البابا ينتقد أداء الحكومة المصرية تجاه أحداث الخصوص وكاتدرائية العباسية
آخر تحديث GMT20:57:35
 عمان اليوم -

النيابة تواصل التحقيقات وقصر الرئاسة يشرح الأحداث للإعلام الأجنبي

البابا ينتقد أداء الحكومة المصرية تجاه أحداث الخصوص وكاتدرائية العباسية

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - البابا ينتقد أداء الحكومة المصرية تجاه أحداث الخصوص وكاتدرائية العباسية

عدد من متظاهري أحداث اشتباكات الكاتدرائية

القاهرة ـ خالد حسانين انتقد بابا الإسكندرية وبطريك الكرازة المرقسية، تواضروس الثاني، أداء الحكومة المصرية وتقاعسها تجاه أحداث الخصوص وكاتدرائية العباسية، فيما كشفت تحقيقات نيابة الوايلي، أن الشابين اللذين تم إلقاء القبض عليهما في منطقة العباسية، بحوزتهما قنابل مولوتوف، الإثنين، لا علاقة لهما بأحداث اشتباكات الكاتدرائية، والتي راح ضحيتها شخصان، وأُصيب 100 آخرين بينهم رجال شرطة.
وقالت التحقيقات التي ترأسها وليد البيلي، "إن المتهمين سائقي ميكروباص، وأنه قد نشبت مشاجرة حادة بين سائقي موقف الزاوية والعباسية السبت الماضي، وأراد المتهمون استكمال المشاجرة للانتقام من الطرف الآخر، فأعدا قنابل مولوتوف لغرض استخدامها في المشاجرة، وأنه ألقي القبض على المتهمين بالقرب من كاتدرائية العباسية، لذا تم الاشتباه في تورطهم في الأحداث".
وقد وجهت رئاسة الجمهورية، بيان باللغة الإنكليزية، إلى الوكالات الأجنبية، تناولت فيه بالشرح أحداث الفتنة الطائفية في الخصوص والكاتدرائية، مشيرة إلى أن أحداث الكاتدرائية بدأت حينما قام المشيعون خلال جنازة الأقباط الذين قتلوا في أحداث الخصوص، بتحطيم وتخريب السيارات التي كانت متوقفة ومصطفة في شارع رمسيس في محيط الكاتدرائية في العباسية، فرد عليهم سكان المنطقة المجاورة للكاتدرائية بالحجارة وبعض المفرقعات النارية.
وقال البيان، "إن مصر شهدت في الأيام الأخيرة، أحداثًا مؤسفة، تسببت فيها الاشتباكات التي وقعت بين مسلمين ومسيحيين في منطقة الخصوص في الجيزة، الجمعة الماضية، وأنه خلال هذه الحوادث، قتل مواطن واحد وجرح آخرون، لسبب رسم جرافيتي صور رمزًا مسيحيًا على جدران مبنى تابع للأزهر، في منطقة الخصوص، وهو ما صعد الأحداث، وتسبب فى مقتل مصري مسلم تبعه مقتل خمسة مصريين مسيحيين آخرين".
وانتقد بابا الإسكندرية وبطريك الكرازة المرقسية، تواضروس الثاني، أداء الحكومة وتقاعسها، قائلاً "إن الرئيس محمد مرسي تحدث معه عبر الهاتف وقدم العزاء في ضحايا الخصوص والكاتدرائية، وأنه وعده بتقديم الإجراءات اللازمة كافة لحماية وتأمين الكاتدرائية، ولكن على أرض الواقع لا نجد شيئًا".
 

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البابا ينتقد أداء الحكومة المصرية تجاه أحداث الخصوص وكاتدرائية العباسية البابا ينتقد أداء الحكومة المصرية تجاه أحداث الخصوص وكاتدرائية العباسية



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ عمان اليوم

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى
 عمان اليوم - إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم
 عمان اليوم - أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم

GMT 21:08 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها
 عمان اليوم - نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها

GMT 20:23 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

أخطاء شائعة تؤثر على دقة قياس ضغط الدم في المنزل

GMT 17:31 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

يولد بعض الجدل مع أحد الزملاء أو أحد المقربين

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 09:21 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الميزان

GMT 21:01 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 04:38 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 05:19 2023 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

القمر في منزل الحب يساعدك على التفاهم مع من تحب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab