أحزاب جزائرية تُحذر من المساس بسيادة البلاد وتدعو الجيش إلى تحمل المسؤولية
آخر تحديث GMT21:08:28
 عمان اليوم -

"العمال" يُطلق مبادرة للتعبئة العامة ردًا على انتشار"المارينز"في مورون الإسبانية

أحزاب جزائرية تُحذر من المساس بسيادة البلاد وتدعو الجيش إلى تحمل المسؤولية

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - أحزاب جزائرية تُحذر من المساس بسيادة البلاد وتدعو الجيش إلى تحمل المسؤولية

زعيمة حزب "العمال" الجزائري المعارضة اليسارية لويزة حنون

الجزائر ـ سفيان سي يوسف أطلقت زعيمة حزب "العمال" الجزائري، المعارضة اليسارية لويزة حنون، الأربعاء، نداءً إلى الجزائريين من الشباب والمجاهدين وأبناء الشهداء، لهدف "التعبئة العامة"، للدفاع عن الوحدة الجزائرية والتصدي لكل "محاولة أجنبية" تريد المساس بالسيادة الوطنية، وذلك عقب بعدما نشرت أخيرًا صحف أجنبية خبرًا مفاده "انتشار قوات بحرية أميركية (المارينز) على مستوى القاعدة العسكرية في مورون الإسبانية، تحسبًا لتطورات في الجزائر تتعلق بالانتخابات الرئاسية المقبلة".
ودعت حنون، في ندوة صحافية لمناسبة "عيد العمال"، مختلف التشكيلات السياسية والنقابات وكذا الشخصيات المتمسكة بالسيادة الوطنية، إلى التعبير "بطريقة سلمية" عن رفضها لأي محاولة أجنبية تريد التدخل في الشؤون الداخلية للبلاد، موضحة أن هدف لقائها الصحافة هو "إطلاق صفارة الإنذار" من أجل توجيه نداء "للتعبئة العامة"، مجددة وقوفها مع الجيش الجزائري الذي يجب عليه أن يتحمل مسؤولياته في الرد على كل محاولات المساس بالبلاد.
ونشرت صحيفتي "القدس العربي" و"الحياة"، اللتان تصدران من العاصمة البريطانية لندن، قبل أيام، تقارير تتحدث عن قرار نشر قوات "المارينز" الأميركية على مستوى القاعدة العسكرية في مورون (إسبانيا) جاء تحسبًا لتطورات في الجزائر تتعلق بالانتخابات الرئاسية المقبلة، وهي التقارير التي سارعت وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون" إلى تكذيبها، حيث كذبت الوزارة مضمون المقال الصادر في يومية "القدس العربي"، الذي تناول الوضع السياسي والاستقرار في الجزائر، وأكد الناطق الرسمي لـ"البنتاغون" المكلف بأفريقيا روبار فيرمان، أن الانتشار الأخير لقوات البحرية الأميركية، على مستوى القاعدة العسكرية في مورون الإسبانية، الهدف منه هو تحسين قدرة الولايات المتحدة، تحسبًا لاحتمال وقوع أزمات في غرب أفريقيا، وأن واشنطن لا يمكن أن تستهدف شريكًا إستراتيجيًا مثل الجزائر، مضيفًا "بالنسبة للأميركيين، فإن الجزائر تبقى البلد الأكثر أمنًا وأمانًا في منطقة المغرب العربي، فهو بلد لديه من الموارد والوسائل ما يجعله قادرًا على التعامل مع أيّ طارئ ومواجهة كل المخاطر".
ودعا الأمين الوطني لـ"جبهة القوى الاشتراكية" المعارضة، علي العسكري، خلال لقاء نظم لمناسبة الاحتفال بـ"عيد العمال"، العمال الجزائريين إلى ضرورة التحلي باليقظة، وعدم الرضوخ للمناورات "المتطرفة"، مضيفًا "إن كل ما يدور حولنا يدعونا إلى توخي الوعي واليقظة، وأنه لا ينبغي لنا الرضوخ للمناورات و المحاولات المتطرفة، وأن الجميع يتفق اليوم على القول إن الوضع الاجتماعي أصبح لا يُطاق، وأنه حساس للغاية، ولأنه ما من معجزة لحله ويبقى التجند السلمي السبيل الوحيد الكفيل بوضع حد لهذا التدهور، وأن تجند النقابات المستمر يدعو إلى التفاؤل، ويجسد حيوية المجتمع الجزائري، وأنه يتعين توفير الظروف الكفيلة بتحقيق قفزة نوعية في العمل النقابي من أجل بناء المجتمع بطريقة سلمية".
وأكد العسكري أن "البلد يشهد تغيرات اقتصادية جد عنيفة، وتحولات اجتماعية سريعة، تدفع ثمنها مع الأسف الفئات الاجتماعية الأكثر حرمانًا، وأن البطالة بلغت نسبًا خطرة، حيث أصبحت الهشاشة قاعدة"، داعيًا إلى ضرورة إعادة الاعتبار للعمل السياسي وللمعنى الحقيقي للعمل الجماعي وعدم الرضوخ للمناورات".
وتأتي ردود فعل الأحزاب السياسية الجزائرية بخصوص ضرورة التجند للدفاع عن السيادة الوطنية، والتصدي لأي محاولة أجنبية تسعى إلى زعزعة استقرار الجزائر، بعد تكذيب "البنتاغون" ووزارة الخارجية الجزائرية بخصوص نشر قاعدة لـ"المارينز" في إسبانيا تحسبًا لأي تطورات في الجزائر في خضم الانتخابات الرئاسية المقبلة.
 

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أحزاب جزائرية تُحذر من المساس بسيادة البلاد وتدعو الجيش إلى تحمل المسؤولية أحزاب جزائرية تُحذر من المساس بسيادة البلاد وتدعو الجيش إلى تحمل المسؤولية



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ عمان اليوم

GMT 20:27 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

أنتوني بلينكن يكشف عن خطة "تشمل قرارات صعبة" لغزة بعد الحرب
 عمان اليوم - أنتوني بلينكن يكشف عن خطة "تشمل قرارات صعبة" لغزة بعد الحرب

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى
 عمان اليوم - إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم
 عمان اليوم - أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم

GMT 21:08 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها
 عمان اليوم - نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها

GMT 20:23 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

أخطاء شائعة تؤثر على دقة قياس ضغط الدم في المنزل

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab