الجنود العائدين من سيناء يرون تفاصيل اختطافهم وسط تشديدات بعدم الحديث للإعلام
آخر تحديث GMT19:01:17
 عمان اليوم -

40 ملثمًا استوقفوهم أثناء عودتهم من الأجازة واثنين حاولوا الهرب

الجنود العائدين من سيناء يرون تفاصيل اختطافهم وسط تشديدات بعدم الحديث للإعلام

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - الجنود العائدين من سيناء يرون تفاصيل اختطافهم وسط تشديدات بعدم الحديث للإعلام

الرئيس مرسي أثناء استقبال الجنود المحتطفين

القاهرة ـ أكرم علي كشف الجنود العائدين من سيناء عن تفاصيل واقعة اختطافهم والإفراج عنهم بعد 5 أيام من الحصار في أحد البؤر الإرهابية في شمال سيناء. ورغم التحذيرات الأمنية للجنود بعدم التصريح لوسائل الإعلام إلا أن مجموعة من الجنود تحدثوا عن تفاصيل اختطافهم حفل تكريم لهم بنادي اتحاد الشرطة الرياضي مساء السبت ، بحضور أمهاتهم وذويهم.
وقال المجند أحمد الصاوي خلال الحفل للصحافيين "إن حوالي 40 ملثمًا وبحوزتهم أسلحة آلية وذخيرة حية، استوقفونا أثناء ركوب سيارة أجرة قرب منطقة الشيخ زويد أثناء عودتنا من الإجازة إلى مقر خدمتنا وأجبرونا تحت تهديد السلاح على الجلوس على الأرض ووضع أيدينا خلف رؤوسنا ثم وضعوا غمامات فوق أعيننا ثم ساروا بنا قرابة الساعة في طرق غير ممهدة ووضعونا في منزل لمدة ٣ أيام، ورفعوا عنا الغمامة بعد ٨ ساعات من الاختطاف".
وأكد الصاوي أنهم لم يسمعوا أي أصوات خارج المنزل وكانوا يسمعون أصوات سيارات تصل بين الحين والآخر.
وأضاف المجند كريم الحسيني أنه "بعد اليوم الرابع فوجئنا بالخاطفين يضعون غمامات مرة أخرى على أعيننا ونقلونا في سيارتي نصف نقل إلى مكان آخر ظللنا فيه لمدة يومين، ولم يقدموا لنا طيلة أيام الاختطاف سوى ثلاثة أرغفة لكل فرد منا كما أن اثنين منهم حاولا الهرب في الحدائق المجاورة لمكان الاحتجاز إلا أنهما فشلا في ذلك.
وحول الفيديو الذي تم بثه على موقع "يوتيوب" قال الجندي الحسيني "إن الخاطفين أجبرونا على الظهور في الفيديو الذي تم نشره وثلاثة منّا توسلوا لهم حتى لا ينشروا الفيديو خوفًا من أن تصاب أمهاتهم بأزمات قلبية إلا أنهم أبلغونا بأن نشره هدفه طمأنة الأسر، وقالوا إن الخاطفين كانوا يعاملوننا بشكل جيد ولم يعتدوا علينا ولكنهم غضبوا جدًا حينما حاول اثنان منّا الهرب".
ورفض الجنود الكشف عن تفاصيل الإفراج عنهم بعد تشديدات من وزير الداخلية محمد إبراهيم بعدم الحديث لوسائل الإعلام، خوفا من الكشف عن أي تفاصيل تثير الرأي العام، وسط توترات بشأن التشكيك في عملية الإفراج عنهم.
وأعرب أمهات الجنود عن سعادتهم الشديدة بالإفراج عن أبنائهم وأطلقوا الزغاريد أثناء الاحتفال بهم في نادي الشرطة.
وشدد وزير الداخلية محمد إبراهيم على الجنود بعدم الحديث لوسائل الإعلام أو زملائهم في الخدمة عن تفاصيل الإفراج عنهم وكواليس اختطافهم، منعا لإثارة الرأي العام بشأن هذه الواقعة.
 

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجنود العائدين من سيناء يرون تفاصيل اختطافهم وسط تشديدات بعدم الحديث للإعلام الجنود العائدين من سيناء يرون تفاصيل اختطافهم وسط تشديدات بعدم الحديث للإعلام



إطلالات ياسمين صبري وأسرار أناقتها التي تُلهم النساء في الوطن العربي

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 22:38 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون
 عمان اليوم - أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم
 عمان اليوم - أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم

GMT 22:44 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل
 عمان اليوم - أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل

GMT 20:08 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

تطوير أدوية مضادة للفيروسات باستخدام مستخلصات من الفطر

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab