ساحة اعتصام الرمادي لفضّ الاعتصام بالقوة".
وأشار المصدر، إلى أن "الطائرات التي دخلت الخدمة هذه اللحظة تتميز بإمكانات عالية، منها العتاد الكافي لدكّ أكثر من 7 معسكرات في آن واحد، والقصف عن بعد مسافة بعيدة، وأن الطائرة غير قابلة للاكتشاف"، مضيفًا أن "ثلاثة طائرات دخلت العمليات، مساء الجمعة، وبدأت بالتحليق في سماء الأنبار لأغراض الاستطلاع والاستكشاف، وأن الطائرات تمتلك نفاثات صواريخ رشاشة عالية الدقة، وإطلاقات رشاشة لصيد الهاربين، وصواريخ ثقيلة لتدمير المباني، وأن القوات الجويّة العسكريّة كانت تستخدم طائرات لا تمتاز بهذه الإمكانات وتقوم بالقصف بواسطة الصواريخ الحراريّة عالية الكلفة، وأن الصواريخ الحراريّة أثمرت عن بعثرة تمركز الإرهابيين وتدمير عشرات الأوكار، التي كانت تستخدم كمعسكرات وأماكن إيواء للإرهابيين العرب والأجانب".
وأعلن شيخ عشيرة آلبو نمر في الأنبار الشيخ محمد الكعود، السبت، مُحاصرة ساحة اعتصام الرمادي بعد اختطاف ضابطين في الشرطة من قِبل مسلحين مجهولين، وأن أبناء عشيرته أجبرت المسلحين على إطلاق سراحهما.
وقال الشيخ الكعود، في حديث صحافيّ، "إن أبناء عشيرة آلبو نمر انتفضوا بعد سماعهم خبر اختطاف أثنين من ضباط طوارئ الشرطة، وهم كل من الرائد طركي حامد الكعود، والملازم أول حاتم عبد عبيد، وأن عناصر مُسلّحة من داخل ساحة اعتصام الرمادي حاصروا الضابطين، واشتبكوا معهم واختطفوهم وأحرقوا سيارتهم الحكوميّة، وبعد حدوث هذا الموقف حاصرت العشيرة ساحة الاعتصام، وأمهلت المتواجدين في الساحة ساعة واحدة لإطلاق سراح الضابطين وتسليم الخاطفين من العصابات الإرهابيّة، وبعد هذا التهديد تم إطلاق سراح الضابطين بعد تعرّضهم للضرب المبرح من قِبل المسلحين"، مشيرًا إلى أن "العشيرة لا تزال تُحاصر ساحة الإعتصام، إلى حين تسليم العناصر المسلحة الموجودين داخل الساحة"، مُهدّدًا بـ"ردّ عنيف جدًا".
وكشف قائد القوات البرية الفريق اول الركن علي غيدان، السبت، أن شقيق النائب أحمد العلواني أطلق النار على القوات الأمنيّة التي ردّت بالمثل، وأن علي العلواني قتل أحد الجنود، وقُتل باطلاق النار هو أيضًا، فيما أكد أن "القوة تعاملت مع النائب العلواني خلال اعتقاله بإنسانية.
وأضاف غيدان، في تصريح صحافيّ، أن "القوة دخلت منزل النائب العلواني الصادر بحقه مذكرة إلقاء القبض القضائية، واعتقلته وتعاملت معه بإنسانية، واقتيد إلى مقر الفرقة السابعة في الرمادي"
وقد اقتادت قوة مكافحة الإرهاب التي اعتقلت النائب أحمد العلواني إلى مركز احتجاز في بغداد، ويُرجح أن يكون في "المنطقة الخضراء "، فيما أكدت مصادر رفيعة لـ"العرب اليوم"، أن البحث جارٍ على المطلوب الثاني علي حاتم السليمان، وأن الشرطة المحليّة في المحافظة لم يكن لديها أي علم بالعملية ولم تشترك بها، مشيرة إلى أن "قوة مكافحة الإرهاب اعتقلت العلواني واقتادته إلى مركز احتجاز في العاصمة بغداد، بعد أن قتلت شقيقه الأصغر وابن عمه، وعدد من أفراد حمايته، سقطوا بين قتيل وجريح، وأن العلواني يُعاني من إصابة".
وأشارت المصادر، إلى أن "القوة تبحث الآن عن علي حاتم السليمان (المطلوب الثاني)، لاعتقاله"، مبينة أن "الأجواء في محافظة الأنبار متوترة، إلا أنه لا مظاهر مسلحة سوى للقوات الحكوميّة التي تنتشر في المحافظة".
وانتشرت أعداد كبيرة من مُسلحي جيش العزة في الرمادي، يحملون أسلحة خفيفة ومتوسطة، صباح السبت، في محيط ساحات اعتصام الرمادي، شمال المدينة، والشوارع القريبة منها على خلفية اعتقال النائب العلواني، ويتوقع المعتصمون، أن تقوم القوات الأمنية باقتحام الساحة، فيما عزّز الأمن تواجده في محيط مؤسسات الدولة والمراكز الأمنيّة.
وفي العاصمة العراقية، أعلن الناطق باسم عمليات بغداد العميد سعد معن، في بيان حصل "العرب اليوم" على نسخة منه، السبت، مقتل أربعة مُتطرّفين أثناء محاولتهم مهاجمة نقطة تفتيش في منطقة الخمسة دونم جنوب بغداد، موضحًا أن "قوة من اللواء 23 فرقة 17 في الجيش، تمكّنت، من قتل أربعة متشدّدين حاولوا الهجوم على نقطة تفتيش في منطقة الخمسة دونم، وأن القوة طوّقت مكان الحادث، فيما تم نقل جثث القتلى إلى دائرة الطب العدلي".
وشهدت محافظة نينوى، السبت، سقوط  خمسة من عناصر الجيش بين قتيل وجريح، في تفجير سيارة مفخخة يقودها انتحاريّ، استهدفت نقطة تفتيش عسكريّة جنوب شرقي الموصل (405كم شمال بغداد)، فيما فجّر انتحاريان نفسيهما أمام مديرية شرطة ناحية حمام العليل في مدينة الموصل، أعقبه هجوم مُسلّح على المديرية.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

60 عربة عسكريّة من الجيش العراقيّ وناقلة جنود تتجه إلى الرمادي 60 عربة عسكريّة من الجيش العراقيّ وناقلة جنود تتجه إلى الرمادي



إطلالات ياسمين صبري وأسرار أناقتها التي تُلهم النساء في الوطن العربي

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 22:38 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون
 عمان اليوم - أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم
 عمان اليوم - أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم

GMT 22:44 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل
 عمان اليوم - أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل

GMT 20:08 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

تطوير أدوية مضادة للفيروسات باستخدام مستخلصات من الفطر

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab