دمشق - جورج الشامي
استطاعت لجان التنسيق المحلية في سورية، مع انتهاء السبت، توثيق 80 قتيلاً، بينهم 4 أطفال، و3 سيدات، و2 تحت التعذيب. 30 في حماه، و13 في دمشق وريفها، و13 في حلب، و12 في درعا، و5 في حمص، و4 في إدلب، وقتيل في كلٍ من القنيطرة والرقة ودير الزور. ووثقت اللجان 445 نقطة
للقصف في سورية، وقصف الطيران الحربي 40 نقطة بالبراميل المتفجرة، استهدفت الجملة، وكفرزيتا، وكفرنبودة في حماه، وعندان في حلب، وقصف بصواريخ أرض أرض استهدفت القابون في دمشق والسفيرة في حلب، وبالقنابل العنقودية استهدفت جبل الأربعين في إدلب، وسجل كذلك القصف المدفعي في 147 نقطة، تلاه القصف الصاروخي في 131 نقطة، والقصف بقذائف الـ"هاون" في 119 نقطة.
واشتبك "الجيش السوري الحر" مع قوات الحكومة في 128 نقطة، واستهدف "الحر" في دمشق وريفها، مساكن الضباط في القطيفة بصواريخ الـ"غراد"، واستهدف فرع المخابرات الجوية في حرستا، كما قتل "الحر" عدد كبير من قوات الحكومة في برزة، بتفجير لغم، بالإضافة إلى تدمير عربة مدرعة وقتل 8 عناصر من قوات الحكومة.
وفي حماه، استهدف "الحر" قوات الحكومة بالصواريخ في كلٍ من حاجز بيت الطين، وبربديج، وحاجز المغير، وتل عثمان، كما استهدف رتلاً عسكريًا على أتوستراد السقلبية، تل الملح، وسيطر على حاجز قرية سلامة بعد اشتباكات عنيفة مع قوات الحكومة.
وفي حلب، سيطر الحر على 7 قرى، بالقرب من معامل الدفاع، بعد اشتباكات عنيفة مع قوات الحكومة، وقتل 15 جندي من قوات الحكومة في قرية عين غسان، واستهدف قوات الحكومة الموجودة في حي سيف الدولة بقذائف الـ"هاون".
وفي ديرالزور استهدف قوات الحكومة الموجودة في جبل المدينة.
ووثقت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان" مقتل أكثر من 107 آلف شخص في سورية حتى اللحظة، وأكثر من 90 ألف مفقود، بالإضافة إلى 6 ملايين نازح داخل سورية، وقرابة المليونين ونصف لاجئ خارجها.
وذكرت الشبكة أن 107 ألف قتيل سقطوا على مدى عامين ونصف العام من بدء الصراع في سورية، حتى اللحظة، منهم 13 ألف عسكري، و94 ألف مدني.
وفتحت صور جثت أطفال الغوطتين في الحرب السورية، الصفحة الأكثر فاجعة وهولاً، ولقي 11800 طفلاً سوريًا حتفهم خلالها، و10000 امرأة.
وقالت الشبكة، إن قرابة 5 أشخاص يلقون حتفهم كل ساعة في سورية، بينما يقتل كل ساعتين طفل واحد، وامرأة كل 3 ساعات.
وتعج سجون قوات الحكومة بـ215 ألف معتقل، يطالب "الائتلاف السوري" باتخاذ الإجراءات الكفيلة بإنقاذهم بسبب تعرضهم لمختلف صنوف التعذيب والقمع.
ومع ارتفاع منسوب العنف في سورية، نزح قرابة 6 مليون شخص من منازلهم داخل البلاد، وبلغ عدد الفارين منها ما يقرب من المليونين و400 ألف لاجئ في دول الجوار.
أرسل تعليقك