أربعون جهاديًا رفضوا القتال إلى جانب جبهة النصرة وعادوا إلى كردستان
آخر تحديث GMT04:48:38
الخميس 6 آذار / مارس 2025
 عمان اليوم -
أخر الأخبار

بعد اكتشافهم تورُّطَها في الحرب ضد إخوانهم من الأكراد السوريين

أربعون جهاديًا رفضوا القتال إلى جانب "جبهة النصرة" وعادوا إلى كردستان

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - أربعون جهاديًا رفضوا القتال إلى جانب "جبهة النصرة" وعادوا إلى كردستان

عنصران  من  جبهة النصرة 

عنصران  من  جبهة النصرة  دمشق ـ جورج الشامي أعلنت وزارة الأوقاف في حكومة إقليم كردستان عودة 40 كرديًا بعدما شاركوا في القتال إلى جانب "جبهة النصرة" لإسقاط حكومة الرئيس السوري بشار الأسد بعدما اكتشفوا "تورُّطَهم" في القتال ضد الأكراد السوريين. وذكرت وسائل إعلام كردية ومصادر أمنية خلال الأيام الماضية التحاق عشرات الشبان من محافظة السليمانية بصفوف الجماعات الإسلامية السورية للمشاركة في المعارك الدائرة هناك ضد الحكومة السورية.
وقال الناطق باسم وزارة الأوقاف مريوان نقشبندي: "يؤسفنا أن يلجأ أيّ من مواطنينا إلى حمل السلاح والمشاركة في حرب تحت راية الجهاد، وفكرة أن الجهاد هو حمل السلاح وأن تقاتل ضد آخرين مرفوضة لدينا، لذلك عمّمنا تعليمات لجميع الأئمة والخطباء إلى توعية الشباب الكرديّ، وإقناعهم بأن الأولوية هي لخدمة شعبهم"، مشيرًا إلى أن الوزارة "ترفض استغلال المنابر من قِبل أيّ شخص وجعلها وسيلة لتشجيع الشباب وحضّهم على الجهاد في الخارج". وأوضح نقشبندي: "التقيت بعضَ العائدين الذين أكّدوا لي أنهم نادمون وأنهم خُدعوا بالفكرة، وقالوا إن قرارهم كان شخصيًا من دون علم ذويهم من أجل المشاركة في إسقاط حكومة الأسد عبر تنظيم "جبهة النصرة"، وهم عادوا بعدما اكتشفوا أنهم تورّطوا في القتال ضد إخوتهم الأكراد السوريين"، مشيرًا إلى أن "العديد من أمثال هؤلاء عادوا إلى الإقليم".
وفي شأن أعداد الذي غادروا الإقليم والعائدين منهم، قال نقشبندي: "التقيت عشرة من العائدين، لكن بحسب المعلومات المتوافرة لديّ وبالأسماء فإن نحو 40 شابًا من محافظة السليمانية وأطرافها غادروا الإقليم"، وأوضح: "نودّ أن نؤكّد أن وزارة الأوقاف لا دخل لها في هذه القضية في شكل قطعيّ، بل تقف في وجه كل من يحاول تشجيع هؤلاء، كوننا ملتزمين سياسة حكومة الإقليم في رفض التدخل في أيّ شكل من الأشكال في الشأن والأزمة السوريين، باستثناء تقديم المساعدات الإنسانية".
وعن الجهة التي تقف وراء تشجيع الشباب، قال الناطق باسم وزارة الأوقاف إن "هؤلاء غادروا الإقليم بطريقة سريّة، ومن دون علم أسرهم، وبعضهم أكّد أنه تأثر بالأحاديث التي تَجري خلال اللقاءات العامة في الأماكن والمساجد، إذ إن نصف مليون مواطن من الإقليم يحضر خطبة الجمعة في المساجد البالغ عددها 4880 مسجدًا، ومن الطبيعي جدًا أن يحاول أحد القادمين من سورية كسبهم، خصوصًا أن هناك العديد منهم يعيشون في الإقليم كلاجئين".
واستدرك أن "السبب الرئيسي في بروز هذه الحالة يعود إلى المنافسة السياسية غير الصحية القائمة بين الأحزاب السياسية الكردية، خصوصًا بين المعارضة والحكومة، والتي وَلَّدَت في أوساط الشباب فراغًا وفقدان الأمل في المستقبل وفي تحقيق حياة مدنية، وهذا الفراغ يُستغَل عبر الغرف المظلمة لإقناعهم والتغرير بهم".
 

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أربعون جهاديًا رفضوا القتال إلى جانب جبهة النصرة وعادوا إلى كردستان أربعون جهاديًا رفضوا القتال إلى جانب جبهة النصرة وعادوا إلى كردستان



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

مسقط - عمان اليوم
 عمان اليوم - أشهر مجوهرات العشاق في التاريخ وقصصها الرومانسية

GMT 22:44 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل
 عمان اليوم - أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 23:46 2020 الأحد ,06 كانون الأول / ديسمبر

تمرّ بيوم من الأحداث المهمة التي تضطرك إلى الصبر

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab