90  يؤيدون التدخل العسكري لتحرير الجنود السبعة المختطفين في سيناء
آخر تحديث GMT09:01:09
 عمان اليوم -

"العرب اليوم" يجري استطلاعًا للرأي بين المواطنين بشأن الأزمة

90 % يؤيدون التدخل العسكري لتحرير الجنود السبعة المختطفين في سيناء

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - 90 % يؤيدون التدخل العسكري لتحرير الجنود السبعة المختطفين في سيناء

عناصر من الجنود المختطفين في سيناء

القاهرة ـ أكرم علي كشف استطلاع للرأي، أجراه "العرب اليوم" بين المواطنين المصريين، بشأن إمكان التدخل العسكري أو التفاوض لحل أزمة الجنود المختطفين في سيناء، عن أن 90 % يؤيديون التدخل العسكري، فيما اختار 10 % التفاوض لحل الأزمة منعًا لسقوط شهداء من القوات المسلحة. وتم إجراء الاستطلاع على 20 مواطنًا في الشارع المصري، أيد منهم 18 شخصًا سرعة التدخل العسكري لحل أزمة جنود سيناء المختطفين، فيما رأى مواطنين إمكان التفاوض مع خاطفي الجنود، منعًا لسقوط شهداء في العملية العسكرية لتحرير الرهائن.
وقالت شيماء عبدالمنعم (24 عامًا)، "ماذا ينتظر الرئيس محمد مرسي لإصدار أوامره بالتدخل العسكري في سيناء والقضاء على الإرهابيين وتحرير الجنود المختطفين منذ 4 أيام تقريبًا؟ إن التدخل العسكري سيردع كل من يحاول التفكير في تكرار هذا الفعل الشنيع".
وأكد أحمد ياسين (34 عامًا)، أن "التدخل العسكري هو الحل السريع والأمثل لحل أزمة الجنود"، وتساءل "هل لا يقدر الجيش على تحرير الرهان ومواجهة الإرهابيين في سيناء؟، إن التفاوض مع الجماعات الإرهابية يعطي مؤشرًا لهم لاختطاف جنود مرة ثانية وثالثة، ولن يكون هناك رادع لهم".
ورأى محمد علي (39 عامًا)، أن التفاوض سيكون الحل الأفضل لحل أزمة الجنود، لأن التدخل العسكري بالتأكيد سيؤدي إلى استشهاد ضباط وجنود القوات المسلحة، مشيرًا إلى أن استشهاد أي عدد من جنود الجيش، سيتحملها الرئيس محمد مرسي، ويقول الرأي العام أنه صاحب القرار.
وأوضح أيمن طلعت (26 عامًا)، أن "التفاوض مع الجماعات الإرهابية في الوقت الحالي هو الحل المناسب، ثم يبدأ الجيش في ما بعد إعداد خطة محكمة للقضاء على الإرهابيين في سيناء، وأن أي اتجاه للتدخل العسكري سيكون له عواقب وخيمة، تؤدي إلى استشهاد ضباط القوات المسلحة".
وبث عدد من مستخدمي موقع "يوتيوب" فيديو بعنوان "مطالب مختطفي الجنود السبعة في سيناء"، الأحد، يظهر فيه الجنود المختطفين معصوبي الأعين، ويعرفون أنفسهم، وهم رافعين أيديهم فوق رؤوسهم، وأدلى كل منهم باسمه وسنه ورتبته ومحل وحدته العسكرية التي يخدم بها، فيما اجتمع الرئيس محمد مرسي ثلاث مرات خلال أسبوع مع وزيري الدفاع والداخلية ومدير المخابرات العامة لمناقشة آخر التطورات بشأن الأزمة.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

90  يؤيدون التدخل العسكري لتحرير الجنود السبعة المختطفين في سيناء 90  يؤيدون التدخل العسكري لتحرير الجنود السبعة المختطفين في سيناء



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ عمان اليوم

GMT 08:36 2025 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

نتنياهو يشكر ترامب وبايدن لدورهما في الإفراج عن الرهائن
 عمان اليوم - نتنياهو يشكر ترامب وبايدن لدورهما في الإفراج عن الرهائن

GMT 09:01 2025 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

سلطنة عُمان ترحّب بالتوصّل إلى اتفاق الهدنة في غزة
 عمان اليوم - سلطنة عُمان ترحّب بالتوصّل إلى اتفاق الهدنة في غزة

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى
 عمان اليوم - إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم
 عمان اليوم - أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم

GMT 21:08 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها
 عمان اليوم - نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 20:23 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

أخطاء شائعة تؤثر على دقة قياس ضغط الدم في المنزل

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab