الخارجية المصرية تنفي تلقي أي طلب رسمي أممي لنشر فريق تقصي للحقائق
آخر تحديث GMT05:35:29
 عمان اليوم -

بعد طلب المفوضية السامية لحقوق الإنسان إرساله لمتابعة الوضع الراهن

"الخارجية" المصرية تنفي تلقي أي طلب رسمي أممي لنشر فريق تقصي للحقائق

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - "الخارجية" المصرية تنفي تلقي أي طلب رسمي أممي لنشر فريق تقصي للحقائق

المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية السفير بدر عبدالعاطي

القاهرة ـ أكرم علي نفى ، في تصريحات خاصة إلى "العرب اليوم"، تلقي مصر طلبًا رسميًا من الأمم المتحدة لنشر فريق يتقصى الحقائق على أراضيها بعد أحداث 30 حزيران/يونيو. وقال بدر، إن البعثة المصرية في جنيف لم تتلق أي طلب رسمي خاص بنشر فريق على الأراضي المصرية لتقصي الحقائق، وأن الخارجية المصرية لا تعترض على إرسال أي فريق من الأمم المتحدة من دون التدخل في الشأن المصري أو فرض أي املاءات أو توصيات.
وأكد المكتب الإعلامي للأمم المتحدة في القاهرة، أنه لم يتم تقدم بطلب إلى الحكومة المصرية في هذا الشأن، حيث يتم التقدم من خلال المكتب الإعلامي والمسؤول في جنيف، ورد المكتب على استفتسارات "العرب اليوم"، بأنه ليس معنيًا بهذا الأمر، ويتم تقدم الطلبات بشكل مباشر إلى البعثة المصرية في جنيف، حيث توجد المفوضية السامية لحقوق الإنسان.
وأعلنت المفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان، في بيان لها قبل يومين، أنها تقدمت بطلب إلى الحكومة للسماح بنشر فريق من موظفيها في مصر لمتابعة تطورات الوضع الراهن، مشيرة إلى أن الفريق مستعد للقيام بمهامه فور الموافقة على طلبهم.
وقال المتحدث باسم المفوض السامي لحقوق الإنسان روبرت كولفيل، في بيان صحافي، "إن مكتب المفوضية في جنيف لم يتلق ردًا من الحكومة على مذكرة رسمية تقدم بها في 12 تموز/يوليو الماضي، بشأن الأساس القانوني، وظروف القبض على أعضاء من جماعة (الإخوان المسلمين) وقياداتها، وعلى رأسهم الرئيس المعزول محمد مرسي".
وأوضح كولفيل، أن المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان نافي بيلاي التقت السفير المصري في جنيف في 10 تموز/يوليو، وطلبت منه المعلومات المتعلقة بأسماء الأشخاص، الذين صدرت مذكرات اعتقال بحقهم في أحداث 3 تموز/يوليو وما بعدها، وتوضيح الأساس القانوني لصدور هذه المذكرات في حقهم، وأن بيلاي طلبت أيضًا قائمة كاملة بأسماء من هم رهن الاعتقال حاليًا، سواء صدرت مذكرات اعتقال ضدهم أو غير ذلك، مع توضيح الأساس القانوني، الذي بناءً عليه يتم احتجاز مرسي ومساعديه.
جدير بالذكر أن ألمانيا والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأميركية قد طالبوا بالإفراج عن مرسي، وفك القيود الجبرية عليه، بدعوى أنه لم يتم التحفظ عليه إلا في إطار القانون العام.
 

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الخارجية المصرية تنفي تلقي أي طلب رسمي أممي لنشر فريق تقصي للحقائق الخارجية المصرية تنفي تلقي أي طلب رسمي أممي لنشر فريق تقصي للحقائق



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ عمان اليوم

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى
 عمان اليوم - إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم
 عمان اليوم - أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم

GMT 21:08 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها
 عمان اليوم - نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 08:49 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الجوزاء

GMT 16:52 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

تستفيد ماديّاً واجتماعيّاً من بعض التطوّرات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab