الحكومة الفرنسية تخرج عن صمتها وتؤكد أن بوتفليقة لم يغادر أراضيها
آخر تحديث GMT20:18:38
 عمان اليوم -

ترقب جزائري لأي معلومات رسمية عن الوضع الصحي للرئيس

الحكومة الفرنسية تخرج عن صمتها وتؤكد أن بوتفليقة لم يغادر أراضيها

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - الحكومة الفرنسية تخرج عن صمتها وتؤكد أن بوتفليقة لم يغادر أراضيها

الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة

الجزائر ـ نسيمة ورقلي أكدت مصادر في وزارة الخارجية الفرنسية، الإثنين، أن لايزال متواجدًا في فرنسا، وهذا في أول تصريح لمسؤول فرنسي بشأن هذا الموضوع، فيما لم يقدم المسؤول الفرنسي أية تفاصيل بشأن مكان تواجد بوتفليقة. ويبقى الجزائريون في حالة ترقب لمعلومات رسمية بشأن الموضوع ، في ظل تضارب المعلومات عن المكان الحقيقي لتواجد الرئيس بوتفليقة، وما إذا كان قد غادر التراب الفرنسي، مثلما أشارت إليه مصادر إعلامية، حيث تبقى الشكوك سيدة الموقف، وبخاصة بعد منع وزارة الاتصال الجزائرية صدور صحيفتي "جريدتي" و"مونجورنال"، لإحتوائهما على ملف يؤكد أن الرئيس الجزائري قد غادر مستشفى "فال دوغراس"، ودخل التراب الجزائري فجر الأربعاء الماضي، وأن حالته الصحية متدهورة.
ولم يقدم وزير الخارجية الفرنسي، أي معلومات بشأن ما إذا كان الرئيس لا يزال متواجدًا في المستشفى الفرنسي، الذي نقل إليه في 27 نيسان/أبريل الماضي، بعد إصابته بجلطة دماغية، أم أنه يمر بفترة نقاهة في فرنسا، كما لم يشر إلى الوضعية الصحية التي يتواجد عليها الرئيس الجزائري في الوقت الحالي.
وأكدت النيابة العامة في الجزائر، الأحد، أن المعلومات التي تم تداولها بشأن تدهور الوضعية الصحية لبوتفليقة ودخوله في غيبوبة، لا أساس لها من الصحة، وأنه تم فتح تحقيق قضائي ضد مدير نشر يوميتي "جريدتي" و"مونجورنال"، هشام عبود، لما اعتبرته تصريحات مغرضة أدلى بها صاحب الجريدة لقنوات إعلامية أجنبية منها "فرانس 24"، والتي صرح من خلالها أن رئيس الجمهورية دخل في حالة غيبوبة، موجهة إياه تهمة "المساس بأمن الدولة والوحدة الوطنية والسلامة الترابية واستقرار المؤسسات وسيرها العادي".
ونفت وزارة الاتصال الجزائرية، قيامها بالرقابة على الصحيفتين ومنعهما من الصدور، مشيرة إلى أن مدير نشر هاتين الصحيفتين هو الذي قبل مبدئيًا بالتخلي عن طبعهما، بعد أن وجهت له الوزارة ملاحظات بشأن عدم احترام المادة 92 من القانون العضوي المتعلق بالإعلام، كما اعتبرت الوزارة أن المعلومات التي جاءت بها الجريديتين عن رئيس الجمهورية "مغلوطة وخاطئة كلية".
ولا تزال الأخبار تتضارب بشأن صحة الرئيس بوتفليقة، حيث ذهبت بعض المواقع الأجنبية إلى الإعلان عن وفاته سريريًا، وللمرة الأولى يظطر رئيس الجمهورية إلى البقاء غائبًا للأسبوع الثالث على التوالي، بعد الجلطة الدماغية التي أصابته، وبخاصة أن دواعي نقله إلى الخارج من أجل العلاج لا طالما كانت من خلال فترات قصيرة، يعود من بعدها إلى الجزائر والظهور مجددًا في القنوات الوطنية.
 

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحكومة الفرنسية تخرج عن صمتها وتؤكد أن بوتفليقة لم يغادر أراضيها الحكومة الفرنسية تخرج عن صمتها وتؤكد أن بوتفليقة لم يغادر أراضيها



الملكة رانيا بعباءة بستايل شرقي تراثي تناسب أجواء رمضان

القاهرة ـ عمان اليوم
 عمان اليوم - أشهر مجوهرات العشاق في التاريخ وقصصها الرومانسية

GMT 18:42 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ألوان ديكورات 2025 جريئة تُعيد تعريف الفخامة
 عمان اليوم - ألوان ديكورات 2025 جريئة تُعيد تعريف الفخامة

GMT 07:08 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر بطيء الوتيرة وربما مخيب للأمل

GMT 05:15 2023 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

توازن بين حياتك الشخصية والمهنية

GMT 04:32 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج العذراء الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 19:07 2020 الخميس ,28 أيار / مايو

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 21:21 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

شؤونك المالية والمادية تسير بشكل حسن

GMT 00:00 2020 الإثنين ,07 كانون الأول / ديسمبر

يجعلك هذا اليوم أكثر قدرة على إتخاذ قرارات مادية مناسبة

GMT 09:54 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الحوت
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab