نظيف يواجه مبارك للمرة الأولى بعد ثورة 25 كانون الثاني للشهادة في قضيته
آخر تحديث GMT19:01:17
 عمان اليوم -

خلال استئناف محاكمة الرئيس السابق ونجليه والعادلي السبت في جلسة سرية

"نظيف" يواجه "مبارك" للمرة الأولى بعد ثورة 25 كانون الثاني للشهادة في قضيته

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - "نظيف" يواجه "مبارك" للمرة الأولى بعد ثورة 25 كانون الثاني للشهادة في قضيته

ة رئيس الوزراء الأسبق أحمد نظيف
القاهرة ـ أكرم علي

تستأنف محكمة جنايات القاهرة السبت، برئاسة محمود الرشيدي، نظر إعادة محاكمة الرّئيس السّابق حسني مبارك، ونجليه علاء وجمال، ووزير الدّاخلية الأسبق حبيب العادلي، و6 من كبار مساعديه في قضيّة التّحريض على قتل المتظاهرين خلال ثورة 25 كانون الثاني/يناير. وتستمع المحكمة في جلسة سرّيّة إلى شهادة رئيس الوزراء الأسبق أحمد نظيف ، والذي يقف لأول مرّة وجها لوجه أمام مبارك منذ ثورة 25 كانون الثاني/يناير، ومساعدة وزير الخارجية السابقة، ومندوب مصر الحالي لدى الأمم المتحدة في جنيف السفيرة وفاء بسيم.
ومن المقرر أن تتلقى هيئة المحكمة في جلستها المكاتبات الصّادرة من وزارة الخارجية إلى وزارة الداخلية في غضون 25 كانون الثاني/يناير 2011، وما بعده عن المشاهدات المتعلقة بقطاع غزة من القنصل المصري في رام الله، حيث ستتم مناقشة السفيرة وفاء نسيم عن تلك المكاتبات.
وتتلقى المحكمة أوراقا ومستندات جديدة تتعلق بالدعوى وهي المكاتبات وتقارير الاتصال الصادرة من قبل المتهم حسن عبدالرحمن إلى مكتب أمن الدولة في سيناء في الفترة من 24 كانون الثاني/يناير وحتى 31 من الشهر ذاته وما تم بشأنها وذلك في إطار التحقيقات التي تباشرها المحكمة في القضية والتي من المنتظر أن تكشف عن مفارقات كثيرة بشأن ما تعرضت مصر من مخططات كبيرة.
وتستمع المحكمة الأحد إلى شهادة مساعد أول وزير الداخلية لقطاع الشؤون الفنية الأسبق اللواء مرتضى إبراهيم عبدالرحمن، ومدير الإدارة العامة للمتابعات اللواء أحمد عمر محمد أحمد أبوالسعود في مكتب وزير الداخلية الأسبق حبيب العادلي.
وتستمر سرّية الجلسات حتى 18 تشرين الثاني/نوفمبر من الأسبوع الحالي بعد أن تنتهي من سماع شهادة اللواء حمدي بدين قائد قوات الشرطة العسكرية الأسبق، ورئيس فرع التحريات العسكرية بالقوات المسلحة في غضون الفترة من 25 كانون الثاني/يناير 2011 وحتى يوم 31 من الشهر ذاته.
وكانت محكمة جنايات القاهرة قررت حظر النشر في الاستماع لشهادات العناصر الرئيسية في القضية حفاظا على الأمن القومي المصري، وانتهت من استماع شهادة كل من قائد المنطقة المركزية العسكرية السابق اللواء أركان حرب حسن الرويني، ومدير جهاز المخابرات العامة الأسبق اللواء مراد موافي، ورئيس هيئة الأمن القومي اللواء مصطفى عبدالنبي، ورئيس الوزراء الأسبق عاطف عبيد ووزير الداخلية الأسبق اللواء أحمد جمال الدين ووزير البترول شريف إسماعيل.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نظيف يواجه مبارك للمرة الأولى بعد ثورة 25 كانون الثاني للشهادة في قضيته نظيف يواجه مبارك للمرة الأولى بعد ثورة 25 كانون الثاني للشهادة في قضيته



إطلالات ياسمين صبري وأسرار أناقتها التي تُلهم النساء في الوطن العربي

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 22:38 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون
 عمان اليوم - أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم
 عمان اليوم - أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم

GMT 22:44 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل
 عمان اليوم - أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل

GMT 20:08 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

تطوير أدوية مضادة للفيروسات باستخدام مستخلصات من الفطر

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab