أوباما موافقة دمشق على الاقتراح الروسي ربما انطوى على احتمالات ايجابية
آخر تحديث GMT18:37:53
 عمان اليوم -

الكونغرس أرجأ التصويت على ضرب سورية الى الاربعاء رداً على الكيميائي

أوباما: موافقة دمشق على الاقتراح الروسي ربما انطوى على احتمالات ايجابية

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - أوباما: موافقة دمشق على الاقتراح الروسي ربما انطوى على احتمالات ايجابية

 الرئيس الاميركي باراك اوباما

 الرئيس الاميركي باراك اوباما بيروت ـ رياض شومان فيما أعلن رئيس الأغلبية الديمقراطية في مجلس الشيوخ الأميركي، هاري ريد، عن إرجاء التصويت بشأن شن ضربة عسكرية على سورية الى يوم غد الاربعاء، تعاملت الادارة الاميركية بحذر كبير وتشكيك مع الاقتراح الذي قدمه وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن تتخلى سورية عن ترسانتها الكيميائية تمهيدا لتدميرها وتوقيع معاهدة حظر استخدام الاسلحة الكيميائية.
وصرح الرئيس الاميركي باراك اوباما في سلسلة من المقابلات التلفزيونية في سياق الحملة التي يخوضها من اجل كسب التأييد في الكونغرس ولدى الرأي العام لخيار الضربة العسكرية لسوريا، بان الاقتراح الروسي ربما انطوى على احتمالات ايجابية، ولكن ينبغي التعامل معه بتشكيك.
 وقال لشبكة "إن بي سي": "هذا يمثل تطورا ايجابيا محتملا"، مضيفاً ان وزير الخارجية الاميركي جون كيري سيبحث مع روسيا في مدى جدية هذا العرض. واوضح انه كان يفضل حلاً ديبلوماسياً للأزمة عوض اللجوء الى القوة.
وفي مقابلة مع شبكة "سي ان ان" قال ان "الاقتراح الروسي قد يؤدي الى تجنيب سوريا الضربة".
وأفاد انه لم يقرر ما إذا كان سيستخدم القوة العسكرية في سوريا إذا رفض الكونغرس منحه تفويضاً لشن عمل عسكري. وقال: "لن اقول انني واثق من ان الكونغرس سيصوت على استخدام القوة في سوريا".
واشار الى انه ناقش مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال قمة العشرين احتمالات مبادرة ديبلوماسية في شأن سوريا.
ورداً على تهديدات الاسد بالرد على اي هجوم اميركي، قال ان "الاسد لا يملك قدرات عسكرية تهدد جيوشنا".
وقال نائب مستشارة الامن القومي طوني بلينكن ان البيت الابيض سيلقي "نظرة قوية" على الاقتراح، لكنه شدد على ان الولايات المتحدة لا تثق بنيات الرئيس السوري بشار الاسد. وأضاف: "نحن يمكن ان نرحب بقرار لسوريا يتبعه تنفيذ يؤدي الى تخليها عن اسلحتها". وكرر ان حكومته لا تثق بالاسد خصوصاً انه لم يكن يعترف بان سوريا تملك مثل هذه الاسلحة.
ولاحقاً صرح الناطق باسم البيت الابيض جاي كارني بان الاقتراح الروسي جاء نتيجة "التهديد" الاميركي بضرب سوريا.
وكان وزير الخارجية الاميركي جون كيري هو الذي بدأ هذه السلسلة المتلاحقة من المواقف عن الترسانة الكيميائية السورية حين قال في لندن جوابا عن سؤال عما يمكن ان يفعله الاسد لوقف الضربة العسكرية: "طبعاً، يمكنه ان يتخلى عن كامل اسلحته الكيميائية وتسليمها الى المجتمع الدولي الاسبوع المقبل... من دون تأخير وان يسمح باجراء كشف كامل عنها، لكنه لن يفعل، وهذا طبعاً لن يحصل".

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أوباما موافقة دمشق على الاقتراح الروسي ربما انطوى على احتمالات ايجابية أوباما موافقة دمشق على الاقتراح الروسي ربما انطوى على احتمالات ايجابية



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ عمان اليوم

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى
 عمان اليوم - إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم
 عمان اليوم - أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم

GMT 21:08 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها
 عمان اليوم - نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها

GMT 20:08 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

تطوير أدوية مضادة للفيروسات باستخدام مستخلصات من الفطر

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab