إسرائيل تُشعل خط الحرب مع سورية عقب حصولها على موافقة واشنطن
آخر تحديث GMT21:08:28
 عمان اليوم -

الاحتلال يستعد لإطلاق صافرات إنذار في حال تم اختراق مجاله الجوي

إسرائيل تُشعل خط الحرب مع سورية عقب حصولها على موافقة واشنطن

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - إسرائيل تُشعل خط الحرب مع سورية عقب حصولها على موافقة واشنطن

الاحتلال الاسرائيلي  ينشر بطاريتين للقبة الحديدية

الاحتلال الاسرائيلي  ينشر بطاريتين للقبة الحديدية غزة ـ محمد حبيب كشفت مصادر إسرائيلية، الأحد، عن أن دخول تل أبيب على خط الأزمة السورية مباشرة، تم بعد حصولها على الضوء الأخطر من واشنطن، وبعد التشاور مع أطراف إقليمية لمحاصرة أي نتائج أو ردود أفعال متوقعة من دخول الدولة العبرية على خط الحرب. ونقلت إذاعة جيش الاحتلال، عن مصادر غربية وإسرائيلية متطابقة قولها ، إن تل أبيب قررت التدخل لإسقاط الرئيس السوري بشار الأسد، لما يشكل استمراره من خطر حقيقي لاستيلاء جماعات (القاعدة) على السلطة، حيث أنها القوة الحقيقية والفاعلة على الأرض هناك".
وأوضحت المصادر ذاتها، أن تل أبيب تلقت ضمانات واضحة بضبط الجيش السوري الحر  "المعارض" والجماعات المتشددة من دول عربية، حال انهيار الحكومة السورية، معتبرة أن تلك الجماعات رغم تصريحات بعضها المتشددة، إلا أنها لم تخرج عن نطاق سيطرة الأجهزة الاستخبارية العربية والتمويل الواضح المعالم لها، مضيفة أن "إسقاط الحكومة السورية سيصاحبه تقدم كبير في عملية السلام، وأن القيادة الأمنية والعسكرية في إسرائيل باتت مقتنعة بأهمية تصفية حكومة بشار لمصلحة السلام، وتحقيق تعاون فلسطيني إسرائيلي إقليمي بإشراف واشنطن، لوضع أسس حقيقية لعملية السلام في ظل زعزعة محور الشر أو تحطيمه وإضعافه، ومنع دعم نظام (حماس) في غزة وتزويدها بالسلاح، فيما يزداد تأثير محور الاعتدال التركي القطري على الوضع الفلسطيني بصفة خاصة".
ونوهت المصادر إلى أن الأيام المقبلة، ستشهد تحطيم أنظمة الصواريخ ومخازن السلاح الإستراتيجي، ونظم التحكم والقيادة لضمان عدم وقوعها في أيدي معادية، أو نقلها إلى "حزب الله"، مضيفة أن "التعامل مع سورية الآن يتم كدولة فاشلة، وأن تقسيمها باتت أمرًا واقعيًا، وأن إسقاط الحكومة السورية ومحور الشر (حماس -ايران- حزب الله" سيدعم التوجه العربي الجديد نحو السلام، والذي فاجأ تل أبيب بواقعيته، والذي يلاقي في الوقت ذاته دعمًا أميركيًا كبيرًا".
وأفادت مصادر صحافية إسرائيلية، أن "قيادة الجبهة الداخلية في إسرائيل تعمل على إعداد خطة، تهدف إلى إطلاق صافرات الإنذار في حال تمكنت طائرات من دون طيار اختراق المجال الجوي الإسرائيلي، وأن تلك القدرات التي يعمل بها جيش الاحتلال هي في طور البناء الآن"، لافتة إلى أنها في الوقت الراهن غير فاعلة، كما أن صافرات الإنذار ستدوي في المكان الذي ستتواجد به الطائرة فقط، وأن خطة الاستعداد فإن الإنذار سيتم تشغيله على ما يبدو وبشكل يدوي من قبل جنود جيش الاحتلال، في حين سيتم منح المدنيين بالتنسيق مع تقدم الطائرة غير المأهولة".
وأشارت المصادر إلى أن المشكلة التي يمكن أن يواجهها جيش الاحتلال تكمن في عدم تمكنه من اعتراض أو استهداف مثل تلك الطائرات، لسبب عدم تحديد مسارها، وهذا يكون على عكس الصواريخ التي يقوم بتحديد مسارها ويتم اعتراضها من قبل القبة الحديدية، موضحة أنه ما دام لم يتمكن الجيش من اعتراض الطائرة سيستمر جهاز صافرة الإنذار بتوجيه الجمهور بأن هناك خطر، والذي سيكون مع مسلك تلك الطائرة، كما أن الصافرة ستطلق بشكل يسمح بوقت كاف للإسرائيليين الموجودين في مسافة الخطر الدخول إلى مناطق آمنة ومحصنة.
ونقلت التقارير الصحافية عن مسؤول في قيادة الجبهة الداخلية قوله، "إن الصافرات لن تكون مختلفة من ناحية الصوت عن تلك التي تطلق في حالة سقوط صواريخ على البلدات الإسرائيلية"، فيما أعربت قيادة الجبهة الداخلية عن قلقها الشديد إزاء إطلاق طائرات من دون طيار، تحمل في جعبتها مواد متفجرة من أجل أن تتحطم فوق أهداف إسرائيلية في المدن الكبرى، كما أن القلق يسود في القيادة لسبب أنه لا يتم معرفة زمن وجود الطائرة في الجو، كما لا يمكن معرفة ما إذا كانت الطائرة كانت تحمل مواد متفجرة، أو أن الحديث يدور عن طائرة من أجل التصوير فقط، وأن الجبهة مهتمة للغاية من أجل العمل على إطلاق صافرات الإنذار للجمهور الإسرائيلي.
وأوضح سلاح الجو الذي تقع على عاتقه مسؤولية الكشف عن الطائرات في المجال الجوي وإسقاطها، أن بحوزة "حزب الله" والمنظمات المسلحة نماذج طائرات صغيرة يصعب على سلاح الجو كشفها وإسقاطها بسهولة.
وقال ضابط كبير في جيش الاحتلال، للقناة العاشرة، "إن التوتر السائد على الحدود الشمالية في أعقاب الأنباء التي تناولتها وسائل الإعلام بشأن هجوم إسرائيلي على سورية، لن يؤثر على الإسرائيليين المتنزهين والذين يمضون عطلة الأسبوع، وإنه لا يوجد حاليًا لدى الجيش تقديرات جدية بأن الحدود ستكون مشتعلة أو أنه سيكون أي خطر هناك، ويمكن للمتنزهين الوصول إلى الشمال والتمتع بالمناظر كالعادة، وأنه لو تم إطلاق نار تجاه الأراضي الإسرائيلية سيكون محددًا أو ناتج عن معارك بين القوات السورية ومعارضيها، وأن الجيش مستعد لأنواع التهديدات كافة، سواءً جوية أو أرضية أو إطلاق صواريخ تجاه قرى الشمال".
جدير بالذكر أن إسرائيل تنتظر ما إذا كانت الحكومة السورية سترد على الغارات التي شنتها طائرات سلاح الجو منذ الخميس الماضي حتى فجر الأحد.
 

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إسرائيل تُشعل خط الحرب مع سورية عقب حصولها على موافقة واشنطن إسرائيل تُشعل خط الحرب مع سورية عقب حصولها على موافقة واشنطن



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ عمان اليوم

GMT 20:27 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

أنتوني بلينكن يكشف عن خطة "تشمل قرارات صعبة" لغزة بعد الحرب
 عمان اليوم - أنتوني بلينكن يكشف عن خطة "تشمل قرارات صعبة" لغزة بعد الحرب

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى
 عمان اليوم - إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم
 عمان اليوم - أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم

GMT 21:08 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها
 عمان اليوم - نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها

GMT 20:23 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

أخطاء شائعة تؤثر على دقة قياس ضغط الدم في المنزل

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab